ازدادت حدة الانقسامات داخل تنظيم الإخوان، وطالب أسامة عمر القيادى الإخوانى الشاب بضرورة استبعاد القيادى جمال حشمت رئيس برلمان الإخوان بتركيا، بتهمة العمالة مع الغرب ومساهمته في دعم حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأكد عمر في رسالة لقيادات التنظيم نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أن تصرفات جمال حشمت مشبوهة للغاية لدرجة أن طارق الجوهرى مسئول حراسة مرسي السابق والذي وافته المنية في قطر، كان له تحفظات كبيرة على أدائه واتجاهاته الغريبة، وأرسل لقيادات التنظيم قبل وفاته تقريرًا كاملًا عن تحركاته.
وطالب عمر بضرورة توقف حشمت عن زياراته المستمرة لأمريكا والنرويج، مؤكدًا أن مثل تلك الزيارات كان لها دور قوي في التأكيد على سقوط الرئيس الأسبق محمد مرسي، وتثبيت حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
والجدير بالذكر أن جمال حشمت القيادى الإخوانى يعتبر من أكثر قيادات التنظيم إثارة للجدل في الفترة الأخيرة، حيث كان سببًا لتوتر العلاقات بين الجماعة الإسلامية والإخوان لوصفه لقيادات الجماعة بالبلطجية، كما ظهر أكثر من مرة بصحبة عدد من القيادات السابقين في جبهة الإنقاذ مما تسبب في أزمة كبيرة له مع شباب التنظيم، لكنه تجاهلها كعادته واستمر في تحركاته بدعم من التنظيم الدولي.
النسخة الورقية
وأكد عمر في رسالة لقيادات التنظيم نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أن تصرفات جمال حشمت مشبوهة للغاية لدرجة أن طارق الجوهرى مسئول حراسة مرسي السابق والذي وافته المنية في قطر، كان له تحفظات كبيرة على أدائه واتجاهاته الغريبة، وأرسل لقيادات التنظيم قبل وفاته تقريرًا كاملًا عن تحركاته.
وطالب عمر بضرورة توقف حشمت عن زياراته المستمرة لأمريكا والنرويج، مؤكدًا أن مثل تلك الزيارات كان لها دور قوي في التأكيد على سقوط الرئيس الأسبق محمد مرسي، وتثبيت حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
والجدير بالذكر أن جمال حشمت القيادى الإخوانى يعتبر من أكثر قيادات التنظيم إثارة للجدل في الفترة الأخيرة، حيث كان سببًا لتوتر العلاقات بين الجماعة الإسلامية والإخوان لوصفه لقيادات الجماعة بالبلطجية، كما ظهر أكثر من مرة بصحبة عدد من القيادات السابقين في جبهة الإنقاذ مما تسبب في أزمة كبيرة له مع شباب التنظيم، لكنه تجاهلها كعادته واستمر في تحركاته بدعم من التنظيم الدولي.
النسخة الورقية
