قال د.محمد عبد الفضيل القوصي عضو هيئة كبار العلماء، ووزير الأوقاف الأسبق، ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، إن الإسلام جاء منقذا للبشرية وهدى للناس جميعا، وأكد أن رسالة الإسلام هي المحبة والسلام.
جاء ذلك في ختام الحفل الذي نظمته الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بمناسبة تكريم عدد من الأئمة الدارسين من أبناء دولة الصين الذين حضروا في زيارة دراسية إلى مصر وتلقوا خلالها دورة تدريبية على يد نخبة من علماء الأزهر الشريف تحت رعاية الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وذلك بمقر الرابطة العالمية لخريجي الأزهر.
ودعا القوصي الأئمة إلى تعريف الإسلام الصحيح ونبذ العنف والتطرف، وطالبهم أن يكونوا خير سفراء للأزهر وعلومه ووسطيته عند العودة إلى بلادهم، وطالبهم بالدعوة إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر صورة الإسلام المستنير بنبذ العنف والتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة في مشارق الأرض ومغاربها، وأن يكونوا رسالة محبة وسلام وإصلاح للعالم وهداية للناس.
وأكد أسامة يس نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة على أهمية هذه الدورات لترسيخ صحيح الإسلام في نفوس الدارسين من جميع أنحاء العالم، وطالبهم بضرورة الاتصال الدائم بالقائمين على الرابطة لتكون خير عون لهم عند العودة إلى بلادهم، معبرا عن تمنياته بافتتاح فرع للرابطة بدولة الصين.
وقدم د. خالد عمران أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية الشكر للقائمين على الدورة وأشار أن مثل هذه الدورات تمثل عاملا هاما من عوامل التقارب بين الشعوب ووصفها بأنها ثمرة جديدة من ثمرات الأزهر وأنها خير نبت.
جاء ذلك في ختام الحفل الذي نظمته الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بمناسبة تكريم عدد من الأئمة الدارسين من أبناء دولة الصين الذين حضروا في زيارة دراسية إلى مصر وتلقوا خلالها دورة تدريبية على يد نخبة من علماء الأزهر الشريف تحت رعاية الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وذلك بمقر الرابطة العالمية لخريجي الأزهر.
ودعا القوصي الأئمة إلى تعريف الإسلام الصحيح ونبذ العنف والتطرف، وطالبهم أن يكونوا خير سفراء للأزهر وعلومه ووسطيته عند العودة إلى بلادهم، وطالبهم بالدعوة إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر صورة الإسلام المستنير بنبذ العنف والتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة في مشارق الأرض ومغاربها، وأن يكونوا رسالة محبة وسلام وإصلاح للعالم وهداية للناس.
وأكد أسامة يس نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة على أهمية هذه الدورات لترسيخ صحيح الإسلام في نفوس الدارسين من جميع أنحاء العالم، وطالبهم بضرورة الاتصال الدائم بالقائمين على الرابطة لتكون خير عون لهم عند العودة إلى بلادهم، معبرا عن تمنياته بافتتاح فرع للرابطة بدولة الصين.
وقدم د. خالد عمران أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية الشكر للقائمين على الدورة وأشار أن مثل هذه الدورات تمثل عاملا هاما من عوامل التقارب بين الشعوب ووصفها بأنها ثمرة جديدة من ثمرات الأزهر وأنها خير نبت.
