الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مسئول بـ"ذمار": الحوثيون تعمدوا وضع المعتقلين في مركز مستهدف

ميليشيات جماعة الحوثيين
ميليشيات جماعة الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد مصدر مسئول بمحافظة ذمار اليمنية " 100 كيلومتر جنوب العاصمة صنعاء" أن ميليشيات جماعة الحوثيين ارتكبت جرائم ضد الإنسانية منذ اقتحامها للمحافظة بمساعدة قوات موالية للرئيس السابق على عبدالله صالح ، كان آخرها مذبحة هران حينما اعتقلوا أكثر من 200 من الصحفيين والسياسيين المعارضين لهم في مركز الرصد الزلزالى واستخدامهم كدروع بشرية مما أدى الى مقتل 26 منهم على الأقل.
ونقل موقع "مندب برس" اليمنى عن مصدر مسئول في المحافظة أن الحوثيين نقلوا في الأسبوع الماضى المعتقلين إلى سجن أقاموه بالمركز الذى اتخذوه مقرا لهم بعد تردد أنباء عن قيامهم بتخزين أسلحة في المركز وهو يعلمون أن طائرات دول التحالف سوف تستهدفه ولم يحاولوا نفى هذه الأنباء حتى تم استهداف المركز يوم الخميس الماضي.
وأوضح المصدر أن الحوثيين تعمدوا تخزين السلاح فى المركز الذى يقع فى جبل هران وعدة مبان حكومية قريبة منه ووضعوا المعتقلين فيه ليكونوا عرضة لقصف الطائرات التحالف العربى.. مشيرا إلى أنه بعد تداول الأنباء عن وجود منصة إطلاق صواريخ بالمركز لم ينفوا هذه الأنباء وساعدوا على ترويجها وقاموا بنقل الأسلحة إلى أماكن أخرى قبل القصف وأبقوا على المعتقلين.
وأضاف أنه بعد أن تحدثت وسائل اعلام عن وجود منصة الصواريخ سارع الحوثيون بالقيام بحملة اعتقالات واسعة عشوائية استهدفت الناشطين والصحفيين وقيادات الإصلاح وقيادات المقاومة الشعبية (المؤيدة للرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى) من عدد من المحافظات لتقوم باستخدامهم كدروع بشرية بعد إعلان قوات التحالف عزمها استهداف المكان.
وذكر المصدر أن هذه التصرفات غير المشروعة من الحوثيين تؤكد وجود نوايا مبيته لديها لارتكاب هذه المذبحة بحق المدنيين المعتقلين لديها من مختلف المحافظات بطرق غير مباشرة عن طريق نقل مئات من المعتقلين لديها إلى المناطق التى يمكن أن تكون هدفا للقصف من قبل التحالف العربى، موضحا أنه لم يكن هناك أي معتقلين في مبنى الرصد الزلزالي والمبنى المجاور له اللذين كانا مسرحا لجريمتهم البشعة..
وأشار المصدر إلى أن الحوثيين نقلوا معتقلين سابقين لديها كانوا متواجدين في عدد من أقسام الشرطة ومعتقلاتها في المدينة إلى مركز الرصد الزلزالي بهران دون وجود أي مبرر لهذا النقل.
وتحدث المصدر عن وجود أدلة أخرى بعد وقوع هذه المذبحة تؤكد تعمد الحوثيين وتسببها في وقوعها حينما منعت فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف والهلال الأحمر اليمني وأهالي الضحايا من التدخل لإسعاف المصابين في هذه الغارة، والذين لقوا حتفهم فيما بعد نتيجة استمرار نزفهم حتى ماتوا لعدم تمكن الفرق الطبية من الوصول إليهم لإسعافهم.