الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

التسريبات "قضية القرن".. والتاريخ وحده الحَكم.. ولن يستطع أحد إيقاف "البرنامج".. و"رجال أعمال" يحركون الإعلاميين بـ"ريموت كنترول".. "السيسي" و"منصور" رفضا التدخل لوقف إذاعة "مكالمات الخيانة"

الكاتب الصحفي عبدالرحيم
الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "ال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

واصل الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، حلقات برنامجه المثير للجدل، "الصندوق الأسود"، مساء الثلاثاء، على فضائية "العاصمة".

واستهل "على"، الحلقة بأبيات من قصيدة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم "مصر ياما يا بهية"، قائلاً:

مصر ياما يا بهية.. يا أم طرحة وجلابية

الزمن شاب وأنتي شابة.. هو رايح وأنتي جاية

جاية فوق الصعب ماشية.. فات عليكي ليل و100

واحتمالك هو هو.. وابتسامتك هي هي

تضحكي للصبح يصبح.. بعد ليلة ومغربية

تطلع الشمس تلاقيكي.. معجبانية وصبية.


واستنكر، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، الحملات الإعلامية ضد برنامج "الصندوق الأسود"، مشيرًا إلى أن الإعلام المصري سقط في امتحان إعلاء سقف حرية الإعلام في الدولة، مؤكدًا أنه لم يفكر أحد منهم فيما حدث من قبل.

وانتقد على، الحملة الموجهة ضد برنامج "الصندوق الأسود"، مؤكدًا أنها لن تنل غرضها بإذن الله، مشيرًا إلى أنه يضع البلاد نصب عينيه، ولا يتعامل إلا مع ضميره، واصفًا الدعوات التي طالبت الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي بالتدخل في الإعلام بـ"المُخزية."

وأضاف رئيس تحرير "البوابة نيوز"، قائلاً: "شيء عار على أي إعلامي يطالب سلطة تنفيذية بالتدخل لغلق برنامج أو قصف قلم أو تقييد إعلامي".

وأشاد على، بموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، حينما طالبه رئيس أكبر حزب "ليبرالي" ديمقراطي في مصر، بالتدخل في الإعلام، موضحًا أن الرئيس "السيسي" على الرغم من خلفيته العسكرية إلا أن ضميره يقظ، لافتًا إلى أن هناك شيئين لن يفعلهما الرئيس، هما التدخل في الإعلام والقضاء.

وتوعد مقدم "الصندوق الأسود"، بفضح مدعي الليبرالية والديمقراطية، أمام الرأي العام، مضيفًا: "في كل مرة يتحدثون فيها عن الديموقراطية.. سأفضحهم بإذاعة تسريباتهم والفيديوهات المتعلقة بهم.. فهذا البرنامج يكتب تاريخًا جديدًا للبلاد، والتاريخ وحده من سيتحدث بعد ذلك".


ولفت رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إلى أن هذا البرنامج أغلق الباب أمام ممولي الميلونيات في الدولة، قائلًا: "والله ما بيعرفوا ينزلوا يشتروا عيش بعد كشفهم قدام الشعب".

واتهم رئيس تحرير "البوابة نيوز"، عددًا من رجال الأعمال، بتحريك الإعلاميين، لمهاجمة البرنامج، قائلاً: "هناك "إعلاميين" يحركهم رجال الأعمال بـ"الريموت كنترول"، بكره هقولكم مين دفع كام لمين.. عشان ملف الفساد بتاعه.. اللي كان هيتقدم للنيابة العامة يتركن.. أنا هعرض التسريبات بالفيديو وبالتليفون على الهواء بالكلمة والحرف والرمز.. مش هيمنعنا طبال من كشف الحقائق".

وكشف رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، عن بعض الشخصيات التي حاربت برنامج "الصندوق الأسود"، مشيرًا إلى أنهم تقدموا بطلب للرئيس السابق "عدلي منصور"، موقع عليه من 99 شخصية عامة، لوقف البرنامج، كاشفًا عن بعض الشخصيات، من بينهم "شهاب وجيه" المتحدث باسم المصريين الأحرار، و"الغزالي حرب"، و"إسراء عبدالفتاح"، و"جمال الشناوي" مدير قناة "أون تي في"، و"باسل عادل"، عضو مجلس الشعب السابق، و"جورج إسحاق"، و"منى ذوالفقار"، و"حافظ أبو سعدة"، و"إبراهيم عيسى"، والصحفي "إبراهيم منصور"، و"بثينة كامل"، و"إنجي حداد"، والدكتور "محمد أبو الغار"، و"جمال فهمي"، و"خالد تليمة"، و"علي السيد"، و"مصطفى الجندي"، و"هاني سري الدين"، وغيرهم.

وأشاد مقدم "الصندوق الأسود"، برد المستشار "عدلي منصور" عليهم، آنذاك، حينما قال لهم، "إنه لن يتدخل في الإعلام".

وقال عبدالرحيم على، إنه تم رفع خمس قضايا عليه من قبل "مصطفى النجار"، و"عبدالرحمن يوسف"، و"عمرو وأكد"، و"نجيب ساويرس"، و"أسماء محفوظ"، مشيرًا إلى أن جميع القضايا تم الفصل فيهم بالبراءة، مؤكدا أنه لا يراعي في عمله إلا الله عز وجل، رغم المخاطر التي يتعرض لها -هو وأولاده- داخليًا وخارجيًا.

وعرض على، خلال برنامجه، فيديو لحكم المحكمة، ببراءته مما نسب إليه، من تهم وإلزام مقيمي الدعوى بتحمل التكاليف.

كما عرض رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، فيديو لتصريحات رئيس الوزراء السابق "حازم الببلاوي" عن تسريبات برنامج "الصندوق الأسود".

ووصف "الببلاوي" عملية التسريبات بالأمر الغريب عن مصر، قائلًا: "نحن حريصون على حرمة الإنسان وحديثه"، مشيرًا إلى أن الدولة حريصة على محاربة التسريبات الهاتفية.

من جانبه تساءل عبد الرحيم على، قائلًا: "أين رئيس الوزراء الذي صرح بذلك، أكيد قاعد في البيت دلوقتي"، مشيرًا إلى أن برنامج "الصندوق الأسود" مستمر حتى الآن بفضل الله سبحانه وتعالى.

وعن اقتحام جهاز أمن الدولة، قال على، إن هناك أشخاصًا من الذين اقتحموا جهاز أمن الدولة لم نذع مكالماتهم حتى الآن، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأشخاص منهم تخطط الآن إلى الهروب خارج مصر، خوفًا من الفضيحة والحبس، موضحًا أن التسجيلات التي ستُذاع ستثبت أن هؤلاء الأشخاص خططوا للهجوم على جهاز أمن الدولة، وما زالوا يحتفظون بأرشيف كبير من ملفاته داخل منازلهم حتى الآن.

ولفت، إلى أن بعض هؤلاء الأشخاص الذين خططوا للهجوم على جهاز أمن الدولة، كانوا يقابلون سفراء أجانب أثناء وجود الملفات داخل منازلهم لتعريض مصر للخطر، مضيفًا أن المكالمات والتسجيلات التي أذيع منها جزء في الموسم الأول، والموسم الثاني، لم تتخط المدة من ينايرعام 2011، وشهر مايو 2011.

وأكد على، أن الرئيس "السيسي"، ليس له أي تدخل على الإطلاق في قضية، "تسجيل المكالمات"، و"المحادثات الهاتفية" للمتآمرين على مصر، والذين خططوا لاقتحام جهاز أمن الدولة وسرقة ملفاته المهمة، متسائلاً" ما علاقة الرئيس السيسي المنتخب منذ فترة لا تتعدى الثمانية أشهر بقضية التسجيلات التي تخطت فترة كبيرة منذ اندلاع ثورة 25 يناير.. وحتى الأسبوع الأول من مايو عام 2011؟".

وأشار رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إلى أن عند ظهور التسجيلات والمكالمات، ذهب إلى نيابة أمن الدولة، وأخبرهم بأن هناك كارثة و"بلوة سوداء سوف تحط على مصر"؛ بسبب تلك التسجيلات.

وأقسم عبدالرحيم على، أن ما من شخص دخل إلى مبنى أمن الدولة، وأخد ورقة إلا وسيحاكم على فعلته، لافتًا إلى أن المكالمات توضح الأشخاص الذين كانوا متواجدين في المبنى، والأعمال التي قاموا بها بالكامل.

وقال على، "إن هناك شخصيات ستظهر خلال الفترة القادمة عبر المكالمات الهاتفية، وسيذهل الشعب المصري عند سماعها، وهي تُملي على الشباب المقتحم لجهاز أمن الدولة لاستيلاء على ملفات معينة، خلال عملية الاقتحام، وتشجعهم على فعل أشياء معينة داخل المبني، مضيفًا: "أنا مش عايز أحرق بعض الأسماء والمفاجآت التي ستشاهدونها خلال إذاعة التسجيلات والمكالمات الهاتفية خلال البرنامج".


وأشار رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إلى أنه سيكشف عن المحرضين الحقيقيين على اقتحام مبني جهاز أمن الدولة، والشخصيات التي أوصت باقتحام جهاز أمن الدولة على وجه الخصوص، للعمل على تدمير الجهاز.

ولفت على، إلى أن الشخصيات التي خططت لاقتحام جهاز أمن الدولة من المؤكد أنها خططت أيضًا لاقتحام مبني المخابرات المصرية خلال اندلاع الثورة، قائلاً: "إن المخططين تراجعوا عند نزول الجيش المصري، لضبط الحالة في الشارع عقب الثورة".

وتابع مقدم "الصندوق الأسود"، إن المحرضين على اقتحام جهاز أمن الدولة ما زالوا بيننا في الوطن حتى الآن، مشيرًا إلى أن هناك بعض الإعلاميين كانوا يُحرضون الشباب على اقتحام أمن الدولة، وتم تسليم هذه المكالمات إلى جهاز أمن الدولة، للتحقيق فيها على الفور، وستذاع في البرنامج، ليعرف الشعب المصري هؤلاء الخائنين والمتآمرين على الوطن.

وأقسم على، أنه سيذيع المكالمات الهاتفية على الشعب المصري، ليفضح الخونة والمتآمرين على مصر، مؤكدًا أنه سيفي بوعده، مثلما فعل عندما أقسم بحبس مرسي، وها هو الآن يُحاكم بتهمة "التخابر مع قطر".

ووجه رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، رسالة إلى منتقديه من الإعلاميين قائلًا لهم: "مش هنسمح لحد بعد كده يحدفنا يمين أو شمال.. انتقدونا.. اشتمونا.. قلعونا ملط.. اعملوا حلقات كاملة في تلفزيوناتكم.. لن تبعدونا بعيدًا عن قضيتنا.. وهذا هو كلامنا نهائي".

وشدد على، على أنه لن يتراجع مهما كانت الضغوط عن نشر التسريبات، وفضح كل المتآمرين، قائلاً: "وحق أرامل، وأولاد، وأمهات الشهداء، لنكمل عشان حق الشهداء اللي ماتوا عشان البلد دي تعيش".

وقال على، "استخدمت حقي كمواطن مصري، وأبلغت النيابة العامة، بما وقع لدى من تسجيلات، ومكالمات هاتفية، بعضها يُمثل جرائم في حق الوطن، وفي حق مؤسسات وطنية، وتعتبر أمنًا وطنيًا بالنسبة للشعب المصري"، مضيفًا: "منذ اليوم سأستخدم حقي كإعلامي وكصحفي، وسأعلم الرأي العام بما احتوته هذا التسجيلات والمكالمات الهاتفية، والتي سلمتها إلى النيابة منذ عام ونصف العام".

وأشار رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إلى أن هذه التسجيلات تمثل "قضية القرن" بالنسبة للشعب المصري، وتمثل القضية الكبرى في المنطقة العربية.

ولفت إلى أن التقارير الأمنية حول هؤلاء الأشخاص المحرضين على اقتحام مؤسسات الدولة وجهاز أمن الدولة، ستكون بمثابة صفر على الشمال بجانب القضية الكبرى، والتي لن يكون فيها شخص فوق القانون، وسيخضع كل المتآمرين فيها للقانون، والعقاب الشديد، والحبس أيضًا.

وقال على، إن ضباط الشرطة والقوات المسلحة وأهالي الشهداء عند رؤيتهم لي في الندوات والمؤتمرات.. يوصونني بعدم ترك هذه القضية على الإطلاق.. والعمل على إرجاع حقوق الشهداء.. وحق الوطن.. وتقديم المتآمرين للقضاء، مشددًا على أنه لن يترك هذه القضية على الإطلاق حتى يستشهد في سبيل الله.

واختتم رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، حلقته، بقوله" "إن قضية التسريبات ستؤكد للجميع أن لدى الشعب المصري جيش قوي وأجهزة قوية، تلعب مع أكثر من 15 جهاز مخابرات في العالم، يريد الوقيعة بمصر في توقيت واحد"، موضحًا أن الطابور الخامس كان يريد طعن الدولة المصرية من الخلف، وهدم مؤسسات الدولة، بأوامر من أمريكا وقطر وألمانيا، مشددًا على أنه لن يستطع أحد إيقاف البرنامج، "إلا الله عز وجل"