في إطار الأهمية التي توليها وزارة الداخلية، للتواصل مع الشعب المصرى ووسائل الإعلام المحلية والعالمية، لشرح الدور الذي تضطلع به لتنفيذ الدور الأمني المنوط بها لتحقيق المصالح المصرية وفرض الاستقرار الأمني والقضاء على الإرهاب التي تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية ضد الشعب المصري، للحفاظ على الثوابت الوطنية، وبناء على توجيهات من اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بضرورة ترجمة اعترافات المتهمين بارتكاب أعمال إرهابية ومنضمين لتلك الفئة الضالة أقدم قطاع الإعلام والعلاقات بالوزارة الذي يراسه اللواء أبو بكر عبد الكريم، بترجمة اعترافات المتهمين بارتكاب أعمال إرهاب وعنف للغة الانجليزية، ونشرها عبر الموقع الرسمي للوزارة لإرسالها إلى جميع وكلات الأنباء المحلية والعالمية العالمية.
في نفس السياق قال مصدر أمني لـ"البوابة نيوز"، أن الخطوة التي اقدمت عليها الوزارة بترجمة اعترافات المتهمين للغة الانجليزية لأول مرة في تاريخ الوزارة، جاء بعد رصد وإحباط مخططات جماعه الإخوان الإرهابية، التي تستهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد أجهزة الدولة ومؤسساتها وبصفة خاصة رجال الشرطة والقوات المسلحة، واعترافهم دون ممارسة أي ضغوط عليهم بانضمامهم لجماعة أسست على خلاف أحكام الدستور والقانون بغرض تنفيذ أعمال إرهابية.
وأضاف المصدر، أن نشاط الوزارة في مجال مكافحة إرهاب التنظيمات الإرهابية التي يأتي على رأسها جماعة الإخوان التي صنفتها الجهات القضائية كمنظمة إرهابية خلال العام الحالي (2015) والذي شهد العديد والعديد من العمليات الإرهابية التي نفذتها اللجان النوعية المسلحة للتنظيم المذكور استلزم ايضاحه للراي العام العالمي والمنظمات المنوط بها توثيق تلك الأعمال الاجرامية والإرهابية بحق الشعب المصري.
واستطرد المصدر شارحا أهمية القيام بتلك الخطوة لما لها من انعكاسات كبيرة على السياسة الخارجية المصرية وأطر تحركها، بالإضافة لما كان من تأثير للتغيرات الإقليمية الحادة وما تشهده دول الجوار المباشر لمصر الأمر الذي دفع الوزارة إلى التنسيق وزارة الخارجية المصرية دفاعًا عن الأمن القومى المصرى وتحقيقًا للاستقرار مما يسهم بشكل فعال في ايصال الحقائق بلغة الغرب الذي لا يرى إرهاب الجماعة الا من منظور إعلام التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية الذي يقلب الحقائق ويشوه صورة أجهزة الأمن المصرية، وهو ما تتصدى له الوزارة بكل قوتها بالتنسيق مع كل الجهات المنوط بها ذلك.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الداخلية المصرية تواكب التطورات الداخلية التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، وما تطلبته من تقديم تضحيات لرجال الشرطة والقوات المسلحة إزاء ما تم من استهداف الإرهاب للدولة المصرية ممثلة في شرطتها وجيشها وقضائها مما تطلب معه قيام مصر بالتحرك الفوري على المستويين الإقليمي والدولي لشرح التطورات الداخلية والدفاع عن حق الشعب المصري في اختيار من يحكمه واحترام إرادته، فضلا عن مواجهة التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، وما تشهده من انتشار لظاهرة الإرهاب ومخاطر التقسيم والتفتيت التي تواجهها بعض الدول العربية وتلقي بظلالها على الاستقرار الإقليمي خاصة التطورات في ليبيا وسوريا واليمن والعراق وما أدت إليه من انتشار ظاهرة الإرهاب بصورة غير مسبوقة.
وأكد المصدر أن ترجمة اعتراف المتهمين بارتكاب جرائم عنف مثل قطع الطريق العام وإطلاق النيران والتعدى على المواطنين واغتيال ضباط وتفجير عبوات ناسفة بابراج كهرباء واحراق سيارات شرطة.. متضمنا اعترافا موثقا بانضمامهم للجان النوعية المسلحة التابعة للتنظيم الإرهابي الإخوان المسلمين يقطع عليهم المتاجرة وادعاء المظلومية ويمهد الطريق لادراجهم جماعة إرهابية دوليا. مع الدول الرافضة للإرهاب لتكوين جبهة موحدة في مواجهة التهديدات الإرهابية، إضافة إلى تعزيز سبل التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب خاصةً في مجال تسليم المجرمين وتبادل المعلومات. ومن ناحية أخرى، توجيه مسارات التحرك الدولي نحو التعامل مع المعطيات الإقليمية التي تغذي الإرهاب
