الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"البوابة" تكشف "تنظيم الإخوان" بكهرباء جنوب القاهرة

بعد فضح خلية الإخوان بشركة "شمال"

 الدكتور محمد شاكر
الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"الخلية النسائية" دعمت اعتصام رابعة بالسيارات والأغذية وتعقد اجتماعًا أسبوعيًا بالشركة
كلف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، المستشار أدهم عبدالمحسن المستشار القانوني بالوزارة، بفتح تحقيق عاجل فيما نشرته «البوابة»، عن وجود خلية إخوانية يتزعمها عماد مندور، شقيق محامي الرئيس المعزول محمد مرسي، مدير قطاعات الشئون المالية والموارد البشرية بشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، الذي تمكن من تعيين المئات من أعضاء الجماعة الإرهابية في القطاع.
ومن جانبها تهدى «البوابة»، وزير الكهرباء كشفا جديدا، عن تنظيم للأخوات داخل شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، قدم دعما لوجستيا لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة خلال ثورة ٣٠ يونيو، من خلال التلاعب في أوامر التشغيل الخاصة بمأموريات سيارات الشركة لخدمة المعتصمين، فضلا عن تشجيع الفنيين بالتراخي في تنفيذ أعمال الصيانة عن طريق التوقيع لهم في دفاتر الحضور والانصراف، ودعوة الموظفات للتواجد في الاعتصام ودعم الرئيس المعزول مع توزيع ملصقات ودعاية خاصة بالجماعة الإرهابية.
وأكدت مصادر داخل شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، على تورط المهندسة «م. س» إحدى مديرى الإدارات بالشركة وعضو جماعة الإخوان ومسئولة الأخوات بالشركة في اعتماد فواتير مشتريات من شركة العسيلى إخوان وتسويتها على الورق دون استلام مهمات، وإجبار الفنيين على التوقيع بالاستلام، مشيرة إلى أنها تمكنت بالتعاون مع «ث. ح» مراقب بقسم الجودة، و«د. م» و«م. ع» بإدارة الاتصالات وعدد من الموظفات المنتميات للجماعة داخل الشركة بدعم من مدير الإدارة المدنية المعروف باسم «الشيخ رضا» الذي تم القبض عليه أثناء قيادته سيارة إسعاف شركة جنوب القاهرة متوجها بها إلى ميدان رابعة العدوية وبداخلها كمية كبيرة من المواد الغذائية، من استغلال أموال الشركة في دعم اعتصامات الجماعة الإرهابية، بتوفير المواد التموينية والطبية ودعوة الموظفين للمشاركة.
وأوضحت أن تنظيم أخوات كهرباء جنوب القاهرة بدأ في التنكيل بالموظفين الذين جهروا بمعارضة حكم المعزول محمد مرسي أثناء فترة رئاسته، بالتعسف في إصدار القرارات وأوامر التشغيل، وتوقيع الجزاء عليهم فضلا عن اضطهاد كل من حاول كشف فسادهم بالشركة.
وكشفت المصادر عن عقد لقاءين أسبوعيًا لتنظيم الأخوات بالشركة داخل مكتب المهندسة «م.س» بحضور عدد من الموظفات بالشركة، ويستغرق الاجتماع عدة ساعات وسط تجاهل غير مبرر من رئيس مجلس الإدارة وقيادات الشركة.
وأكدت أن تنظيم الأخوات له سياسة مختلفة داخل قطاع الكهرباء بتشجيع العاملين على الإهمال في تنفيذ المهام بالسماح لهم بالتهرب من العمل مع تزوير التوقيعات في دفاتر الحضور والانصراف ومأموريات أعمال الصيانة، مشيرة إلى إحالة كل من يحاول فضح سياستهم للتحقيق بتهمة إفشاء أسرار الشركة.
النسخة الورقية