الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من "مقالات" الصحف ليوم الإثنين 25 مايو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كُتاب مقالات الصحف المصرية اليوم "الإثنين"، العديد من الموضوعات والقضايا التي تهم الرأي العام.

ففي مقاله بعنوان "نقطة نور"، في صحيفة "الأهرام"، أكد الكاتب مكرم محمد أحمد، أنه من ضمن مهام الخارجية المصرية، الحفاظ على مصالح المصريين العاملين في الخارج، بما يضمن تمتعهم بكل حقوقهم المشروعة، حيث فرضت هجرة المصريين الواسعة وغير المسبوقة إلى أصقاع عديدة من عالمنا، توسيع نطاق الخدمات الدبلوماسية والقنصلية، التي تقدمها سفاراتنا في الخارج، خاصة أن التزام الدولة بمصالح مواطنيها، أصبح عنوانًا على قوتها.
وأضاف الكاتب، أنه كثيرًا ما يتحمل المصريون في الغربة تكلفة سياسات بلادهم، حيث تصل في بعض الأحيان إلى تهديد حياتهم وأرزاقهم، وتجد الدولة المصرية نفسها مُلتزمة بإجلاء، وترحيل أعداد ضخمة من المصريين يتعرضون لنوع من العقاب الجماعي من قبل حكومات وجماعات مصالح ومنظمات إرهابية تعتبرهم رهائن يمكن استخدامها للضغط على الحكومة المصرية، ومع الأسف تكرر ذلك كثيرًا في أزمات العراق وليبيا واليمن واضطرت الحكومة إلى إجلاء عشرات الآلاف من المصريين العالقين في مناطق خطيرة وإقامة جسور جوية لإعادتهم إلى الوطن.
وأوضح أن قوارب الصيد المصرية تتعرض أيضًا لمخاطر عديدة، بعد أن يتم ضبطها داخل المياه الإقليمية للدول الأخرى، حيث يعد ذلك خرقًا لقوانين الصيد المنظمة لهذا النشاط في سواحل اليمن وليبيا وتونس والجزائر، بالرغم من عشرات التحذيرات التي تصدرها الخارجية المصرية للصيادين المصريين، وتنبههم إلى مغبة العدوان على المياه الإقليمية للدول الأخرى؛ مما يضعهم تحت طائلة القانون، وتعرض سفنهم للمصادرة، وتلزمهم بدفع غرامات باهظة، وتضع السفارات المصرية في الخارج في وضع بالغ الحرج.
واختتم مكرم مقاله : "ولأن مهام الدبلوماسية المصرية، كما يرى وزير الخارجية، سامح شكري، لم تُعد وقفًا على النشاط السياسي، حيث توسعت وظائف سفاراتنا في الخارج لتشمل الترويج لمشروعات التنمية، وتسهيل دخول المنتجات المصرية للأسواق العالمية، وزيادة قدرة مصر على جذب الاستثمارات الخارجية، ومطاردة الآثار المصرية المُهربة خارج الحدود، وتنظيم عملية مشاركة المصريين العاملين في الخارج في الانتخابات".

كما تناول الكاتب مرسى عطا الله فى مقاله " كل يوم"، بصحيفة "الأهرام"، الضجة‭ ‬العالمية‭ ‬الخجولة‭ ‬حول‭ ‬هدم‭ ‬تنظيم‭ ‬"داعش"‭ ‬للتماثيل‭ ‬والآثار‭ ‬التاريخية‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬وسوريا‭،
وقال إنها ‬تكشف، ‬رغم ضرورتها‭ ‬ورغم‭ ‬صحتها‭ـ ‬عن‭ ‬ازدواجية‭ ‬المعايير‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬مصدر‭ ‬الداء‭ ‬وأس‭ ‬البلاء‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تعانيه‭ ‬البشرية‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬لأن‭ ‬هذه‭ ‬الازدواجية‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬بكل‭ ‬أسف‭ ‬مقصورة‭ ‬علي‭ ‬التمييز‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬بين‭ ‬أزمة‭ ‬وأزمة،‭ ‬ومدي‭ ‬انطباق‭ ‬مقررات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية‭ ‬علي‭ ‬واحدة‭ ‬دون‭ ‬الأخري‭ ،‬وإنما‭ ‬انطلقت‭ ‬الازدواجية‭ ‬إلي‭ ‬صوت‭ ‬الضمير‭ ‬العالمي‭ ‬الذي‭ ‬ينتفض أحيانًا‭ ‬لهدم‭ ‬تمثال‭ ‬ويلزم دائما ‬الخرس‭ ‬والصمت‭ ‬لمقتل‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬البشر،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬مسرح‭ ‬الجريمتين‭ ‬مسرح‭ ‬واحد‭ ‬وهو‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭.‬
وأضاف أن‭ ‬ما‭ ‬أقدم‭ ‬عليه‭ ‬تنظيم‭ ‬داعش‭، ‬وما‭ ‬يسوقه‭ ‬من‭ ‬مبررات‭ ‬بشأن‭ ‬تصميمه‭ ‬علي‭ ‬مواصلة‭ ‬هدم‭ ‬هذه‭ ‬التماثيل‭ ،‬أمر‭ ‬غير‭ ‬مقبول‭ ‬ولا‭ ‬يقره‭ ‬أحد،‭ ‬وليس‭ ‬له‭ ‬علاقة‭ ‬بالإسلام‭ ‬من‭ ‬قريب‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬بعيد‭ ‬ولكن‭ ‬السؤال ‬هو‭: ‬أين‭ ‬كان‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬والضمير‭ ‬العالمي‭ ‬بينما‭ ‬تجري‭ ‬علي‭ ‬أرض‭ ‬العراق وسوريا واليمن،‭ ‬مذابح‭ ‬بشرية،‭ ‬وحروب‭ ‬أهلية‭ ‬شكلت‭ ‬تهديدًا‭ ‬لأمن‭ ‬واستقرار المنطقة بأسرها .‬
وأكد أن‭ ‬صمت‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬وغياب‭ ‬صوت‭ ‬الضمير‭ ‬العالمي‭ ‬طوال‭ ‬هذه‭ ‬السنوات‭ ‬لأسباب‭ ‬تتعلق‭ ‬بازدواجية‭ ‬المعايير‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬مهد‭ ‬الأجواء‭ ‬لتنظيم‭ ‬داعش‭ ‬لكي‭ ‬يقدم‭ ‬علي‭ ‬ما‭ ‬أقدم‭ ‬عليه‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬دافعه‭ ‬تأكيد‭ ‬إصراره‭ ‬علي‭ ‬مواصلة‭ ‬نهجه‭ ‬المنغلق‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يساير‭ ‬لغة‭ ‬العصر‭ ‬ويتشبث‭ ‬بأهداب‭ ‬الماضي‭ ‬أو‭ ‬كان‭ ‬الدافع‭ ‬هو‭ ‬لفت‭ ‬الأنظار‭ ‬لتضخم‭ ‬واتساع‭ ‬نفوذ‭ ‬التنظيم‭ ‬ومحاولة‭ ‬كسر‭ ‬طوق‭ ‬العزلة‭ ‬والحصار‭ ‬ودفع‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬لبدء‭ ‬حوار‭ ‬معه‭!‬
وأشار إلى أن‭ ‬ازدواجية‭ ‬المعايير‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬سمة‭ ‬ملازمة‭ ‬للسلوك‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬دفعت‭ ‬بالأوضاع‭ ‬إلي‭ ‬هذه‭ ‬الدرجة‭ ‬المتردية‭ ‬التي‭ ‬يخشي‭ ‬أن‭ ‬تتحول‭ ــ ‬بسبب‭ ‬قضية‭ ‬هدم‭ ‬التماثيل‭ ــ ‬إلي‭ ‬فتنة‭ ‬مدمرة‭ و‬صراع ‬حضارى‭ ‬مدمر‭! ‬

وفي عموده بعنوان "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار"، أكد الكاتب محمد بركات، أنه إذا ما ألقينا نظرة فاحصة على ما يجري في عالمنا العربي من أحداث، وما يموج به من تطورات، لوجدنا الصورة لا تبعث على التفاؤل في مجملها، كما أنها ليست مضيئة في تفاصيلها، في ظل ما يكتنفها من غيامات وظلال ، وما ينتشر بها من علامات تشتت وانقسام واقتتال وتناحر .
وأضاف الكاتب أن الصورة في إطارها العام لا تبشر بخير ، ولا تفتح طريقا ممهدا للأمل في غد أفضل لعالمنا العربي ، الذي أصبح بين ليلة وضحاها يموج بالصراعات ويفور بالصدامات المسلحة والدموية، وهو ما يبعث على القلق ويدعو للإحباط.
وأشار إلى أن العراق قد سقطت في براثن التفكك والانهيار كدولة متماسكة قوية، وأصبحت على شفا التقسيم إلى ثلاثة كيانات على أسس طائفية، ترعرعت واشتعلت برعاية أمريكية، وذلك منذ اللحظات الأولى للغزو، الذي كان رأس الحربة وإشارة البدء في تخريب المنطقة كلها وتفكيك دولها في إطار خطة منظمة وتخطيط مدروس، لافتًا إلى سوريا وما يجري على أرضها من تدمير وقتل، فقد أصبحت مثالاً حيًا للمأساة الإنسانية، ودليلاً قائمًا على غيبة الحكمة وغياب الوعي بالمصلحة الوطنية لدى جميع الفرقاء المتصارعين على الأرض السورية، سواء من هم في جانب النظام الحاكم، أو من هم في جانب المعارضة، فكل منهما مسئول ومتورط في المأساة الجارية هناك.
واختتم بركات مقاله: " إذا ما انتقلنا بالنظر إلى بقية الخريطة العربية ، حيث لبنان وليبيا واليمن والصومال ، لوجدنا النار مشتعلة والصدامات قائمة والصراعات محتدمة، وكلمة السر تكمن في الطائفية والحروب الأهلية".

واهتم الكاتب جلال دويدار فى مقاله "خواطر "، بصحيفة " الأخبار"، بإفشال الولايات المتحدة مهمة مؤتمر تعديلات معاهدة نزع الأسلحة النووية، أولا: لعدم رغبتها في الالتزام بمتطلبات المعاهدة فيما يتعلق بالحد من هذه الأسلحة ، وثانيا: من أجل عدم إلزام إسرائيل غير الموقعة علي المعاهدة بالشروط والضوابط باعتبارها الدولة الوحيدة بالشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية.
وأشار إلى أن الوفود المشاركة الذين يمثلون 190 دولة في المؤتمر الذي عقد في الفترة من 27 أبريل إلي 22 مايو.. أجمعت علي كل ما تم إدخاله من تعديلات علي المعاهدة من خلال المجموعة العربية ودول عدم الانحياز مع الأخذ في الاعتبار ما أبدته واشنطن من ملاحظات رغم ذلك فإن الوفد الأمريكي بمساندة وفدي بريطانيا وكندا عطلوا هذه التعديلات، أدي ذلك إلي عدم الموافقة علي عقد مؤتمر منع انتشار السلاح النووي في الشرق الأوسط والمعني به الكيان الإسرائيلي. كما هو معروف فقد سبق لأمريكا تعطيل عقد هذا المؤتمر عام 2012.
وأوضح أن قائمة الدول التي وافقت علي التعديلات التي عرضها الوفد المصري نيابة عن المجموعة العربية ودول عدم الانحياز شملت روسيا والصين بالإضافة إلي فرنسا التي اختارت عدم الانضمام إلي أمريكا وبريطانيا وكندا. وقال إن الغريب والمثير أن رئيسة الوفد الأمريكي ركزت كل جهودها علي عدم تمرير التعديلات المقترحة للمعاهدة والتي عرضتها رئيسة المؤتمر ، ولجأت للتغطية علي هذا الدور المريب باتهام مصر بأنها كانت وراء عدم التوصل إلي توافق حول التعديلات وموعد انعقاد مؤتمر إقرارها، وأرجعت ذلك إلي إصرار مصر إلي أن يكون نزع السلاح النووي بالشرق الأوسط ضمن هذه التعديلات حيث كان مقترحًا عقده في عام 2016 ، بالإضافة الي عدم إشارة هذه التعديلات إلي ما تقوم به إيران من نشاط نووي.
وقال إنه للاهتمام الذي توليه لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل كلفت مصر وفدا دبلوماسيا علي أعلي مستوي للمشاركة في المراحل الأخيرة للمناقشات حول تعديلات المعاهدة رأسه السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية. ويقول الوزير المفوض مسئول ملف نزع السلاح ببعثة مصر بالأمم المتحدة بأن ما صرحت به رئيسة وفد جنوب افريقيا في المؤتمر يكشف الموقف الأمريكي ويدينه حيث وصفته بأنه يشبه نظام «الابارتيد» الذي كان يقوم علي حكم الأقلية في جنوب افريقيا. في نفس الوقت شجب البيان الصادر عن دول عدم الانحياز هذا الموقف من جانب الدول الثلاث حيث إتهمهم البيان أنهم يهدفون من وراء ذلك إلي حماية إسرائيل التي ليست طرفا في المعاهدة علي حساب دول العالم الموقعين عليها. وكذلك السعي إلي الالتفاف حول ما جاء في معاهدة حظر الأسلحة النووية فيما يتعلق بمتطلبات الحد من الاسلحة النووية.
وأضاف أنه بناء علي هذه التطورات وشهادة كل دول العالم فإن الولايات المتحدة تتحمل مسئولية فشل التوصل إلي التعديلات الواجبة لتفعيل معاهدة نزع أسلحة الدمار ومن بينها الأسلحة النووية ، لقد ثبت أنه ليس من هدف لواشنطن من وراء ذلك سوي التنصل من الالتزامات التي تفرضها المعاهدة وتوفير الحماية لإسرائيل باصرارها علي حماية انفرادها بامتلاك الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.

وفى صحيفة " الجمهورية" قال رئيس التحرير فهمى عنبة فى مقاله " على بركة الله " أصبحت اللعبة معروفة .. هاجم دينك أو بلدك.. تتحول إلي نجم علي الفضائيات.. وتجعلك جمعيات حقوق الإنسان ضحية للرجعية والتخلف والنظام الحاكم.
وقال يخرج انصاف العلماء الذي بالكاد قد قرأ كتابا أو اثنين في التفسير والفقه والشريعة.. ويتحدث كأنه أحد الأئمة يرفض هذا ويحلل ذاك.. ويسب الصحابة.. ويبث سمومه التي تنطلي علي العامة من البسطاء فيبدأ في التشكيك في الثوابت وفي أصول الدين.. وإذا تعرض له أحد أو طالبه بالأدلة أو حتي رأت القناة الفضائية التي يعمل بها وقف برنامجه.. تهب عاصفة أقوي من "الحزم" تتهم الجميع بتكميم الأفواه وبالعودة الي عصور الجاهلية.. وتبدأ الآلة الإعلامية الدولية في اصطياده فيصبح نجم النجوم ورمزا للمضطهدين في العالم الإسلامي.. وكل ذلك لاننا منحناه هذه الفرصة.. ولو تركناه لما شعر به أحد.
جميع هؤلاء وأمثالهم يحولهم الإعلام الي ضحايا وشهداء.. فيتعاطف البعض معهم.. ويرفضهم البعض الآخر.. ويصير حولهم الجدل.. فيصبحون نجوما.. لذلك لا نستبعد أن يكونوا هم من يتفقون مع المحامين لتقديم بلاغات ضدهم للتحقيق معهم وتظل أخبارهم تملأ صفحات الجرائد وتتناولها كافة برامج "التوك شو".
تجاهلوهم.. ولا تسألوا فيهم.. تحرقونهم.. ويعودون إلي صوابهم.. أما من يقول ما يعتقد بُحسن نية.. فلنذكره بان ليس كل ما يعرف يُقال أو جاء وقته فلا تساهموا في تحطيم ثوابت الدين والمجتمع والوطن.