وقع زلزالان بقوة 6,8 درجات مقابل "جزر سليمان" في المحيط الهادئ، أمس السبت، من دون أن يصدر تحذير من احتمال حصول "تسونامي"، وذلك لليوم الثالث على التوالٍ، الذي تسجل فيه هزات أرضية تفوق شدتها الست درجات، كما أعلن المعهد الأمريكي للجيوفيزياء.
ولم يسجل في الحال سقوط إصابات أو أضرار، من جراء الزلزال، الذي حدد المعهد الأمريكي مركزه على عمق عشرة كيلومترات، وعلى بعد حوالى 450 أو 500 كلم، جنوب شرق العاصمة "هونيارا".
وقدر مركز الزلازل في أستراليا شدة الزلزالين ب7,1 و6,9 درجات على التوالٍ.
وقال عالم الزلازل "مارك ليونير" إنه من غير العادي تسجيل زلزالين كبيرين "متتاليين"، مشيراً إلى أن المنطقة تشهد نشاطاً زلزالياً.
وتقع جزر سليمان على "حزام النار في المحيط الهادئ"، حيث تلتقي صفائح تكتونية يؤدي احتكاكها ببعضها البعض إلى نشاط زلزال وبركاني كثيف. وأوضح ليونير، أن هذا النوع من المناطق ناشط حالياً.
وهو أمس الثالث على التوالٍ الذي تشهد فيه جزر سليمان زلازل تفوق شدتها الست درجات. وكان زلزال شدته 6,9 درجات وقع الخميس، تلاه زلزال بقوة ست درجات الجمعة من دون أن يسفرا عن أضرار كبيرة.
وكان زلزال بقوة ثمانٍ درجات، ضرب هذه الجزر في فبراير 2013، وأدى إلى سقوط عشرة قتلى وتدمير مئات المساكن.
