أعلنت السلطات في بوركينا فاسور اليوم الإثنين، أنها تقوم حاليا باستخراج رفات 30 شخصا من بينهم القائد الثوري توماس سانكارا.
وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية، أن عملية استخراج الرفات بدأت اليوم الإثنين، في مقبرة داجنوين الواقعة على المشارف الشرقية للعاصمة واجادوجو، موضحة أن تلك العملية ستستغرق وقتا كبيرا.
وتقوم قوات الدرك المحليين وخبراء الطب الشرعي من بوركينا فاسو وفرنسا باستخراج الرفات، وسوف يتبع ذلك إجراء اختبارات الحمض النووي لإثبات هوية الرفات وأسباب الوفاة.
وكان الرئيس المؤقت للبلاد ما يكل كافاندو قد أعلن العام الماضي أن التحقيقات في مقتل سانكارا سوف تمضي قدما في سبيل المصالحة الوطنية.. وفي شهر مارس أذِن باستخراج الرفات.
جدير بالذكر أن سانكارا قتل رفقة 12 من زملائه، في انقلاب عام 1987 الذي قام به أعز أصدقائه بليز كومباوري، الذي استولى على الحكم لاحقا وأصبح رئيسا للبلاد.
