قال حسن نصر الله، زعيم تنظيم حزب الله، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ15 لانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، أن تنظيم داعش يجب أن يتم مواجهته بكل قوة وهو خطر لا يعلى عليه في التاريخ، محذرًا من أنه إذا نجح المتمردون السنة في سوريا في القضاء على نظام الأسد، فسوف نرى ارتكاب المذابح والاغتصاب والاستعباد في لبنان، داعيّا أيضا للتعبئة اللبنانية العامة ضد الدولة الإسلامية، مما يدل على الصعوبات التي يواجهها حزب الله ونظام الأسد في العثور على عدد كاف من الناس للقتال على كل الجبهات التي يشاركون فيها.
وأضاف في خطابه الذي يسيطر عليه لهجة الإنذار أن الدولة الإسلامية استولت على مدينة تدمر الأثرية وعلى ما يبدو أنها ذبحت الجنود السوريين هناك، في شمال غرب سوريا، وأن المتمردين السنة يتقدمون وقد استولوا على مجمع المستشفى في جسر الشغور، حيث القوات الموالية لنظام الأسد مع استمرار القتال العنيف في منطقة جبال القلمون على الحدود السورية اللبنانية.
وأكد زعيم حزب الله، أن الصورة أصبحت تدريجيا واضحة الآن، بعد ما يقرب من عام من الجمود النسبي، ونظام الأسد يتراجع على جبهات متعددة ويتقدم المتمردين في الشمال يجعل نظام الأسد في خطر.
وتعزو مصادر أمنية إسرائيلية فشل نظام الأسد منذ مارس، ما أدى إلى تآكل مستمر في القدرات العسكرية له، وقد أكدت هذه المصادر أيضا التقارير الأخيرة في الصحافة البريطانية أنه للمرة الأولى منذ فترة طويلة، أن السوريين يحصلون على المساعدة من البلدان الأخرى، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر.
وتشكل كل تلك الأخبار تدهورا في موقف الأسد وأنه لا يزال يستفيد من تعزيزات لحزب الله، وقدرات قيادة الحرس الثوري الإيراني وشحنات الأسلحة الروسية إلى ميناء طرطوس الشمالي، ولكنها ليست دائمة لإبقائه على قيد الحياة.
ونتيجة لذلك، يرى مسئولون عسكريون إسرائيليون أن الآن فرصة مواتيه في وقت ما في الأشهر المقبلة، لتخلي الأسد عن دمشق والتركيز على الدفاع عن الجيب العلوي في الشمال.
حتى الآن، كانت إسرائيل غير مشاركَة نسبيا في الحرب السورية، لكن تدهور الوضع نظام الأسد سيجبر إسرائيل قريبًا لمناقشة مسألة ظلت في الهواء لسنوات: كيف يجب أن تتصرف في حقبة ما بعد الأسد؟
وأكد زعيم حزب الله، أن الصورة أصبحت تدريجيا واضحة الآن، بعد ما يقرب من عام من الجمود النسبي، ونظام الأسد يتراجع على جبهات متعددة ويتقدم المتمردين في الشمال يجعل نظام الأسد في خطر.
وتعزو مصادر أمنية إسرائيلية فشل نظام الأسد منذ مارس، ما أدى إلى تآكل مستمر في القدرات العسكرية له، وقد أكدت هذه المصادر أيضا التقارير الأخيرة في الصحافة البريطانية أنه للمرة الأولى منذ فترة طويلة، أن السوريين يحصلون على المساعدة من البلدان الأخرى، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر.
وتشكل كل تلك الأخبار تدهورا في موقف الأسد وأنه لا يزال يستفيد من تعزيزات لحزب الله، وقدرات قيادة الحرس الثوري الإيراني وشحنات الأسلحة الروسية إلى ميناء طرطوس الشمالي، ولكنها ليست دائمة لإبقائه على قيد الحياة.
ونتيجة لذلك، يرى مسئولون عسكريون إسرائيليون أن الآن فرصة مواتيه في وقت ما في الأشهر المقبلة، لتخلي الأسد عن دمشق والتركيز على الدفاع عن الجيب العلوي في الشمال.
حتى الآن، كانت إسرائيل غير مشاركَة نسبيا في الحرب السورية، لكن تدهور الوضع نظام الأسد سيجبر إسرائيل قريبًا لمناقشة مسألة ظلت في الهواء لسنوات: كيف يجب أن تتصرف في حقبة ما بعد الأسد؟
