الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"قصر القساوسة" أكثر المنازل المسكونة ازدحامًا بـ"الأشباح"

"بيت بورلي" الأكثر رعبًا فى العالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«بيت بورلي» المنزل المظلم البريطانى والذي عرف بأنه أهم المنازل المسكونة في العالم، البيت الذي احترق عام 1939 ما زال حتى الآن أحد أكثر الأماكن إثارة للرعب بين الناس عامة، وفى تلك المنطقة خاصة، بنى هذا المنزل ذو الثلاث والعشرون غرفة في عام 1863 لأحد القساوسة، وظل مهجورًا إلى أن انتقلت إحدى العائلات للسكن فيه، وعندها بدأ الجميع بسماع أصوات ضجيج مجهول ورنين لأجراس وإجابات على الرنين ودقات على الحيطان وصوت مشى أقدام، وغالبًا ما كان يسمع غناء من الكنيسة القريبة يبدو كأنه يجيب أو يتوافق مع تلك الأصوات.
وسرعان ما اتخذ الأمر طابعا جديدا إذ بدأ الأطفال الأربعة عشرة في تلك العائلة يشاهدون أشياء غريبة مثل سيدة ترتدى الأبيض، ورجل بلا رأس، وراهبة، وشبح وهمى دون شكل معين، وشبح لعربة مع جياد، وقد شاهد هذه الأشياء أيضا العديد من الخدم والزوار للمنزل.
وفى عام 1930 انتقل إلى المنزل القسيس فويستر وزوجته ماريان، وتكرر ما سبق إضافة إلى رسائل صارت تظهر على الحائط تخاطب زوجة القسيس قائلة: اطلبى العون يا ماريان.
هذا وقد سمعت ماريان أصواتا تهتف باسمها وتعرضت مرة لهجوم صادر عن جسم غير مرئى مما دعاها وزوجها لمغادرة المنزل إلى مكان آخر يتمتعان فيه بالسلام.
وقام «هارى برايس» مؤسس «المخبر الوطنى البريطانى لأبحاث علم النفس»، بجمع فريق من المتطوعين لدراسة هذه الظاهرة وانتهى الجميع إلى أن هناك هبوطًا مفاجئًا وغير مفسر في درجة الحرارة بقدر عشر درجات، في بعض نقاط المنزل إضافة إلى ظهور روائح غريبة شبيهة برائحة البخور ومع حوادث قذف الحصى وقطع الصابون، ولما حاول أحد القساوسة قراءة الرقية «التعاويذ التي تطرد الأرواح» بدأت الورقة تطير من يده بلا سبب، ولما أصر على إمساكها صار يرجم بالأحجار.
ومع أن البيت قد احترق فإن الشائعات حوله لم تمت، ويقال: إن سبب تحوله لأكثر الأماكن ازدحاما بالأشباح ناتج عن أن الأرواح التي كانت تظهر هي لقسيس وراهبة هربا معًا من منطقة قريبة من المنزل منذ قرون عديدة وقد تم القبض عليهما لاحقًا، وكانت النتيجة كالعادة قطع رأس القسيس ودفن الراهبة في حفرة مغلقة بالمنزل وهى حية، وتتوالى حوادث الموت المرتبطة بالمنزل على مر تاريخه.