الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

منتدى "السماحة والوسطية" يطالب بتعاون المؤسسات لإنتاج خطاب ديني متزن

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب مؤتمر "منتدى السماحة والوسطية" بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الاوقاف بتعاون مختلف المؤسسات الدينية والتعليمة والثقافية والإعلامية والتربوية والاجتماعية لإنتاج خطاب ديني وعلمي وتربوي متزن يحافظ على ثوابت الشريعة ويضع حلولا واقعية لمشاكل وتحديات المجتمع.
كما طالب المؤتمر، في بيانه الختامي مساء أمس الإثنين، بإعادة النظر في مناهج التعليم لنشر مفاهيم الاعتدال ونبذ الغلو وتكوين مجموعات من الشباب والفتيات المتميزين وتدريبهم علميا وتكنولوجيا، وتدريبهم على إتقان اللغة العربية لكسب مهارات التواصل والقيام بالحوار مع نظرائهم الشباب حول مختلف القضايا التي تهم الشباب بحوار فعال وبناء.
وأشار البيان إلى أهمية عقد ندوات فكرية بالتعاون مع الوزارات المعنية بالشأن الديني ونشرها في كافة أنحاء البلاد، والتواصل بمراكز الشباب والعشوائيات والتجمعات، مع إعادة دور المسجد الاجتماعي، خاصة في العشوائيات والتجمعات الشعبية لمواجهة الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية.
ولفت المؤتمر إلى أهمية بناء مناهج التربية الدينية وفق الفهم الصحيح للدين، وترسيخ دور المؤسسات التعليمية في المجتمع، وإعداد الأئمة والدعاة سلوكيا وفكريا لفهم الدين، وتنمية مهارات فهم النص بشكل صحيح وتطبيقه على الواقع، ومتابعة الواقع وفقه النوازل، وتعديل مناهج العلوم الشرعية في الكليات، وقبول افضل الطلاب بها، وتحسين الأوضاع المادية للخطباء لأداء رسالتهم.
وطالب المؤتمر بتحويل توصيات مؤتمر "عظمة الإسلام" لبرامج تخطيط في المؤسسات المختلفة لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وترجمة هذه البرامج لكل اللغات.
ودعا إلى تخريج داعيات لتصحيح الأفكار الخاطئة حول قضايا المراة والطفل، وتبني خطاب فكري وسياسي يرسخ الولاء الوطني، ومواجهة التنظيمات الإرهابية التي تبحث عن سلطة وهمية وتعمل لصالح الاستعمار الجديد الذي يدعمها (بحسب البيان).
وأشار المؤتمر إلى أهمية محو الفكر المتطرف ودعم قضايا العمل والإنتاج للتصدي للبطالة وتعظيم قيم المواطنة والعمل والتسامح والولاء ونبذ العنف والغلو.
وناشد المؤتمر الاستفادة من وسائل الإعلام لنشر القيم النبيلة والإنسانية وأن تكون مبادئ الأخلاق موضع اهتمام في كل مناهج التعليم والثقافة.