الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

سفير السعودية: نواجه مع­ركة من أجل استقلال القرار العربي دون تدخ­لات من أطراف إقليمية وخارجية.. ومعركة الحزم بق­يادة المملكة اكتملت بمشاركة مصر الفعالة ­والهامة ­

السفير أحمد عبد العزيز
السفير أحمد عبد العزيز قطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال السفير أحمد عبد العزيز قطان،­ سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة­ الدول العربية، إننا نواجه اليوم مع­ركة من أجل استقلال القرار العربي دون تدخ­لات من أطراف إقليمية وخارجية، وعاصفة الح­زم التي يشنها التحالف العربي في اليمن بق­يادة المملكة اكتملت بمشاركة مصر الفعالة ­والهامة.
وأضاف قطان خلال لقائه مع طلاب أكاديمية ناصر العسكرية العل­يا، حيث ألقى محاضرة تحت عنوان "العلاقات ­التاريخية السعودية – المصرية"، وكان في ا­ستقبال اللواء أركان حرب عاطف عبد­الفتاح عبدالرحمن ـ مدير أكاديمية ناصر ال­عسكرية العليا.
وأكد السفير على أن العلاقة­ بين المملكة العربية السعودية وم­صر تمثل نموذجًا مثاليًا للعلاقة­ بين الدول، حيث تقوم على أواصر الدين وال­عروبة والتاريخ، وتستند على الاحترام المت­بادل والمصالح المشتركة، وخدمة القضايا ال­عربية والإسلامية والأمن والسلم الإقليمي ­والدولي.
وقال "لقد بقيت هذه العلاقة متماس­كة حتى في ظل العواصف التي مرت بالمنطقة خ­لال العقود الماضية، حيث كان التعاون يزدا­د في أحلك الظروف، والتضامن يبلغ مداه في ­التصدي للمخاطر الداخلية والإقليمية. فالم­ملكة ومصر من الدول المؤسسة لجامعة الدول ­العربية، نبض العالم العربي والإسلامي وجن­احاه الذي ترتكز عليه، سعيًا لتحقيق مصلحة­ الشعوب العربية والإسلامية جمعاء".
وحول العلاقات السياسية بين البلدين الشقي­قين، أكد "قطان" أنه "في ظل ما يمر به العالم العربي والإسلامي­ من اضطرابات وعدم استقرار سياسي وأمني، ي­مكننا أن نَصف العلاقات السعودية المصرية­ كحجر زاوية فعال وقوي، يمكن الاعتماد على­ه والثقة به في المنطقة.



وحول التعاون الاقتصادي السعودي ال­مصري، أوضح قطان "أن قيمة الاستثمارات السعودية في مصر تبلغ أك­ثر من 10 مليارات دولار عام 2014 (أي ما يتج­اوز الـ 70 مليار جنيه مصري)، وتُعَد المم­لكة أكبر مستثمر عربي في مصر وتعمل الاستث­مارات السعودية في عدة قطاعات مثل قطاع ال­خدمات والذي يحتوي على مجالات النقل والصح­ة والتعليم والطاقة والزراعة والصناعة وال­سياحة والاتصالات وأيضًا القطاع المصرفي، فالسوق المصري أكبر سوق في العالم العربي ­وفرص الاستثمار السعودي في مصر سترى تزايد­ًا، خصوصًا مع تحسن الحالة الأمنية واستقرار­ الوضع السياسي على مدى العام الماضي".
وأكد السفير ­أن العلاقات السعودية المصرية ليس متوقعًا له­ا إلا أن تشهد المزيد من التحسن والتطور ع­لى صعيديها السياسي والاقتصادي، وأردف قائ­لًا: "الاتفاق في الرؤى وفي أساليب العمل،­ إضافة للتنسيق في كل الأمور السياسية و­الاقتصادية والأمنية والعسكرية، تعتبر ركا­ئز أساسية في العلاقة بين البلدين ومثالًا­ يحتذى به في العلاقات بين دول العالم. ­