يستقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند يوم الأربعاء القادم، في قصر الرئاسة (الإليزيه) رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى المؤقتة كاترين سامبا – بانزا، حسب ما أفادت مصادر من البلدين.
ووفقا لما ذكرته مجلة (جون افريك) الفرنسية فمن المتوقع أن تتركز المباحثات بينهما حول التطورات السياسية الأخيرة في أفريقيا الوسطى عقب اختتام منتدى بانجي في 11 مايو الجاري، ولاسيما مسألة الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، حيث تضغط باريس منذ عدة أشهر من أجل إجراء الانتخابات في موعدها المقرر أي في يونيو أو يوليو المقبلين، إلا أن منتدى بانجي للمصالحة الوطنية – الذي عقد في الفترة من 4 إلى 11 مايو – أوصى بتأجيلها.
ويعقد اللقاء بين أولاند وسامبا – بانزا في باريس في الوقت الذي يواجه الجيش الفرنسي اتهامات بأن جنودا فرنسيين كانوا يشاركون في عملية (سنجاريس) في مخيم مطار مبوكو في العاصمة بانجي بين أواخر 2013 ويونيو 2014، قاموا باغتصاب قاصرين في هذا البلد الأفريقي.
وتشمل الاتهامات 14 جنديا فرنسيا، تم التعرف على هوية ثلاثة منهم بفضل شهادات أدلى بها ستة أطفال تترواح أعمارهم بين 9 و13 عاما في تقرير للأمم المتحدة صدر عام 2014. وقررت وزارة الدفاع الفرنسية إحالة التحقيق إلى النيابة العامة التي فتحت تحقيقا أوليا في نهاية يوليو 2014، غير أنها لم تستمع إلى شهادة أي طفل أو جندي متهم في إطار هذا التحقيق.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية التي تقوم بها الرئيسة المؤقتة كاترين سامبا – بانزا إلى باريس منذ توليها الحكم في يناير 2014، إذ التقت والرئيس فرنسوا أولاند في أبريل 2014 عشية قمة الاتحاد الأوروبي – أفريقيا.
ووفقا لما ذكرته مجلة (جون افريك) الفرنسية فمن المتوقع أن تتركز المباحثات بينهما حول التطورات السياسية الأخيرة في أفريقيا الوسطى عقب اختتام منتدى بانجي في 11 مايو الجاري، ولاسيما مسألة الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، حيث تضغط باريس منذ عدة أشهر من أجل إجراء الانتخابات في موعدها المقرر أي في يونيو أو يوليو المقبلين، إلا أن منتدى بانجي للمصالحة الوطنية – الذي عقد في الفترة من 4 إلى 11 مايو – أوصى بتأجيلها.
ويعقد اللقاء بين أولاند وسامبا – بانزا في باريس في الوقت الذي يواجه الجيش الفرنسي اتهامات بأن جنودا فرنسيين كانوا يشاركون في عملية (سنجاريس) في مخيم مطار مبوكو في العاصمة بانجي بين أواخر 2013 ويونيو 2014، قاموا باغتصاب قاصرين في هذا البلد الأفريقي.
وتشمل الاتهامات 14 جنديا فرنسيا، تم التعرف على هوية ثلاثة منهم بفضل شهادات أدلى بها ستة أطفال تترواح أعمارهم بين 9 و13 عاما في تقرير للأمم المتحدة صدر عام 2014. وقررت وزارة الدفاع الفرنسية إحالة التحقيق إلى النيابة العامة التي فتحت تحقيقا أوليا في نهاية يوليو 2014، غير أنها لم تستمع إلى شهادة أي طفل أو جندي متهم في إطار هذا التحقيق.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية التي تقوم بها الرئيسة المؤقتة كاترين سامبا – بانزا إلى باريس منذ توليها الحكم في يناير 2014، إذ التقت والرئيس فرنسوا أولاند في أبريل 2014 عشية قمة الاتحاد الأوروبي – أفريقيا.
