الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"الخالدي" ينفي رغبة مصر في الإبقاء على بشار الأسد

 فرأس الخالدي، عضو
فرأس الخالدي، عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر القاهرة المعارضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نفى فرأس الخالدي، عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر القاهرة المعارضة السورية، المقرر انطلاقه 8 و9 يونيو المقبل، رغبة القاهرة في الإبقاء على بشار الأسد، موضحًا أن هناك بندا على أجندة المؤتمر ينص على رحيل الأسد.
وقلل "الخالدي" من حجم الدعم الأمريكي للثورة السورية، متهكمًا بالقول: أميركا لم تدعم الثوار أو الجيش الحر إلا بعلب البيبسي والبيتزا، ولم تقدم لها الدعم سوى خطابات عاطفية رنانة وباعت لنا الوهم، واصفًا ما نشر من يومين عن قيام أميركا بدعم المعارضة بالطيران بأنه "وهم".
كما حث، في تصريح له اليوم، الإعلام المصري بأن بتبنى عودة مصر لرفع الراية العروبية، مناشدًا مصر باتخاذ خطوات حازمة وجريئة مع السعودية لصيانة الأمن القومي العربي.
ورأى أن التحرك الدبلوماسي والسياسي الدولي بشأن سوريا تغير بعد تحرك القاهرة، قائلا: "جئنا إلى مصر لتساعدنا في تحقيق بناء مجتمع تكنوقراط يبنى على المساواة والعدل مع الجميع وكل ما فقدناه من مقومات خلال أربعين سنة".
وعن ما تفعله داعش وأنها منسوبة إلى الثوار السوريين، أوضح في تصريحات له اليوم "الأربعاء"، أن هذا التنظيم عبارة عن جنسيات غير سورية بينهم عرب من مصر وتونس وليبيا، وساهمت تركيا في إدخالهم للأراضي السورية.
وكشف عن أنه في آخر جلسة له مع جهة رسمية له في مصر، قال أنه يتمنى أن تسنح الفرصة لمحاكمة كل من وقف مع النظام من الإيرانيين وداعش ومرتزقة المعارضة.
وقال: إن سوريا تعاني من التطرف الإرهابي من ناحية داعش ومن ناحية الاحتلال الإيراني.
ولفت إلى أن حافظ الأسد تعاون مع إيران لكنه لم يبع البلد مثل بشار الذي باعها لإيران، مشيرًا إلى أن حافظ كان يلعب بشكل ندي أما نجله فقد جعل إيران وحزب الله خنجر في خاصرة العروبة، فالأول كان لديه خطوط حمراء والثاني فتح كل تلك الخطوط، مشيرًا إلى أن نظام الأسد الأب والابن قسم سوريا إلى بعثي وسوري.
وأرجع ما يحدث في سوريا إلى أنه نتاج استبداد الرأي الواحد طوال أربعين أو خمسين سنة من الرأس الواحد ومن القمع الفكري ومن إدعاء الاشتراكية.
وأوضح أن سوريا كانت تطالب في بداية الثورة خلال ثمانية أشهر بتصحيح بعض الأوضاع كإقالة محافظ والتحقيق مع عناصر أمنية، لكن قام النظام باغتصاب النساء وبقتل أبنائنا واعتقالنا بأبشع الممارسات التي يمكن أن تتصورها، ورغم ذلك تخاذل العالم كله ولم نجد نصير.
ووصف الوضع في بلاده بأنه حرب إقليمية، وليس أهلية، مشيرًا إلى أن النظام يحاول أن يحولها إلى أهلية، بدليل أن هناك ما يقارب 1200 مجزرة ارتكبتها عصابة الأسد وسجلت أصوات ليلصقها بالطائفة العلوية ككل، ولم يرد عليها بمجزرة واحدة.
من ناحية أخرى، رأى أن الربيع العربي إيجابي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، رغم ما شابته من شوائب كما الحديث عن سوريا أو العراق أو ليبيا، لكن هذا لا يعني أنه غير سليم أو غير سوي، وعلى سبيل المثال مصر وتونس تتعافيان.
وتابع قائلا: يكفي شرف وفخر للثورات العربية أنها أعادت مصر والسعودية لتشكيل قوة عربية عسكرية مشتركة للدفاع عن الأمة العربية.
وذهب ممثل شباب الحراك الثوري السوري، إلى انتقاد نظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، معتبرًا أنه خلال آخر عشر سنوات تسبب في ترهل الدبلوماسية العربية، ما تسبب تضرر الأمن القومي العربي الذي كنا نعول عليه من أقصاه إلى أقصاه.