الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالفيديو والصور.. نيران الفتنة الطائفية تحاول النيل من استقرار المملكة.. تفجيران يستهدفان مسجدين شيعيين خلال أسبوع..وسعوديون: كلنا "يد واحدة" خلف خادم الحرمين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مازالت يد الإرهاب الأسود تحاول النيل من بلد الحرمين، من أجل إحداث فتنة طائفية بالمملكة بعد قيادتها لعاصفة الحزم في اليمن، بعد انقلاب الحوثيين على الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، فبعد وقوع انفجار استهدف مسجد للشيعة في القطيف الجمعة الماضية، وأسفر عن استشهاد 21 شخصًا وإصابة العشرات من المصلين، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الحادث، حاول أحد الانتحاريين اليوم الجمعة أيضا أن يؤجج نيران الفتنة ويزيدها اشتعالا باستهدافه لمسجد العنود في الدمام إلا أن حارس المسجد كان له بالمرصاد.
كان المصلون بمسجد العنود في مدينة الدمام قد فوجئوا بصوت انفجار شديد هز أركان المسجد أثناء صلاة الجمعة اليوم، وسادت حالة من الهلع والذعر بين صفوف المصلين.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، إن الجهات الأمنية تمكنت من إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين بجامع العنود في مدينة الدمام أثناء أدائهم صلاة الجمعة، حيث تمكن رجال الأمن من الاشتباه بسيارة عند توجهها لموقف السيارات المجاور للمسجد وعند توجههم إليها وقع انفجار في السيارة نتج عنه مقتل 4 أشخاص يعتقد أن أحدهما على الأقل كان قائد السيارة واشتعال النيران في عدد من السيارات المجاورة، وباشرت الجهات الأمنية التحقيقات، مضيفًا أن الوزارة ستصدر بيانًا لاحقًا.
ومن جانبهم، نعى نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" الشاب السعودي عبد الجليل الاربش الذي كان يحرس المسجد الذي وقع بجواره التفجير الإرهابي في مدينة الدمام السعودية، وذلك أثناء أدائه واجبه في حماية المسجد، حيث دفع حياته ثمنا لإنقاذ المصلين داخل المسجد أثناء تصديه للإرهابي محاولا ايقافه وابعاده عن المصلين أثناء استماعهم لخطبة الجمعة.
واستنكر المواطنون السعوديين الحادث الإرهابي، والذي استهدف بيتًا من بيوت الله، مؤكدين أن هدفه إحداث فتنة طائفية بين السنة والشيعة في المملكة، وأنهم سيظلون خلف قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسيكونون صفًا واحدة في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يحاول النيل من وحدة المملكة وقوتها، وأن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تزيدهم إلا إصرارًا على مقاومة الإرهاب ودحره أينما وجد.