تجاهلت منظمة السياحة العالمية توجيه الدعوة إلى مصر للمشاركة في المؤتمر الثاني لإدارة الوجهات السياحية المطلة على البحر المتوسط، التي استقبلت نحو 20% من حركة السائحين حول العالم بإجمالي 343 مليون سائح بواقع ربع عائدات السياحة الدولية في العام الماضي فقط، ومن المزمع عقد المؤتمر في بودفا، عاصمة الجبل الأسود، في الفترة 22-24 يونيو 2015.
ويركز المؤتمر على إدارة الوجهات في منطقة البحر الأبيض المتوسط على تعزيز نوعية تجربة الزوار من خلال شراكات إستراتيجية السياحة بتنظيم مشترك من قبل منظمة السياحة العالمية و"وزارة التنمية المستدامة والسياحة بالجبل الأسود"، وبحث تعزيز الشراكات الجودة وتنويع المنتجات في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
ويتناول المؤتمر قضايا رئيسية أهمها تحديد المواقع من جهة البحر المتوسط في السوق العالمية، وتطوير المنتجات، والتنويع والابتكار كوسيلة لتحسين نوعية تجربة الزوار، والتقاط مجموعة واسعة من منافذ السوق وتقليل موسمية، بالإضافة الرحلات البحرية والسياحة البحرية علاوة الإدارة الفعالة وأدوات السياسة.
ويشارك في المؤتمر ممثلين عن القطاعين العام والخاص من كرواتيا، قبرص، فرنسا، اليونان، الأردن، إسبانيا والبرتغال وتركيا، فيما تجاهلت المنظمة دعوة مصر والتي تعتبر من أقدم الوجهات السياحية المطلة على البحر المتوسط، ورغم امتلاك مصر لمطارين حيويين يخدمان المنطقة في الإسكندرية ومرسي مطروح.
الجدير بالذكر أن عدد السائحين الذين زروا عام 2014، بلغ 343 مليون سائح دولي وجهة البحر الأبيض المتوسط.
وفقا لتوقعات منظمة السياحة العالمية على المدى الطويل، سوف يصل هذا العدد إلى أكثر من 500 مليون في عام 2030.
