وافقت اللجنة الدائمة بوزارة الآثار، على عمل بعثة من جامعة «الاباما» الأمريكية، برئاسة سارة باركاك، وزوجها اليهودي جريج مومفورد، لترميم وتوثيق المقابر الأثرية بمنطقة دهشور، واللذين سبق لهما العمل في مناطق أثرية بإسرائيل.
وكشف مصدر بوزارة الآثار، لــ«البوابة»، أن «سارة» سبق لها التقدم، بطلب عمل بعثات حفائر أثرية في أكثر من منطقة مصرية، لكن تم رفضها جميعًا، مشيرًا إلى أنها وزوجها جاءا وبحوزتهما أحدث أجهزة الكشف عن الآثار، بزعم تدريب بعثتهما، وبعض الأثريين المصريين للعمل عليها.
من جانبه؛ أوضح هانى أبو العزم، رئيس البعثات الأثرية، وعضو اللجنة الدائمة للآثار المصرية، أنه سبق أن تم رفض طلب بعثات أثرية برئاسة «سارة»، للعمل في مصر، لأنها لم تكن تتفق مع قوانين وزارة الآثار، مشيًرا إلى أنها تقدمت بطلب عمل بعثة أثرية تابعة لجامعة «الاباما» الأمريكية بمنطقة دهشور، لحماية المقابر التي تم تخريبها نتيجة الحفر خلسة، عقب ثورة ٢٥ يناير، وتمت الموافقة عليها.
وقال «أبو العزم»، إن الطلب المقدم يصب في صالح منطقة دهشور الأثرية، حيث إن البعثة سيكون دورها حماية المقابر الأثرية بالمنطقة، وترميمها وتوثيقها، وبناء سور لحمايتها.
وعن ديانتها وزوجها، ذكر أنه من غير المقبول أن نتعامل مع الخبراء من خلال ديانتهم، خصوصًا أن اسمها ليس من ضمن القائمة التي أعددتها جهات الأمن، والتي تشمل الأثريين الذين سبق أن عملوا في إسرائيل، مؤكدًا أن الأمن القومى لم يرد علينا حتى الآن، بخصوص عمل البعثة، وأن اللجنة مختصة بالجانب الأثرى فقط.
النسخة الورقية
