أعرب منظمون ورعاة لكأس العالم لكرة القدم للسيدات عن قلقهم بعد تفجر فضيحة الفساد بشأن الاتحاد الدولي (الفيفا) يوم امس الأربعاء والقاء القبض على عدد من كبار مسئولى الفيفا بينما يحاولون إبقاء التركيز حول البطولة العالمية التي ستنطلق بعد عشرة أيام في كندا.
وعبرت آثار اعتقال سبعة من أقوى مسؤولي الفيفا بسبب اتهامات بالفساد المحيط الأطلسي وضربت الاستعدادات لكأس العالم للسيدات في مقتل لكنها لم تؤثر في الثقة بشأن قدرة الاتحاد الكندي لكرة القدم على تنظيم بطولة ناجحة حين تبدأ المنافسات في إدمنتون في السادس من يونيو حزيران.
وذكر الاتحاد الكندي لكرة القدم في بيان "خيبة أملنا كبيرة بعد التطورات التي حدثت يوم (الأربعاء) ونرحب وندعم أي جهود لاستئصال مثل هذه التصرفات من اللعبة."
وأضاف البيان "كبلد مضيف لكأس العالم للسيدات فإن الاتحاد الكندي لكرة القدم يثق في أن الموقف الحالي لن يكون له أي أثر على البطولة.
واكد البيان"نحن متفائلون بأن البطولة التي ستستمر 30 يوما ستقدم كرة قدم مثيرة لكل المشجعين في كندا وحول العالم." .
