واصل الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، حلقات برنامجه المثير للجدل، "الصندوق الأسود"، مساء الثلاثاء، على فضائية "العاصمة".
واستهل علي، حلقة الأربعاء، بأبيات من الشعر، لقصيدة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم "يامه مويل الهوي" والتي غناها الشيخ إمام، قائلا:-
يا مصر وانتي الحبيبة وانتي اغترابي وشجايا.. وانتي الجراح الرهيبة وانتي اللي عندك دوايا.
علمني حبك عبارة سهلة وبسيطة وعفية.. شرط المحبة الجسارة شرع القلوب الوفية.
وقال رئيس تحرير البوابة نيوز، إن عددا من الكتاب الصحفيين والإعلاميين، بدأوا خلال الفترة الأخيرة بوضع السم في العسل، مشيرًا إلى أن رجال الأعمال يتحكمون في صناعة الإعلام، ويمارسون ضغوط على الإعلاميين لتحقيق مصالحهم.
وكشف "عبد الرحيم" أن بعض الاعلاميين غاضبون، لأنه لم يتسنى لهم كتابة خطاب الرئيس، قائلًا: "محدش له عند الرئيس فاتورة"، مشيرًا إلى أن الشعب هو من أتى بالرئيس، متعجبًا قائلًا: "أنا مستغرب إزاي خيالهم صور ليهم إنهم ساهموا إن السيسي يبقى رئيس.. أليس الشعب هو من استدعى السيسي".
وأكد الإعلامي والكاتب الصحفي عبدالرحيم على، أن الشعب المصري هو صاحب الحق الوحيد في مجيء الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى حكم مصر.
واستنكر "على" ، الدعوات المطالبة بقيام ثورة ووصفها بثورة الجياع، مبديًا استغرابه من الدعوات التي تطالب الفريق أحمد شفيق للعودة إلى مصر من أجل شق الصف.
وأكد "عبد الرحيم" أن الفريق أحمد شفيق أعلنها بصراحة دعمه للرئيس عبدالفتاح السيسي، نافيا اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي بالفريق شفيق ومطالبته بعدم العودة إلى مصر.
وقال مقدم "الصندوق الأسود"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس له فواتير ليسددها؛ معللا بأن الشعب هو صاحب الفضل في مجيئه إلى السلطة.
واتهم رئيس تحرير البوابة نيوز، بعض رجال الأعمال للاتجاه الآن للسيطرة على الإعلام لإشاعة الإحباط في الشارع المصري ونفوس المواطنين.
وقال علي، إن جماعة الإخوان الإرهابية بدأت في تنفيذ خطة تهدف إلى جلب رجل شهير لعقد مصالحات مع مؤسسة الأهرام والتليفزيون، موضحًا وهو الآن ممنوع من السفر وينفق عليه رجل أعمال سوف نذكر اسمه خلال التسجيلات من أجل تغير مزاج الشعب المصري.
وأضاف على، أن هناك مصالحة شهيرة تمت في الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه تم إحضار مبلغ 3 مليارات ونصف المليار جنيه من أجل تخليص وتغير مزاج الشعب المصري.
ولفت رئيس تحرير البوابة نيوز، إلى أن الإعلام المصري تحدى سلطة الرئيس المعزول وجماعة الإخوان في عصرهم من أجل الحفاظ على مستقبل مصر.
قال علي، إن جماعة الإخوان الإرهابية هددت الإعلام المصري في عصر الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان، لتنفيذ خطة الإخوان في هدم الإعلام المصري.
وأضاف عبدالرحيم، أن جماعة الإخوان الإرهابية هددت جميع الإعلاميين المصريين الذين وقفوا بجانب ثورة 30 يونيو وهددوا أسرهم بالقتل والحرق والسجن، وحاصرت مدينة الإنتاج الإعلامي للضغط على الإعلام المصري والتضيق عليه، مشيرًا إلى أن الجماعة أعدت قائمة سوداء باغتيال إعلاميين مصريين ساندوا الثورة المصرية ووقفوا بجوار الشعب المصري.
وأشار رئيس تحرير البوابة نيوز، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية، فكرت في حصار الإعلام المصري والضغط عليه من أجل انتاج إعلام لحساب الجماعة، يجعل الشعب المصري "عجينة طرية" في أيدي نظام جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف عبد الرحيم، أن جماعة الإخوان الإرهابية عملت أثناء حكم الرئيس المعزول علي توجيه الرأي العام لحساب الجماعة، والتنظيم الإخواني في الخارج.
ولفت مقدم "الصندوق الأسود"، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي للجماعة، أعدت تقييما خاصا لمهاجمة الإعلام المصري والضغط عليه من أجل الوصول الي الأهداف التي تسعي إليها الجماعة أثناء حكم الرئيس المعزول.
قال الإعلامي عبدالرحيم علي: إن الإعلام المصري ظهر في صورة بطل يدافع عن عرينه وسط الهجوم الشديد من أعدائه، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت أثناء حكم الرئيس المعزول الاستيلاء على الإعلام المصري لحسابها.
وأشار على، إلى أن الإعلام فلت من خطة جماعة الإخوان الإرهابية والولايات المتحدة الأمريكية وأجهزة المخابرات الخارجية للإيقاع به، مؤكدًا أن الإعلام المصري خلال ثورة 30 يونيو كشف للشعب مخطط جماعة الإخوان الإرهابية في القضاء على الدولة المصرية، عبر تخويف الإعلام.
وأضاف على، أن الإعلاميين المصرين قاتلوا من أجل الحفاظ على سلطة الإعلام، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تسعى إلى "تطفيش الإعلاميين المصريين الآن" عن طريق الضغط على الإعلاميين وتشويهم واتهامهم بالفشلة.
وعرض الإعلامي والكاتب الصحفي عبد الرحيم على، تسريبا خطيرا بمكالمة بين محمد سعد الكتاتني، وعصام العريان أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان تكشف رؤية الجماعة للإعلام وإليكم نص المكالمة:
العريان: ايو ايا خويا يا حبيبي
الكتاتني: مبروك يا نائب الرئيس
العريان: ربنا يهديك ويصلح حالك
الكتاتني: سريعا كده مؤتمر ممدوح حمزة
العريان: لا مش مشاركين فيه اعتذرنا
الكتاتني: طب ليه؟
العريان: بلاش ليه دي هطول أصل ما ناقشناه مرتين فعايز تبعت انت حد سكوتي كده ابعت يشوف الأوضاع ايه بس ميقولش على كده.. ميدعيش إي ادعاء أن هو ممثل أي حاجه
الكتاتني: طيب بس على الأقل اعلاميًا.. ليه ميشتركوش
العريان: يافندم احنا اتقفنا ناقشناه مرتين والله.. مش هينفع أقولك في التليفون إيه الموضوع
الكتاتني: مش على كده يا دكتور عصام انا بتكلم إعلاميًا عايزه رد مقنع
العريان: أنا رديت عليه.. رديت عليه ورد مقنع والراجل قال أنه متفهم وجهة نظرهم واحد عايز يعمل دستور يا حبيبي عايز يعمل مجلس وطني تاني، بيقولك أنا هختار مجلس وطني مش فيه برلمان هنختاره ؟
الكتاتني: يا دكتور عصام حضرتك ده بينك وبينه الصورة اللي حضرتك بتقولهالي دلوقتي مش واصله للإعلام.
العريان: انا قلت الكلام ده في الإعلام يا سعد يا حبيبي قلت احنا ضد الالتفاف على أو استباق الإرادة الشعبية لأنها هتختار البرلمان في شهر 9، هو احنا هننتخب مجلس غير اللي هينتخبه الشعب، وعاوز يعمل دستور ما في جمعية تأسيسية هتعمل الدستور ويحيى الجمل اعتذرنا عن الاتنين يبقى يحيى الجمل مأجلينها شويه.
الكتاتني: ماش ماشي.. بس إعلاميا....
العريان: منا بقولك حاجه بس خلينا دلوقتي في الإعلام نحطه في حجمه الصحيح والسليم مش عاوزين الإعلام هو اللي يوجه أجندتنا أو ياخد القرار.
الكتاتني: يا سيدي ماشي أن على إن صوتنا والرد بتاعنا يبقى واضح للإعلام بس يا دكتور.
العريان: ياسيدي هو عمل إيه الإعلام هو حد مهتم بكلامه ما تخلينا واقعيين يا سعد هو طلع في الآون تي في وبس مين تاني جابه الجزيره جابته العربية جابته ؟! ما انت مش تجري ولا أي قناة مشاهدتها وتأثيرها محدود، انت دلوقت راجل بتفكر بطريقة مختلفة.
الكتاتني: يا سيدي يوم المؤتمر هيعمل هيصه في الشروق
العريان: شروق ايه دي، دي أقل من الدستور النهارده وملهاش توزيع، خليك عاقل وافهم الأجندات بقى هو فيه أجندات بردو...
الكتاتني: لكن لازم يكون الجمهور كمان فاهم
العريان: لا مش هنطلع بيان نرد عليه احنا اعتذرنا وقولنا اعتذرنا مش كل واحد هقول عليه بيانواقول انا روحت ليه ومروحتش ليه، أنا اعتذرت ليه، بيقول في الشروق الدكتور عصام جاي وهنبحث الموضوع وهنراجع المواقف.
الكتاتني: لا كدابين كدابين
العريان: أنا طلعت معاه على الهوا إمبارح بقوله إيه انا قلت وهو رد واحتم وجهة نظري وقال متشكرين جدًا.
الكتاتني: حضرتك ركزت على إن الكلام ده استباق للدستور؟
العريان: اه طبعًا وانا قلت انت بتتكلم على الشروق أنا قايل في "أش أ" والناس التانية نقلاه عنا ليه تقرأ الشروق بس عشان منخليش الجماعة دول يلحسوا دماغنا ما انت كنت واقف في المؤتمر النهارده وشايف الولد بتاع الشروق بيعمل ايه.
الكتاتني: ماشي يا فندم شكرًا
العريان: ربنا يخليك.
وكشف رئيس تحرير البوابة نيوز، عن وجود مخطط إخواني، لاستهداف المستشار أحمد الزند وزير العدل الجديد، مشيرا إلى أن الزند هو العدو الأول للجماعة، خصوصا بعد دفاعه المستميت عن القضاء المصري في فترة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضاف مقدم "الصندوق الأسود"، أن الجماعة تسعى للنيل من سمعة وزير العدل الجديد وتاريخه القضائي المشرف طول الفترة الماضية.
ولفت عبدالرحيم علي إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان عدوه الأول خلال فترة حكمه هو المستشار أحمد الزند وزير العدل الجديد بسبب عدم سيطرة المعزول عليه خلال فترة حكمه وضمه إلى صف الإخوان ، مشيرا إلى أن المعزول حارب الزند بكل الطرق.
