تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن محبة الكنيسة للوطن الذي نعيش فيه، والذي تقدس ترابه بأقدام المسيح، نشرها مسئولية تقع على كتف مجلس كنائس مصر الذي لابد أن يشجع الشباب في الاندماج داخل المجتمع وخدمته.
وأضاف البابا خلال كلمته في الاحتفال بالعيد الثاني لمجلس كنائس مصر، والذي تقام فعالياته مساء اليوم الإثنين بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إنه عندما نجتمع في مجلس يحمل اسم "مصر" ترن أمامي كلمات الرسول بولس وهي "محبة المسيح تحصرنا" مشيرًا إلى أن محبة المسيح التي قدمها وأعلنها على الصليب للعالم اجمع، لابد وان يظهرها المجلس للوطن الذي نعيش فيه وخاصة اننا في عصر المؤلمة والذي ينتهي فيه تأثير الجغرافيا.
وأشار إلى أن مجلس كنائس مصر، قد نمي نمو هاديء وهذا دليل على صحة نموه، وهناك ثلاث
علامات تدل على صحة النمو ذكرت بقول الرسول بولس.