أدى حريق اندلع في جهاز "وي" الخاص بشركة نينتندو إلى تدمير محتوىات شاحنة كان يتخذها شاب أمريكي منزلًا له في كولورادو.
وذكر موقع "بوليغون" الإلكتروني أن شركة التأمين ستقوم بفحص جهاز الترفيه المنزلي لتحديد سبب الحريق، لكن الضحية تريفور بيليغرين نقل عن رجال الإطفاء تأكيدهم بنسبة 99 في المائة أن جهاز "وي" هو السبب.
وقال الضحية لقناة "كيه كيه تي في" المحلية إنه دأب على استخدام الجهاز لمشاهدة "نتفليكس"، وكعادته في كل نهار، أطفأه وتوجه إلى عمله (من دون أن يسحب الكابل من الكهرباء)، وعندما عاد وجد أن كل شيء احترق.
وأضاف بيليغرين أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من أحد جيرانه بأن شاحنته تحترق، فتوجه مذعورًا إلى المكان حيث حاول إنقاذ بعض الحاجيات من النيران.
تجدر الإشارة إلى أن الناشطين البيئيين ينتقدون بشدة الشركات المصنعة لأجهزة الترفيه المنزلي لأن أجهزتها تستهلك كمية كبيرة من الطاقة حتى عندما تكون مطفأة، وذلك للسماح لها بالعمل في الخلفية لتحديث النظام والاستجابة للأوامر الصوتية.
