جددت كوريا الشمالية أمس الأحد، طلبها بإجراء تحقيق مشترك بين جارتها الجنوبية في غرق سفينة حربية كورية جنوبية في عام 2010، التي تعتقد حكومة سول أن بيونغ يانغ هي التي أغرقتها.
فقد أعلنت كوريا الجنوبية، بعد إجراء تحقيق بمساعدة من خبراء عالميين، على أن الدولة الشيوعية هي المسئولة عن الهجوم الطوربيدي الذي وقع على الجنوب مباشرة من الحدود المتوترة بين الكوريتين في البحر الأصفر، وهو ما نفته بيونغ يانغ صراحة.
ومن جهتها كررت إدارة السياسة للجنة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية، في بيان لها أمس الأحد اوردته وكالة يونهاب ، المقترح الذي سبق أن تقدمت به في يوليو عام 2010 بإجراء تحقيق مشترك مع جارتها بخصوص الحادثة في وقت تقول فيه كوريا الجنوبية، إن تورط الشمال في الهجوم لا يقبل الجدل.
يشار إلى أنه بعد شهرين من الحادثة، فرضت سول سلسلة من العقوبات، أسمتها تدابير 24 مايو، على بيونغ يانغ وحظرت كل التبادلات معها باستثناء المساعدات الإنسانية.
يذكر أنه في مارس عام 2010 أطلقت كوريا الشمالية طوربيدا على السفينة الكورية الجنوبية تشونان في البحر الأصفر ما أدى إلى مقتل 46 بحارا وفقا للسلطات الكورية الجنوبية.
