لاحظت "آنا لارسون" مصورة فوتوغرافية في أولمبيا علاقة طفلتيها الوطيدة وتعلقهن ببعضهن لدرجة أنها شعرت بوجود تشابه قوي بينهن رغم اختلاف لونهن وفسرت ذلك لقوة صداقتهم ومشاعرهن البريئة فهن لا ينفصلان عن بعضهن ينامون ويأكلون ويلعبون ويدرسون سويا، وقد اعتزمت "آنا" مواصلة تصويرهن حتى تصبح لديهن سلسلة كبيرة ترصد علاقة الصداقة والحب بينهن، وعقبت "آنا" قائلة ليست ألوان جلودنا التي تجعلنا مختلفين أو تصبح سبب خلاف وتفرقة ويجب علينا تخطى تلك الأفكار العنصرية القديمة.
وأضافت أنها ستظل تصور بناتها يوميًا حتى توثق أحداث حياتهن لتبقيها ذكرى جميلة تذكرهما بقصصهما البريئة وشدة ارتباطهما ببعض.
وأضافت أنها ستظل تصور بناتها يوميًا حتى توثق أحداث حياتهن لتبقيها ذكرى جميلة تذكرهما بقصصهما البريئة وشدة ارتباطهما ببعض.