أثار توقف برنامج "أما بعد"، الذي يذاع كل خميس على قناة النيل الثقافية، أسئلة كثيرة بالوسط الثقافي، خاصة أن الفترة الماضية وطوال عدة شهور دأب البرنامج على فتح العديد من الملفات الثقافية الشائكة، وتناول العديد من قضايا الفساد، وتوقع البعض أن يكون السبب وراء الإيقاف تدخل بعض كبار المسئولين لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون لوقفه.
الإجابة كانت على لسان مذيع البرامج الإعلامي طارق عبد الفتاح الذي أكد أن أشرف غزالي رئيس القناة الثقافية قام بتحويل البرنامج من برنامج يذاع على الهواء مباشرة إلى برنامج مسجل، يذاع في أي وقت "ميت".
وقال عبد الفتاح: بعد أن نجحنا في جذب جماهيرية كبيرة للبرنامج، إذا بالمسئولين في ماسبيرو يقومون بإجهاض هذا النجاح لأسباب مجهولة وبدون مبرر إلا لأن رئيس القناة أخطرني بالتحقيق معي بسبب مقدمة حلقة يوم الخميس قبل الماضي فقط، وحتى الآن لم يتم فتح التحقيق رسميا معي أو على الأقل تحديد موعد للتحقيق معي.
وأضاف عبد الفتاح للبوابة نيوز: كانت الحلقة الأخيرة التي رفضت القناة إذاعتها بعد تسجيلها خاصة بالكاتب محمد بغدادي المستشار الإعلامي السابق لوزير الثقافة والذي تحدث عن الكواليس التي تدور في مكتب الوزير والخفايا والأسرار التي نجح في كشفها من خلال عمله بمكتب الوزير، ويبدو أن هذه الحلقة لم ترق للمسئولين في ماسبيرو باعتبارها نوعًا من النقد اللاذع لأداء الوزارة.
وتابع عبد الفتاح: حتى الآن لا أعلم أسباب إحالتي للتحقيق وكل ما قاله رئيس القناة أن السبب يتعلق بمقدمة الحلقة التي انتقدت فيه تصريحات عدد من الوزراء، وهو سبب غريب لأن رئيس القناة والمعدين ورئيس التحرير وجميع العاملين كانوا على علم تام بها، وكان رئيس القناة يقول دائما ليس لدينا خطوط حمراء إلا الأمن القومي والجيش، فما ذنب المذيع أن يتحمل هذا الأمر لوحده؟ إلا إذا كان الأمر يتعلق بالتنصل من المسئولية.
وواصل عبد الفتاح: لقد تعرضت خلال الفترة الماضية لعدد من الأحداث الغريبة ولكنني تعاملت معها ببساطة مثل إطلاق نار علي وبعض المثقفين منهم الدكتور صلاح الراوي، بأحد المقاهي في المنيل بعد انتهاء الحلقة، كما تعرضت لاعتداء أحد الأشخاص أمام جامعة القاهرة قبيل ساعات من تسجيل الحلقة الجديدة من البرنامج ما أدى إلى كسر ذراعي وتجبيسه.
الإجابة كانت على لسان مذيع البرامج الإعلامي طارق عبد الفتاح الذي أكد أن أشرف غزالي رئيس القناة الثقافية قام بتحويل البرنامج من برنامج يذاع على الهواء مباشرة إلى برنامج مسجل، يذاع في أي وقت "ميت".
وقال عبد الفتاح: بعد أن نجحنا في جذب جماهيرية كبيرة للبرنامج، إذا بالمسئولين في ماسبيرو يقومون بإجهاض هذا النجاح لأسباب مجهولة وبدون مبرر إلا لأن رئيس القناة أخطرني بالتحقيق معي بسبب مقدمة حلقة يوم الخميس قبل الماضي فقط، وحتى الآن لم يتم فتح التحقيق رسميا معي أو على الأقل تحديد موعد للتحقيق معي.
وأضاف عبد الفتاح للبوابة نيوز: كانت الحلقة الأخيرة التي رفضت القناة إذاعتها بعد تسجيلها خاصة بالكاتب محمد بغدادي المستشار الإعلامي السابق لوزير الثقافة والذي تحدث عن الكواليس التي تدور في مكتب الوزير والخفايا والأسرار التي نجح في كشفها من خلال عمله بمكتب الوزير، ويبدو أن هذه الحلقة لم ترق للمسئولين في ماسبيرو باعتبارها نوعًا من النقد اللاذع لأداء الوزارة.
وتابع عبد الفتاح: حتى الآن لا أعلم أسباب إحالتي للتحقيق وكل ما قاله رئيس القناة أن السبب يتعلق بمقدمة الحلقة التي انتقدت فيه تصريحات عدد من الوزراء، وهو سبب غريب لأن رئيس القناة والمعدين ورئيس التحرير وجميع العاملين كانوا على علم تام بها، وكان رئيس القناة يقول دائما ليس لدينا خطوط حمراء إلا الأمن القومي والجيش، فما ذنب المذيع أن يتحمل هذا الأمر لوحده؟ إلا إذا كان الأمر يتعلق بالتنصل من المسئولية.
وواصل عبد الفتاح: لقد تعرضت خلال الفترة الماضية لعدد من الأحداث الغريبة ولكنني تعاملت معها ببساطة مثل إطلاق نار علي وبعض المثقفين منهم الدكتور صلاح الراوي، بأحد المقاهي في المنيل بعد انتهاء الحلقة، كما تعرضت لاعتداء أحد الأشخاص أمام جامعة القاهرة قبيل ساعات من تسجيل الحلقة الجديدة من البرنامج ما أدى إلى كسر ذراعي وتجبيسه.
