شكلت الولايات المتحدة قوة عمليات خاصة تتخذ من قطر مقرا لها، لتكون مستعدة للتدخل في أي دولة بمنطقة الشرق الأوسط ومنها مصر، للحفاظ على المصالح الأمريكية الأمنية والإستراتيجية.
وكشف الكاتب الأمريكى لورين ثومبسون، المتخصص في شئون الأمن الإستراتيجي والقومى، في تقرير بمجلة فوربس الأمريكية، تفاصيل مهمة عن تلك القوة وتسليحها ومهامها، والتي تسمى رسميا «وحدة المارينز البرمائية»، والمعروفة في الجيش باسم «وحدة المارينز للتدخل السريع»، ويطلق عليها الخبراء «فريق مواجهة الأزمة».
وقال ثومبسون إن القوة تشكلت في نهاية العام الماضى، بهدف مواجهة أي تهديد للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، ويمكنها التدخل بسرعة والانتقال لأى موقع أو مسرح عمليات في الشرق الأوسط خلال ٤ ساعات فقط، إذ يتدرب جنودها على التسلل إلى عدة مناطق ودول وتنفيذ أي عمليات تطلب منهم في مصر أو سوريا أو العراق أو دول الخليج أو حتى باكستان وأفغانستان.
وبحسب الكاتب تتمركز تلك القوات في القاعدة الأمريكية الضخمة في قطر، إضافة إلى وجود أعداد من جنودها في مناطق أخرى ومنها البحرين، حيث يقبع الأسطول الخامس الأمريكى.
ووافقت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» على تشكيلها بعد تزايد الضغوط عليه لفشل الإستراتيجية الأمريكية العسكرية في المنطقة، إضافة إلى تزايد المخاطر التي تهدد مصالح الولايات المتحدة في دول المنطقة.
وتمتلك تلك القوات أسلحة متطورة هي الأحدث في العالم، ويمكنها الانتقال إلى أي مسرح عمليات بسرعة خاطفة، وذلك بفضل طائرات «إم في -٢٢ أوزبري» وهى أحدث طائرات نقل في العالم ويمكنها حمل جنود ومعدات، إضافة إلى أن محركاتها تعمل كطائرة عادية ويمكن تحويلها إلى وضع رأسى لتصبح طائرة هليكوبتر يمكنها الهبوط والإقلاع رأسيا في أي مكان وفى أسوأ الظروف.
ويمكن لتلك الطائرات نقل قوات المارينز الأمريكية إلى أبعد هدف في ٦ ساعات فقط، وذلك انطلاقا من قواعدها في قطر أو من على متن حاملة طائرات من الخليج وحتى أفغانستان أو مصر، ويمكن لتلك الطائرة نقل قوات المارينز بكامل أسلحتها لمسافة تزيد على ألف كيلومتر في ٤ ساعات فقط.
ومن العمليات التي تنفذها تلك القوات على مدى الأشهر السبعة الماضية، مراقبة تنظيم «داعش» الإرهابى في سوريا والعراق، وتدريب المعارضة السورية في الأردن، إضافة إلى تعقب اتصالات حركة «طالبان» في أفغانستان، كما شاركت في تأمين السفارة الأمريكية باليمن وإخلاء جنود ومدنيين واستخباراتيين أمريكيين من هناك، عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء.
ونقل الكاتب عن الكولونيل «جاسون بوهم» الذي تولى الإشراف على تكوين تلك الوحدة، تأكيده أن التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة وسقوط منطقة الشرق الأوسط في مستنقع الفوضى، جعل من الضرورى الاحتفاظ بتلك القوات القادرة على العمل في أي وقت ومكان، للتدخل للحفاظ على المصالح الأمريكية.
النسخة الورقية
وكشف الكاتب الأمريكى لورين ثومبسون، المتخصص في شئون الأمن الإستراتيجي والقومى، في تقرير بمجلة فوربس الأمريكية، تفاصيل مهمة عن تلك القوة وتسليحها ومهامها، والتي تسمى رسميا «وحدة المارينز البرمائية»، والمعروفة في الجيش باسم «وحدة المارينز للتدخل السريع»، ويطلق عليها الخبراء «فريق مواجهة الأزمة».
وقال ثومبسون إن القوة تشكلت في نهاية العام الماضى، بهدف مواجهة أي تهديد للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، ويمكنها التدخل بسرعة والانتقال لأى موقع أو مسرح عمليات في الشرق الأوسط خلال ٤ ساعات فقط، إذ يتدرب جنودها على التسلل إلى عدة مناطق ودول وتنفيذ أي عمليات تطلب منهم في مصر أو سوريا أو العراق أو دول الخليج أو حتى باكستان وأفغانستان.
وبحسب الكاتب تتمركز تلك القوات في القاعدة الأمريكية الضخمة في قطر، إضافة إلى وجود أعداد من جنودها في مناطق أخرى ومنها البحرين، حيث يقبع الأسطول الخامس الأمريكى.
ووافقت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» على تشكيلها بعد تزايد الضغوط عليه لفشل الإستراتيجية الأمريكية العسكرية في المنطقة، إضافة إلى تزايد المخاطر التي تهدد مصالح الولايات المتحدة في دول المنطقة.
وتمتلك تلك القوات أسلحة متطورة هي الأحدث في العالم، ويمكنها الانتقال إلى أي مسرح عمليات بسرعة خاطفة، وذلك بفضل طائرات «إم في -٢٢ أوزبري» وهى أحدث طائرات نقل في العالم ويمكنها حمل جنود ومعدات، إضافة إلى أن محركاتها تعمل كطائرة عادية ويمكن تحويلها إلى وضع رأسى لتصبح طائرة هليكوبتر يمكنها الهبوط والإقلاع رأسيا في أي مكان وفى أسوأ الظروف.
ويمكن لتلك الطائرات نقل قوات المارينز الأمريكية إلى أبعد هدف في ٦ ساعات فقط، وذلك انطلاقا من قواعدها في قطر أو من على متن حاملة طائرات من الخليج وحتى أفغانستان أو مصر، ويمكن لتلك الطائرة نقل قوات المارينز بكامل أسلحتها لمسافة تزيد على ألف كيلومتر في ٤ ساعات فقط.
ومن العمليات التي تنفذها تلك القوات على مدى الأشهر السبعة الماضية، مراقبة تنظيم «داعش» الإرهابى في سوريا والعراق، وتدريب المعارضة السورية في الأردن، إضافة إلى تعقب اتصالات حركة «طالبان» في أفغانستان، كما شاركت في تأمين السفارة الأمريكية باليمن وإخلاء جنود ومدنيين واستخباراتيين أمريكيين من هناك، عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء.
ونقل الكاتب عن الكولونيل «جاسون بوهم» الذي تولى الإشراف على تكوين تلك الوحدة، تأكيده أن التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة وسقوط منطقة الشرق الأوسط في مستنقع الفوضى، جعل من الضرورى الاحتفاظ بتلك القوات القادرة على العمل في أي وقت ومكان، للتدخل للحفاظ على المصالح الأمريكية.
النسخة الورقية