الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"سندمر إسرائيل تمامًا.. تصريحات إيران "أقوال لا أفعال".. نجاد في 2010: أي عمل ضد طهران هو محو للكيان الصهيوني.. المستشار العسكري لخامنئي: سنحرق تل أبيب وحيفا حال هاجمتنا إسرائيل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مع محاولاتها المستمرة للسيطرة على الدول العربية، لتحقيق الحلم الفارسي، تخرج إيران كل فترة بتصريحات حول قدرتها على شن ضربة عسكرية ضد إسرائيل، كان آخرها تلك التصريحات التي هددت فيها طهران بضرب تل أبيب، نظرًا لمحاولات إسرائيل وقف الصفقة النووية الإيرانية، بأي شكل ممكن.

 

فمنذ فترة الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، وإيران تهدد إسرائيل بضربات عسكرية، حيث قال نجاد من قبل، في عام 2010 تحديدًا، أثناء زيارته لقطر: "أي عمل ضد إيران هو محو للكيان الصهيوني من الجغرافية السياسية"، مؤكدًا أن إسرائيل ليس باستطاعتها القيام بأي عمل ضد إيران.

 

وفي عام 2013، وفي خطاب له، قال المرشد الأعلى، أية الله على خامنئي، إن إيران قادرة على ضرب إسرائيل، وإن إيران ستدمر إسرائيل، إذا بادرت تل أبيب، وفكرت في أي أذى لطهران.


وفي نفس السياق، حذر المستشار العسكري للمرشد الأعلى الإيراني، العميد يحيى رحيم صفوي من "تدمير" تل أبيب وحيفا، بمساعدة من حزب الله اللبناني، في حال وقوع هجوم إسرائيلي على بلاده.

 

ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن صفوي قوله إن أكثر من 80 ألف صاروخ لدى حزب الله جاهزين لقصف المدينتين.


وبحسب الوكالة أيضا، فقد حذر المرشد الاعلى الإيراني أية الله على خامنئي من أن رد بلاده سيكون "قاسيا جدا" على أي "تحرك معاد" ضد الجمهورية الإسلامية.

 

وتندد إسرائيل بالمفاوضات بين إيران ومجموعة الدول الست حول اتفاق شامل بشأن برنامجها النووي، والذي يفترض أن يوقع بحلول نهاية يونيو المقبل.

 


وتعليقا على ضرب إيران لإسرائيل، فقد هدد قال الجنرال أمير على حجي، المسئول عن الأنظمة الصاروخية في الحرس الثوري الإيراني، بإمكانية شن إيران ضربة استباقية ضد إسرائيل، إذا كانت تحضر لمهاجمتها، وذلك بعد يوم من تحذير قائد الحرس الثوري بأن إسرائيل ستضرب بلاده لا محالة.

 

وقال الجنرال زاده لتليفزيون العالم:"إذا دخلت إسرائيل وإيران في نزاع مسلح فيمكن توقع أي شيء، ويمكن أن يتحول ذلك النزاع إلى حرب عالمية ثالثة".

 

وأضاف زاده:"في حال أعد الإسرائيليون العدة لشن هجوم، من الممكن أن نشن نحن هجوما استباقي".

 


من ناحيتها قالت إميلي لاندو، مديرة أحد مشاريع مراقبة الأسلحة في مركز جافي للدراسات الإستراتيجية بجامعة تل أبيب، إن إسرائيل لا تريد حربًا مع إيران.