نجحت أجهزة الأمنية في القبض على محمد وهدان الإخوانى البارز وعضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان بالتنسيق مع ضباط الأمن الوطني بالجيزة.
وتمكنت حملة أمنية موسّعة في مدينة أكتوبر بمحافظة الجيزة من القبض عليه بإشراف اللواء صلاح حجازي مساعد وزير الداخلية للأمن الوطني.
ويمثل اعتقال القيادي الإخواني عضو مكتب الإرشاد الدكتور محمد وهدان، كارثة جديدة للجماعة الإرهابية، حيث اعتمدت عليه منذ 30 يونيو لإدارة ملف الطلاب إضافة إلى عدة ملفات أخرى، حيث كان المسئول عن كل التظاهرات الطلابية والشبابية التي شهدتها الفترة الماضية والمخطط الوحيد لها، ويعتبر وهدان من القلائل الذين تولوا قيادة التنظيم داخليًا بعد سقوط الإخوان.
وقد صدر أمر القبض عليه بعد فض اعتصام رابعة العدوية ضمن مجموعة كبيرة من قيادات الجماعة الإرهابية ولكنه فر هاربًا إلى الصعيد وتحديدًا أسيوط، وتنقل بعدها إلى عدة قرى ومحافظات هربًا من المطاردة الأمنية.
ويعد هدان من صقور الإخوان القطبيين، وكان الأقرب إلي الرجل الحديدي في الإخوان الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام لدرجة أن عزت أسند إليه مهمة ملف التربية من بعده وقال إنه الأجدر على تربية أجيال جديدة من الإخوان.
ويعد وهدان من أعمدة الجماعة الأساسية ويطلق عليه لقب الرجل الرابع في التنظيم، والمرشد الخفي، نظرًا للدور الذي قام يقوم به بعد 30 يونيو، فهو يتولي مهام المرشد بشكل فعلي وظل فترة هروبه من قوات الأمن يتواصل مع قيادات الإخوان عن طريق وسطاء من الجماعة ويصدر الأوامر والتعليمات للشباب هو العقل المدبر لكافة العمليات التي تمت خلال الفترة الماضية.
فور اعتقال القيادي الإخواني سيطرت حالة من الهياج على قيادات الإخوان المسلمين، وقال مصدر إخواني فضل عدم ذكر اسمه إن الجماعة تواجه كارثة كبرى بعد القبض على وهدان لأنه الرجل الأخطر في التنظيم ومعه اسرار الفترة الماضية وخطة سير الجماعة وكافة التفاصيل المتعلقة بالعمليات الإرهابية التي نفذها الشباب خلال الفترة الماضية، وإذا اعترف وهدان بكل ما لديه من معلومات وأسرار خطيرة ستقع الجماعة كلها في يد الأمن.
ويعد أحمد محمد وهدان نجل القيادي الإخواني من الاسماء المعروفة داخل القطاع الشبابي بالتنظيم وهو من أبرز الوجوه التي قادت التظاهرات خلال الفترة الماضية بتعليمات من والده، وعلمت البوابة أن هناك تحويلات مالية كبري من الخارج وصلت إلى التنظيم عن طريقه، وعلق أحمد على اعتقال والده قائلًا: "الجماعة لا تقف على أحد والثورة لا يمكن إخمادها.. تظاهروا واغضبوا واحتجوا ليس من أجل والدي ولكن من أجل ثورتكم".
يذكر أن وهدان سبق أن اعتقل عقب أحداث الحرس الجمهوري في 2013، وأفرج عنه بعدها بساعات وظل وهدان مختفيا فترة طويلة عقب هروبه بعد فض اعتصام رابعه العدوية وكان من أبرز الوجوه الإخوانية على منصة رابعة وعقب اختفائه ظل يتنقل بين العديد من الأماكن متخفيا عن أعين الشرطة.
ووهدان من مواليد 27 يناير 1961 بالإسماعيلية، وهو عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان ومسئول قسم التربية بالجماعة وأستاذ بكلية الزراعة جامعة قناة السويس. وقد انتخب في 14 يناير 2012 عضوًا بمكتب الإرشاد بدلًا من سعد الحسيني، نظرًا لانتخابه عضوًا بالمكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة"، سبق أن اعتقل إبان أحداث الحرس الجمهوري في 2013، وأفرج عنه بعدها بساعات.
ويواجه وهدان عدة اتهامات من بينها ارتكاب أعمال عنف وتحريض على العنف والانضمام إلى جماعة تحاول قلب نظام الحكم.
وتم التحفظ على وهدان في حراسه أمنية مشددة واقتياده إلى مكان غير معلوم لإحالته إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق معه.
وتمكنت حملة أمنية موسّعة في مدينة أكتوبر بمحافظة الجيزة من القبض عليه بإشراف اللواء صلاح حجازي مساعد وزير الداخلية للأمن الوطني.
ويمثل اعتقال القيادي الإخواني عضو مكتب الإرشاد الدكتور محمد وهدان، كارثة جديدة للجماعة الإرهابية، حيث اعتمدت عليه منذ 30 يونيو لإدارة ملف الطلاب إضافة إلى عدة ملفات أخرى، حيث كان المسئول عن كل التظاهرات الطلابية والشبابية التي شهدتها الفترة الماضية والمخطط الوحيد لها، ويعتبر وهدان من القلائل الذين تولوا قيادة التنظيم داخليًا بعد سقوط الإخوان.
وقد صدر أمر القبض عليه بعد فض اعتصام رابعة العدوية ضمن مجموعة كبيرة من قيادات الجماعة الإرهابية ولكنه فر هاربًا إلى الصعيد وتحديدًا أسيوط، وتنقل بعدها إلى عدة قرى ومحافظات هربًا من المطاردة الأمنية.
ويعد هدان من صقور الإخوان القطبيين، وكان الأقرب إلي الرجل الحديدي في الإخوان الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام لدرجة أن عزت أسند إليه مهمة ملف التربية من بعده وقال إنه الأجدر على تربية أجيال جديدة من الإخوان.
ويعد وهدان من أعمدة الجماعة الأساسية ويطلق عليه لقب الرجل الرابع في التنظيم، والمرشد الخفي، نظرًا للدور الذي قام يقوم به بعد 30 يونيو، فهو يتولي مهام المرشد بشكل فعلي وظل فترة هروبه من قوات الأمن يتواصل مع قيادات الإخوان عن طريق وسطاء من الجماعة ويصدر الأوامر والتعليمات للشباب هو العقل المدبر لكافة العمليات التي تمت خلال الفترة الماضية.
فور اعتقال القيادي الإخواني سيطرت حالة من الهياج على قيادات الإخوان المسلمين، وقال مصدر إخواني فضل عدم ذكر اسمه إن الجماعة تواجه كارثة كبرى بعد القبض على وهدان لأنه الرجل الأخطر في التنظيم ومعه اسرار الفترة الماضية وخطة سير الجماعة وكافة التفاصيل المتعلقة بالعمليات الإرهابية التي نفذها الشباب خلال الفترة الماضية، وإذا اعترف وهدان بكل ما لديه من معلومات وأسرار خطيرة ستقع الجماعة كلها في يد الأمن.
ويعد أحمد محمد وهدان نجل القيادي الإخواني من الاسماء المعروفة داخل القطاع الشبابي بالتنظيم وهو من أبرز الوجوه التي قادت التظاهرات خلال الفترة الماضية بتعليمات من والده، وعلمت البوابة أن هناك تحويلات مالية كبري من الخارج وصلت إلى التنظيم عن طريقه، وعلق أحمد على اعتقال والده قائلًا: "الجماعة لا تقف على أحد والثورة لا يمكن إخمادها.. تظاهروا واغضبوا واحتجوا ليس من أجل والدي ولكن من أجل ثورتكم".
يذكر أن وهدان سبق أن اعتقل عقب أحداث الحرس الجمهوري في 2013، وأفرج عنه بعدها بساعات وظل وهدان مختفيا فترة طويلة عقب هروبه بعد فض اعتصام رابعه العدوية وكان من أبرز الوجوه الإخوانية على منصة رابعة وعقب اختفائه ظل يتنقل بين العديد من الأماكن متخفيا عن أعين الشرطة.
ووهدان من مواليد 27 يناير 1961 بالإسماعيلية، وهو عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان ومسئول قسم التربية بالجماعة وأستاذ بكلية الزراعة جامعة قناة السويس. وقد انتخب في 14 يناير 2012 عضوًا بمكتب الإرشاد بدلًا من سعد الحسيني، نظرًا لانتخابه عضوًا بالمكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة"، سبق أن اعتقل إبان أحداث الحرس الجمهوري في 2013، وأفرج عنه بعدها بساعات.
ويواجه وهدان عدة اتهامات من بينها ارتكاب أعمال عنف وتحريض على العنف والانضمام إلى جماعة تحاول قلب نظام الحكم.
وتم التحفظ على وهدان في حراسه أمنية مشددة واقتياده إلى مكان غير معلوم لإحالته إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق معه.
