الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

يونيو.. مباحثات "مصرية جزائرية ليبية" في القاهرة

 وزير الخارجية سامح
وزير الخارجية سامح شكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صرح وزير الخارجية سامح شكري، بأن القاهرة ستستضيف لقاء ثلاثيا في يونيو القادم يجمع كلا من: الجزائر ومصر وليبيا للتطرق إلى الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها الوضع في ليبيا.
وأضاف أن هذا الاجتماع يأتي في إطار مواصلة التنسيق والتعاون للإسهام الإيجابي في حل القضايا المرتبطة بالأوضاع في ليبيا سواء فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب أو الهجرة غير الشرعية.
وقال في تصريح أدلى به عقب لقائه اليوم الأحد، عبد القادر مساهل وزير الشئون المغاربية والاتحاد الإفريقى والجامعة العربية، إنه جرى خلال اللقاء بحث عددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك خاصة الإقليمية منها وفي مقدمتها التطورات الحاصلة في ليبيا.
وأوضح أنه كان هناك اتفاق على بذل المزيد من التعاون وتنسيق المواقف ومتابعة الأوضاع في ليبيا وتطوراتها مع دعم جهود التسوية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وفقا للجهد الذي يبذله المبعوث الأممي في ليبيا برناردينو ليون.
ولفت إلى أن اجتماعه مع الوزير مساهل اتسم بالكثير من التفاهم والاتفاق على رفع مستوى التنسيق السياسي والأمني بين مصر الجزائر حتى نستطيع أن نحمى أنفسنا من أية مخاطر لنفاذ الإرهاب أو زعزعة استقرار أي من البلدين.
وعلى المستوى القاري، قال شكرى: إنهما استعرضا الجهود الجزائرية-المصرية المشتركة لدعم منظمة الاتحاد الإفريقي والارتقاء بها حتى تلبي احتياجات الدول الأعضاء.
ومن جانبه، قال الوزير الجزائري إن مسألة عقد اجتماع استثنائي للاتحاد الإفريقي على مستوى الوزراء لوضع منهجية جديدة أكثر براجماتية لعمل هذه المنظمة شكلت أحد محاور اللقاء الذي جمعه اليوم /الأحد/ مع وزير الخارجية المصري سامح شكرى.
فيما أكد "مساهل"، أنه تطرق مع رئيس الدبلوماسية المصرية إلى ضرورة التنسيق على مستوى الوفدين في الاجتماع المقبل للاتحاد الإفريقي سواء على مستوى الوزراء أو على مستوى القمة حتى تكون لنا منهجية جديدة للعمل على مستوى هذه المنظمة.
وأوضح أن جدول أعمال القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي سيتناول كيفيات حل بعض النزاعات الدائرة في القارة السمراء على غرار منطقة جنوب السودان والصومال.
أما فيما يتصل بالوضع السائد في ليبيا، قال مساهل: إنهما اتفقا على ضرورة التنسيق على المستوى السياسي والأمني لأن مصير ليبيا هو مصير دور الجوار.
وتابع: "لدينا رؤية مشتركة حول الحل السياسي للوضع بليبيا وكذا بالنسبة لمكافحة الإرهاب ومسألة الهجرة السرية، مشيرا إلى أن الاجتماع الثلاثي، الذي ستستضيفه القاهرة، يعد الثاني من نوعه بعد اجتماع روما.