«الأوقاف» أنفقت 250 ألف جنيه على «مؤتمر وهمي» وخلاف «جمعة ـ الطيب» يهدد مشروع «الثورة الدينية»
قبل ٣ أيام عقدت وزارة الأوقاف المصرية مؤتمرًا لـ«تجديد الخطاب الديني»، بحضور عدد من العلماء والوزراء والمفكرين، وذلك في ضوء خطة الوزارة لنشر الوسطية والاعتدال، ومواجهة التطرف والإرهاب والعنف، والعمل على نشر سماحة الإسلام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، بحسب ما جاء في البيان الافتتاحى.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها وزارة الأوقاف مؤتمرات تحت عنوان «التجديد الدينى»، فقد سبق أن عقدت مؤتمرين رفعا نفس الشعار، من دون الخروج بأية نتائج ملموسة في مشروع التجديد، كما تظهر المؤشرات، فلا رؤية واضحة يمكن أن تبدأ الوزارة بعدها في العمل في المشروع الذي دعا إليه الرئيس.
التكلفة الأولىة للمؤتمر الأخير تجاوزت الـ٢٥٠ ألف جنيه، بينما النتائج المترتبة عليه «باهتة» حتى الآن، فلم يقدم أي جديد كعادة مؤتمرات وزارة الأوقاف في الآونة الأخيرة.
وعلى مدى يوم كامل لم تجد «ورش العمل» من يحضرها في ظل قلة الحضور، فقد خرج اليوم الذي امتد من العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساءً بلا أي جدوى.
الأمر اللافت أيضًا كان غياب مشيخة الأزهر عن المؤتمر، وعدم وجود أي ممثل لها، وطرح عدد من المجتمعين سؤالًا: «كيف لمؤتمر يهدف لتجديد الخطاب الدينى أن يتغيب عنه شيخ الأزهر»، والإجابة أن الجميع يعلم بوجود «خصومة» بين مشيخة الأزهر ووزير الأوقاف.
مصدر دينى كبير، قال لـ«البوابة»، إن الوزير يستهدف «الشو الإعلامي» بشكل رئيسى، مدللًا بالقول: «لو كان يريد خدمة الدعوة بشكل جاد لبادر بحل الأزمة بينه وبين شيخ الأزهر».
النسخة الورقية
قبل ٣ أيام عقدت وزارة الأوقاف المصرية مؤتمرًا لـ«تجديد الخطاب الديني»، بحضور عدد من العلماء والوزراء والمفكرين، وذلك في ضوء خطة الوزارة لنشر الوسطية والاعتدال، ومواجهة التطرف والإرهاب والعنف، والعمل على نشر سماحة الإسلام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، بحسب ما جاء في البيان الافتتاحى.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها وزارة الأوقاف مؤتمرات تحت عنوان «التجديد الدينى»، فقد سبق أن عقدت مؤتمرين رفعا نفس الشعار، من دون الخروج بأية نتائج ملموسة في مشروع التجديد، كما تظهر المؤشرات، فلا رؤية واضحة يمكن أن تبدأ الوزارة بعدها في العمل في المشروع الذي دعا إليه الرئيس.
التكلفة الأولىة للمؤتمر الأخير تجاوزت الـ٢٥٠ ألف جنيه، بينما النتائج المترتبة عليه «باهتة» حتى الآن، فلم يقدم أي جديد كعادة مؤتمرات وزارة الأوقاف في الآونة الأخيرة.
وعلى مدى يوم كامل لم تجد «ورش العمل» من يحضرها في ظل قلة الحضور، فقد خرج اليوم الذي امتد من العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساءً بلا أي جدوى.
الأمر اللافت أيضًا كان غياب مشيخة الأزهر عن المؤتمر، وعدم وجود أي ممثل لها، وطرح عدد من المجتمعين سؤالًا: «كيف لمؤتمر يهدف لتجديد الخطاب الدينى أن يتغيب عنه شيخ الأزهر»، والإجابة أن الجميع يعلم بوجود «خصومة» بين مشيخة الأزهر ووزير الأوقاف.
مصدر دينى كبير، قال لـ«البوابة»، إن الوزير يستهدف «الشو الإعلامي» بشكل رئيسى، مدللًا بالقول: «لو كان يريد خدمة الدعوة بشكل جاد لبادر بحل الأزمة بينه وبين شيخ الأزهر».
النسخة الورقية
