أكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، في الجلسة الافتتاحية لندوة بحث آليات الخطاب الديني، اليوم الإثنين، أن الأوقاف تهدف لأن تكون هناك وثيقة وطنية لتجديد الخطاب الديني، واستشهدت بحكم القضاء الذي أشار إلى أن آليات تجديد الخطاب الديني يجب أن تجمع ولا تفرق، مؤكدا أن تجديد الخطاب الديني يجب أن يعتمد على أن فكرة الإسلام يدعو للسلام وليس دين عنف أو إرهاب.
وأضاف: "مع الإيمان العميق بأهمية تبني خطاب ديني وسطي معتدل بعيد عن الإفراط والتفريض والتشدد والغلو لمحاصرة التطرف والإرهاب، فإننا نؤكد أنه لايمكن أن يكون الخطاب الديني وحده في المواجهة وإنما لابد وان يكون هناك خطاب ثقافي وإعلامي وابداعي على نفس المستوى كي نخرج الشباب من العقلية التابعة المنقادة إلى عقلية تمتاز بالنضج والوعي قادرة على التمييز، مشددا على أن كل الجماعات الإرهابية تعتمد بلا استثناء على العقلية المنقادة.
ولفت إلى أن حصاد تلك الندوات واللقاءات لا يذهب هباء، حيث أن ما ينتج عنها يكون محل اعتبار عمل، موضحا أن الثورة كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي هي ثورة للدين وليس ضده، فكما نعمل على تجديد الخطاب الديني لمواجهة التطرف نعمل أيضا على مواجهة الإلحاد.