ألقت عناصر من الجهاز الأمنى في تنظيم «داعش» الإرهابي، القبض على عدد من المواطنين في مدينة الرقة السورية، والتي تخضع لسيطرته منذ أواخر عام ٢٠١٣، متهمًا إياهم بالتجسس لصالح المخابرات اليابانية.
وأصدر «والى الرقة» قرارًا بمنع دخول أو خروج المواطنين من المدينة، إلا بعد الحصول على تصريح من المقار الأمنية بالمدينة، مما أزعج السكان المحليين، الذين تسألوا عن أسباب التشديدات الأمنية المفاجئة في المدينة، دون الحصول على إجابات سوى أنها «أسباب أمنية».
وكشف مصدر داخل التنظيم لــ«البوابة»، عن أن عناصر من الجهاز الأمنى في التنظيم تواصل البحث عن بقية الخلية المتهمة بالتجسس لصالح اليابان، وهو ما دفع «والي» المدينة إلى فرض قيود تحد من حركة الداخلين والخارجين من وإلى المدينة.
ورفض المصدر الحديث عن الأسباب التي تجعل دولة مثل اليابان تسعى لزرع جواسيس لها على أراضٍ خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي، إلا أنه تحدث عن نية اليابان للثأر من التنظيم، بعد إعدامه رهينتين يابانيتين، أوائل العام الجاري.
ورغم أن اليابان ليست من بين الدول المشاركة في التحالف ضد «داعش»، إلا أنها أمدت دولًا مشاركة فيه بما يعادل ١٠٠ مليون دولار أمريكي، وهو ما دفع التنظيم الإرهابى إلى إصدار شريط مصور يُظهر عملية إعدام الرهينة اليابانى لديه «هارونا يوكاو». وهدد التنظيم، رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي، بقتل المزيد من اليابانيين، وبعدها أعدم الرهينة اليابانى الثانى «غوتو» في ٢٤ يناير الماضي، بعد فشل المفاوضات بين الأردن و«داعش»، لإطلاق سراح ساجدة الريشاوي، الجهادية المحكوم عليها بالإعدام وقتها من القضاء الأردني.
النسخة الورقية
وأصدر «والى الرقة» قرارًا بمنع دخول أو خروج المواطنين من المدينة، إلا بعد الحصول على تصريح من المقار الأمنية بالمدينة، مما أزعج السكان المحليين، الذين تسألوا عن أسباب التشديدات الأمنية المفاجئة في المدينة، دون الحصول على إجابات سوى أنها «أسباب أمنية».
وكشف مصدر داخل التنظيم لــ«البوابة»، عن أن عناصر من الجهاز الأمنى في التنظيم تواصل البحث عن بقية الخلية المتهمة بالتجسس لصالح اليابان، وهو ما دفع «والي» المدينة إلى فرض قيود تحد من حركة الداخلين والخارجين من وإلى المدينة.
ورفض المصدر الحديث عن الأسباب التي تجعل دولة مثل اليابان تسعى لزرع جواسيس لها على أراضٍ خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي، إلا أنه تحدث عن نية اليابان للثأر من التنظيم، بعد إعدامه رهينتين يابانيتين، أوائل العام الجاري.
ورغم أن اليابان ليست من بين الدول المشاركة في التحالف ضد «داعش»، إلا أنها أمدت دولًا مشاركة فيه بما يعادل ١٠٠ مليون دولار أمريكي، وهو ما دفع التنظيم الإرهابى إلى إصدار شريط مصور يُظهر عملية إعدام الرهينة اليابانى لديه «هارونا يوكاو». وهدد التنظيم، رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي، بقتل المزيد من اليابانيين، وبعدها أعدم الرهينة اليابانى الثانى «غوتو» في ٢٤ يناير الماضي، بعد فشل المفاوضات بين الأردن و«داعش»، لإطلاق سراح ساجدة الريشاوي، الجهادية المحكوم عليها بالإعدام وقتها من القضاء الأردني.
النسخة الورقية
