الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

وزيرة السكان ومحافظ الفيوم يفتتحان أعمال تطوير مدرسة صديقة للفتيات

وزيرة السكان ومحافظ
وزيرة السكان ومحافظ الفيوم يفتتحان أعمال تطوير مدرسة صديقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتحت الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان، والمستشار وائل مكرم محافظ الفيوم، اليوم، أعمال التطوير بمدرسة عامر عبد الله صديقة الفتيات بقرية الكوم الأحمر التابعه لمركز الفيوم، إضافة إلى تفقد مدرسة المعلم إبراهيم الصديقة للفتيات بدسيا، بحضور الدكتورة عزة العشماوى أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفرج الشاعر مدير الإدارة العامة للتعليم المجتمعى بوزارة التربية والتعليم، والمهندس محمود أبوالغيط وكيل وزارة التعليم بالفيوم.
جاء ذلك خلال الزيارة تفقد محافظ الفيوم ووزيرة الدولة للسكان الأنشطة التعليمية والثقافية والفنية لتلاميذ المدرستين اليوم، كما عقدا لقاءً مفتوحًا مع التلاميذ للتعرف على طرق التدريس داخل المدارس وأوجه الاستفادة التي تعود عليهم.
وأشارت وزيرة الدولة للسكان أن الزيارة تأتى في إطار حرص الوزارة على الاهتمام بتنمية المجتمعات الريفية وتشجيع الفتيات المتسربان من التعليم على مواصلة دراستهن بالمراحل التعليمية المختلفة، مشيرة أن مدرسة عامر عبد الله الصديقة للفتيات كان منسوبها منخفضًا عن المساكن المحيطة بها ومعرضة للغرق بمياه الصرف، وساهمت إحدى الشركات الشريكة بتكاليف رفع منسوب المدرسة المنخفض وأعمال التطوير بالتنسيق مع المجلس القومي للطفولة والأمومة.
وأضافت، أن المدارس صديقة الفتيات تعتمد على إستراتيجية التعليم النشط في تنمية الإبداع والابتكار لدى التلاميذ باستخدام الخامات البيئية المتاحة وتوفير مناخ آمن يعمل تفعيل المشاركة المجتمعية في ظل الموارد المتاحة.
وأكد المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم حرص المحافظة على التنسيق المستمر مع كل الوزارات ومنظمات المجتمع المدنى في مجالات دعم التنمية المجتمعية خاصة في مواجهة ظاهر التسرب من التعليم، حيث تضم الفيوم نحو 615 مدرسة للتعليم المجتمعي بإجمالي أكثر من 11 ألفا و400 تلميذ وتلميذة بجميع مراكز المحافظة، منها 275 مدرسة صديقة للفتيات، كما يجرى التنسيق مع منظمات المجتمع المدني لإنشاء 25 مدرسة أخرى لمواجهة ظاهرة تسرب الفتيات من التعليم.
كما أكد حرص المحافظة على تقديم كل سبل الدعم لهذه الفئة من المجتمع خاصة غير القادرات منهن لاستكمال مراحل تعليمهن المختلفة حتى يصبحن قوة دافعة وركيزة أساسية من ركائز التنمية.