دعت مفوضة الشئون السياسية فى الاتحاد الافريقى عائشة عبد الله إلى وقف ما أسمته بـ"بيزنس العنف والإرهاب فى أفريقيا " ، وطالبت بعدم التسامح مع الإرهابيين أو التساهل معهم والاكتفاء بالإدانة والأسف لسقوط ضحايا العمليات الإرهابية .
وقالت مفوضة الشئون السياسية ، خلال احتفال البرلمان الأفريقي بـ"يوم أفريقيا" ، إن الإرهاب فى أفريقيا بات يشكل تهديدا للمرأة والطفل ، وعادة ما يفقدوا حياتهم نتيجة لذلك أو تتقطع بهم السبل فى مخيمات النزوح.
من جانبه شدد ثابيتو نامادى رئيس البرلمان الافريقى على أن البرلمان وأجهزته وأعضائه يناضلون من أجل تحقيق المساواة بين المرأة والرجل الافريقى من خلال تمكين وإشراك المرأة فى كافة مواقع القيادة وتعزيز أوضاعها الاقتصادية ، لاسيما وأن ذلك الأمر يتصل بتحقيق "حلم" التنمية المستدامة فى القارة ، وهو ما شدد عليه برتوكول مابوتو 2014 لتمكين المرأة.
وقال نامادي إن البرلمان الأفريقي يشدد على ضرورة أن "يتضمن كل وفد برلمانى لأى بلد عضو فى برلمان القارة نائبة واحدة على الاقل كشرط لاعتماده".
وأضاف أن برلمان القارة يدعم - بقوة - إنشاء الاتحادات والروابط النسائية على مستوى القارة .. داعيا إلى وضع تصور لما ينبغى أن تكون عليه أوضاع المرأة فى القارة وفى المهاجر بحلول عام 2063 .
ووصف رئيس البرلمان الافريقى ، الهجرة غير الشرعية للافارقة بأنها "عبودية طوعية واختيارية " ، وقال إنها "ظاهرة مؤسفة للغاية أن تحدث الآن بعد أن تخلصت القارة الافريقية من عبودية المستعرين فى العصور الغابرة ، حيث كان الافريقى يباع ويشترى من السادة".
وقال: على الأفارقة بناء مؤسسات العمل الديمقراطى ودعم دورها .. مشيرا إلى أنه يجرى - الأن - التحضير لإقامة منتدى الحكومات ورجال الصناعة والبنوك بنهاية العام الجارى لإنماء التصنيع فى أفريقيا .
