علمت «البوابة» من مصادر مقربة من الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، باتخاذه إجراءات تمهد لعودته إلى مصر قريبًا، لطرح مبادرة لتوحيد صف القوى السياسية والحركات الشعبية.
وأضافت المصادر أن «البرادعى» استشار عددًا من الشخصيات المقربة في قرار عودته، خلال الأشهر الثلاث المقبلة، مشيرة إلى أن من أبرز تلك الشخصيات الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي، والدكتور أحمد البرعي، القيادي في تحالف التيار الديمقراطي، والسفير شكري فؤاد، القيادي في حزب الدستور، والدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي، والذين حذروه من الغضب الشعبى.
وأوضحت المصادر أن الشخصيات التي أبلغها «البرادعى» بقرار عودته، أكدوا أن قرار العودة بالتزامن مع انتهاء العام الرئاسي الأول للرئيس عبد الفتاح السيسي، لن يكون في صالح المبادرة، وقد يستغله البعض في ترويج شائعة التحريض على موجة ثورية جديدة، خاصة مع ارتباط الصورة الذهنية عن «البرادعى» بانسحابه من المشهد السياسي عقب فض «اعتصام رابعة».
النسخة الورقية
