الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

دراسة أمنية أوروبية تكشف خريطة سيطرة الجماعات الإرهابية حول العالم

4 مستويات لخطر التنظيمات المسلحة

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مصر ضمن قائمة الدول الأكثر تعرضًا للخطر.. وخلايا نائمة في ألمانيا وفرنسا وأمريكا
عبدالمنعم أحمد
أكدت دراسة أمنية أعدتها شركة «آى أو إن» لإدارة المخاطر الإستراتيجية والدولية، أن الاقتصاديات الغربية الكبرى أصبحت هدفا للتنظيمات الإرهابية، التي نجحت في تجنيد أعداد كبيرة من الإرهابيين في عدة دول أوربية، والبقاء في دولهم كخلايا نائمة تعمل وقت الحاجة، ووضعت الدراسة مصر ضمن مقدمة الدول التي تواجه إرهابا بلا حدود.
وأوضحت الدراسة، التي نشرتها صحيفة «تليجراف» البريطانية، أن المخاطر الأمنية والإستراتيجية التي تواجه تلك الدول زادت بصورة غير متوقعة خلال الـ ١٢ شهرا الماضية، وأشارت الصحيفة إلى خريطة التنظيمات الإرهابية وانتشارها في عدة دول أوربية تعانى من ظهور تيارات متشددة ومتطرفة تهدد بعمليات إرهابية في أي وقت، ورغم أن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الإرهابى ينشط في الشرق الأوسط ومناطق أخرى في آسيا، إلا أن تنظيم القاعدة مازال نشطا وأكبر تأثيرا في أوربا وأمريكا وفرنسا أيضًا.
وقسمت الدراسة الدول المعرضة للإرهاب إلى عدة مستويات تبدأ باللون الأحمر، والذي يعنى الدول المعرضة لمخاطر أكبر، وتتدرج إلى البرتقالى ثم الأخضر الفاتح يليه الأخضر الفاتح للأقل خطرًا.
ومن بين الدول التي جاءت في المنطقة الحمراء، سوريا والعراق ومصر ولبنان وليبيا والسودان واليمن والصومال وأفغانستان وباكستان ومالى.
أما قائمة الدول التي جاءت في اللون الثانى «البرتقالى»، ومعرضة لهجمات ومخاطر لكن غير محددة الموعد، فكانت الجزائر وموريتانيا وتونس وإثيوبيا وإسرائيل وكذلك البرازيل والهند وإندونيسيا والفلبين وماليزيا، وتركيا. أما دول المستوى الثالث «الأخضر الفاتح» فهى معرضة لهجمات إرهابية لكن قدراتها الأمنية مرتفعة، ولا توجد بها جماعات إرهابية محددة على أراضيها، وتضم السعودية والمغرب وروسيا والأرجنتين والصين.
أما دول المستوى الرابع «الأخضر الغامق» فكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وعدد كبير من الدول الأوربية الأخرى، وكذلك الإمارات وسلطنة عمان وقطر والبحرين.
وأوضحت الدراسة أن جميع دول العالم باتت معرضة لهجمات إرهابية حتى تلك الموجودة في أمريكا اللاتينية والبعيدة تماما عن مواجهة التنظيمات الإرهابية، بعدما تضاعف التهديد الإرهابى بصورة كبيرة، ولم تعد هناك دولة آمنة أو بعيدة عن الإرهاب الداخلى أو الإرهاب العالمى.

النسخة الورقية