أكد أعضاء الهيئة العامة للمجمع العالمي لأهل البيت، في البيان الختامي للمؤتمر الإقليمي العربي المنعقد في بيروت على مدى يومين إدانتهم واستنكارهم لما أسموه بالمؤامرة المتواصلة منذ سنوات ضد الامة الإسلامية بهدف تفتيتها وتقسيمها وبث التفرقة والفتنة بين صفوفها، لاسيما بين السنة والشيعة"، مؤكدين أن "السنة والشيعة إخوة في الدين".
وأضاف البيان: "أن ما يحصل في العالم الإسلامي من فتنة التكفير هو ردة إلى الجاهلية "الجهلاء"، بل هذه الجاهلية أشد خطرا من الجاهلية الأولى قبل الإسلام، واعتبرا أن "الدفاع اليوم في وجه التكفير لم يعد دفاعا عن ارض أو عرض أو نفس فقط، بل هو دفاع عن دين الله وعن التوحيد وعن كل قيم الإيمان والعرفان الآلهي وثقافة الغيب ودفاع عن جهود الأنبياء جميعا.
وأعرب المشاركون في المؤتمر عن تضامنهم "مع جميع الدول والشعوب التي تعرضت وتتعرض للغزو القاعدي والداعشي أو للتهديد والاعتداء التكفيري، ولا سيما في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين ومصر وباكستان، وصولا إلى نيجيريا والصومال والكاميرون وتشاد ومالي
وأكدوا أن "كل المسلمين في العالم محبون للنبي وأهل بيته وذريته، وبهذا المعنى فاتباع اهل البيت يهتمون بنشر التعاليم الإسلامية بنقائها متعاونين مع الجميع لمواجهة الانحراف والتحريف، ودعوا "جميع المسلمين الشرفاء للتضامن والوقفة القوية في وجه الإرهاب التكفيري للقضاء على خطره في المهد، قبل أن يتفشى ويلحق بالأمة الإسلامية جمعاء نكبة لا توازيها نكبة فلسطين
ودعوا "العالم بأسره وجميع المؤسسات الدولية والحقوقية والسياسية والحكام والجمعيات، إلى أن يفصلوا بين الأمة الإسلامية وشعوبها عن تلك المجموعات الإرهابية الوحشية.
وأضاف البيان: "أن ما يحصل في العالم الإسلامي من فتنة التكفير هو ردة إلى الجاهلية "الجهلاء"، بل هذه الجاهلية أشد خطرا من الجاهلية الأولى قبل الإسلام، واعتبرا أن "الدفاع اليوم في وجه التكفير لم يعد دفاعا عن ارض أو عرض أو نفس فقط، بل هو دفاع عن دين الله وعن التوحيد وعن كل قيم الإيمان والعرفان الآلهي وثقافة الغيب ودفاع عن جهود الأنبياء جميعا.
وأعرب المشاركون في المؤتمر عن تضامنهم "مع جميع الدول والشعوب التي تعرضت وتتعرض للغزو القاعدي والداعشي أو للتهديد والاعتداء التكفيري، ولا سيما في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين ومصر وباكستان، وصولا إلى نيجيريا والصومال والكاميرون وتشاد ومالي
وأكدوا أن "كل المسلمين في العالم محبون للنبي وأهل بيته وذريته، وبهذا المعنى فاتباع اهل البيت يهتمون بنشر التعاليم الإسلامية بنقائها متعاونين مع الجميع لمواجهة الانحراف والتحريف، ودعوا "جميع المسلمين الشرفاء للتضامن والوقفة القوية في وجه الإرهاب التكفيري للقضاء على خطره في المهد، قبل أن يتفشى ويلحق بالأمة الإسلامية جمعاء نكبة لا توازيها نكبة فلسطين
ودعوا "العالم بأسره وجميع المؤسسات الدولية والحقوقية والسياسية والحكام والجمعيات، إلى أن يفصلوا بين الأمة الإسلامية وشعوبها عن تلك المجموعات الإرهابية الوحشية.