الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

السعودية.. مقبرة "داعش"

التفجير بالقطيف
التفجير بالقطيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إعداد:- صلاح الدين حسن وماهر فرغلي ومحمود الطباخ ومحمود خالد وولاء عبدالله

الأهداف الحقيقية وراء "تفجير القطيف".. إشعال الفوضى و"إدارة التوحش"
محاولة إشعال التنظيم للصراع الطائفى مسلسل بدأ بـ«حرق الكساسبة» و«ذبح المصريين» على أرض ليبيا
بعد الهجوم الانتحارى الذى استهدف مسجدًا شيعيًا فى منطقة القديح فى القطيف بالسعودية، يوم الجمعة الماضي، بث عناصر تنظيم «داعش» الإرهابى على «يوتيوب»، مقطع فيديو يُظهر العشرات من رواد المسجد وهم يمارسون الطقوس الشيعية، فى إشارة من عناصر التنظيم إلى أنهم يستحقون القتل كونهم ينتمون إلى مذهب لا يخرج فقط عن نطاق أهل السُنة والجماعة، بل «طائفة كفرية»، وفق اعتقاد التنظيم الإرهابي.
الأهداف الخفية من وراء استهداف المواطنين الشيعة فى القطيف، لم تكن مجرد عملية ثأرية يضحى فيها التنظيم بأحد عناصره مقابل توجيه ضربه لطائفة تختلف معه عقائديًا وخارجه عن دائرة الصراع الجغرافى معه، بل كانت تهدف إلى تفجير المنطقة عبر النفوذ إلى الثغرة الطائفية التى تهدد «السبيكة المجتمعية» السعودية.
فالتنظيم الذى وجد نفسه بعد التمدد فى العراق يتماس الآن حدوديًا مع السعودية التى يمتلك إرثًا تاريخيا فى العداء معها، ما دفعه لوضعها كنقطة أولى فى التمدد القادم على خريطته المصطنعة «الخلافة».
واستغل «داعش» دخول المملكة فى حرب طاحنة مع الحوثيين فى اليمن ومن خلفهم إيران، وتزايد وتيرة الأحقاد الطائفية فى مناطق المملكة ذات الأغلبية الشيعية، ليشعل بعدها كرة اللهب بالعملية الأخيرة، آملًا فى تفجير الحراك الطائفى فى الجنوب والجنوب الغربى القريب من معاقل الحوثيين فى اليمن.
ويهدف التنظيم إلى حرب أهلية يتجرأ بعدها الحوثيون على احتلال نجران وجيزان وبعدها الطائف، وربما منها إلى جدة ومكة، وحينها تشتعل المنطقة بحرب طائفية، يتخذها التنظيم بعد ذلك كنقطة انطلاق للسيطرة والتوسع، كما استفاد من الصراعات الطائفية فى كل من سوريا والعراق.
ورأى «داعش» فى رفض سكان القطيف استقبال ولى العهد محمد بن نايف بعد العملية الانتحارية، ثمار مبشرة لبداية الصراع بين حكام المملكة والشيعة هناك، الذى يرى التنظيم أنهم على أهبة الاستعداد لإشعال الصراع فى المملكة بعد منح إيران الإشارة الحمراء لهم ببدء الهجوم.
واستشاط التنظيم غضبًا من علماء المملكة، الذين أدركوا مخطط «داعش» فى إشعال الفوضى فأطلقوا بدورهم العديد من التحذيرات من وقوع الفتنة التى قد تؤدى بالجميع للهاوية.
وليست هذه المرة الأولى التى يسعى فيها «داعش» إلى محاولة تفجير الصراع الطائفى فى المنطقة، فعملية ذبح المصريين الأقباط فى ليبيا هدفت بالأساس إلى محاولة إشعال مصر عبر الثغرة الطائفية.
كما جاءت عملية حرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة، فى السياق ذاته، بعد محاولة التنظيم إيقاع النظام الأردنى فى الفخ ومحاولة إقناعه بتسليم «الجهادية» العراقية ساجدة الريشاوي، المحكوم عليها بالإعدام، على خلفية محاولة انتحارية فاشلة حاولت تنفيذها فى أحد الفنادق الأردنية، مقابل الإفراج عن «الكساسبة»، الذى كان أُعدم بالفعل بعد سقوط طائرته فى منطقة خاضعة للتنظيم.
ويطبق «داعش» نظرية أطلق عليها «إدارة التوحش»، وتقضى بالسيطرة على أرض تقيم بها إمارة تخوض بعدها معارك شرسة مع خصومها، لكنها فى الوقت ذاته تعمل على إضعاف الدول المركزية المجاورة عبر إشاعة الفوضى، إلى أن تتمكن هى من تقوية دولتها ثم تسيطر على الدول التى تكون أُنهكت بفعل محاولات الفوضى المتكررة، ويرى التنظيم من نفسه الأقدر على إدارة تلك الفوضى بما يؤهله لتأسيس دولة جديدة.

قال إن "داعش" بات صوته عاليًا فى كل مكان
إشارات "البغدادي" لبدء استهداف الرياض فى خطابه الأخير
«جند ولاية نجد» يُهددون بمزيد من العمليات الإرهابية
جاءت عملية القطيف التى استهدفت الشيعة عقب خطاب البغدادى الذى ألقاه قبل العملية بـ٤ أيام، بعنوان (انفروا خفافًا وثقالًا) والذى حمل إشارات متنوعة لاستهداف القطيف، وتحدث فى أكثر من ١٠ دقائق عن المملكة العربية السعودية، ووجه تهديدات لحكامها، متهمًا إياهم بالتقاعس عن مساعدة المسلمين فى الصين وإندونسيا وإفريقيا، قائلًا: «ما عاصفة الحزم التى تقوم بها إلا محاولة يائسة لصد المسلمين عن الدولة الإسلامية التى باتت صوتها عاليًا فى كل مكان، وباتت حقيقتها تتضح لجميع المسلمين، وبدأوا يلتفون حولها شيئًا فشيئًا، وسيلتف عامة المسلمين فى الجزيرة حول الدولة الإسلامية، كونها المدافعة عنهم».
فى السياق ذاته أعلنت ما تعرف بجماعة «جند الخلافة فى نجد» مسئوليتها عن الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجدًا شيعيًا فى منطقة القطيف بالسعودية ظهر أمس الأول، وأسفر عن مقتل ٢١ شخصًا وإصابة أكثر من ١٠٠. وقالت الجماعة إنها تابعة لتنظيم «داعش»، وأن الانتحارى الذى نفذ العملية يُدعى أبو عامر النجدي، أحد مقاتلى ما يعرف بـ «ولاية نجد».
وأرسلت «جند الخلافة» من خلال بيانها رسائل شديدة اللهجة إلى الشيعة تحمل تهديدًا بتنفيذ عمليات أخرى الفترة المقبلة، قائلةً: «أبشروا بأيام سود تسوؤكم، فلن يقر لجنود الدولة الإسلامية قرار حتى نخرج المشركين من جزيرة العرب».
وكانت الأجهزة الأمنية السعودية رصدت عددًا من المواقع، تدعو للانضمام للتنظيم ومنها «المجاهد الهذلى ٢٠١٤»، وموقع «أبو قتادة الأنصاري»، و«موحد ٩». وألقت القبض على خلية إرهابية ٢٨ إبريل الماضي، مكونة من ٩٣ عنصرًا إرهابيًا يرتبطون بـ«داعش». كما ألقت قوات الأمن القبض على خلية سمت نفسها «جند بلاد الحرمين»، تكونت من ١٥ شخصًا جميعهم سعوديون، بقيادة متخصص فى صناعة العبوات المتفجرة، كانت أول إعلان عن مخطط لتأسيس جماعة لداعش فى المملكة.
ويستهدف التنظيم المملكة على اعتبار رمزيتها الدينية للسُنة، وخرج العديد من قيادات التنظيم أمثال «أنس النشوان» مُنظر التنظيم فى سورية الذى قتل منذ أيام، بجانب المؤسس الأول للقاعدة السعودى أسامة بن لادن هو أحد أبنائها.
فأعلن رجال ملثمون ينتمون للتنظيم فى صور نشروها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مبايعتهم للبغدادي، وحديثهم حول تأسيس «ولاية الحرمين»، وكتابة قيادات داعش على أبواب الحرم المكي، فكان طريقهم بتنفيذ عمليات نوعية تستهدف الأقليات على مستوى العموم، لأنها المدخل الأكبر للفوضى وزعزعة الاستقرار، وإحداث حالة من الفوضى المنظمة، التى تخلق له بيئة للحياة أسوة بما فعله فى سورية.
ويلجأ أنصار داعش فى المملكة إلى استخدام أسلوب العبوات الناسفة، طبقًا لاعترافات رجل سعودى تم القبض عليه فى منطقة «القصيم» أول الشهر الجاري، وأقر فى أقواله مبايعة البغدادى وتخطيطه بعد انتهائه من إعداد العبوات الناسفة لاغتيال رجال أمن حدد ورصد مقرات سكنهم وطرق سيرهم.


معظمهم متشددون أو حاقدون على النظام
"الجزراويون".. جنود "داعش" الانتحاريون فى السعودية
التنظيم ينسبهم إلى «الجزيرة العربية» رفضًا لآل سعود.. ويمثلون الدعامة الرئيسية لقسم الانغماسيين
لفت لقب «الجزراوي» انتباه الكثيرين، بعد أن نعى تنظيم «داعش» عددًا من عناصره الذين لقوا حتفهم فى عمليات انتحارية بأراضى المملكة العربية السعودية، ليتضح أنه مأخوذ من عبارة «الجزيرة العربية» التى يستخدمها التنظيم بدلًا من كلمة «السعودية» التى لا يعترف بها.
وينسب «داعش» أعضاءه السعوديين، الذين يشكلون عماد التنظيم الأول، وقسمه الانتحارى، إلى «الجزيرة العربية»، وظهر ذلك فى نعيه مؤخرًا لأبو جندل الجزراوى، وأبو البراء الجزراوى، وأبو عقاب الجزراوى، وهم آخر انغماسيين، كلفهم بتفجير أنفسهم فى المملكة.
وأكدت صفحات مقربة من التنظيم، أن أبو بكر القحطانى، شرعى كبير بالتنظيم، وعثمان آل نازح الذى قتل فى معركة تكريت مؤخرًا، قد ساهما بشكل كبير، فى تجنيد عناصر كثيرة من السعودية ليكونوا أعضاء انغماسيين مع التنظيم.
ونقلت صفحة «ويكليكس دولة البغدادى» القريبة من تنظيم «القاعدة»، والمتخصصة فى فضح وكشف «داعش» من الداخل، أن أبوبكر القحطانى هو وبندر الشعلان مقربان من أبو بكر البغدادي، الذى طلب منهما تشكيل لجنة مناصرة داخل المملكة، تولى رئاستها أبو دجانة، وهو سعودى اسمه ريان أبوحميد، ومعه عادل الخالدى، وأبو عمر النجدي، وعبدالله الفايز كممول ومؤسس، وهو مقاتل سابق مع التنظيم فى العراق، وتعرض للإصابة والسجن فى السعودية لسنوات، وخرج ليناصر «داعش» مرة أخرى. وأكدت الصفحة أن اللجنة الإعلامية للجزراويين يقودها من داخل سورية قرين الكلاش، والسعودى عبدالمجيدالثبيتى العتيبي، وأبوالليث الضيغمي، والسعودى محمد فلاح الضويرى الشمري، وبعضوية أبوجبل معاذ بن محمد الشمراني، وعبدالرحمن المرزوقي.
كما نقلت الصفحة أن السعودية بها أكبر أجنحة شرعية وإعلامية للتنظيم، كما أن بعض الشخصيات متعاطفة معه ومنها السعودى الدكتور إبراهيم الفارس، وعبدالعزيز العمر الذى يعمل حاليًا على التحذير من شيوخ سعوديين ويتهمهم بالعمالة للحكومة.
وأكدت أن فريق التجنيد داخل المملكة يترأسه على الإنترنت شخصان، الأول حمود المطيري، والثانى عليوى الشمري، واختير الاثنان حسب قول القحطانى للبغدادي، لأن الأول يتقن التعامل على الإنترنت، وكان قد سجن فى السابق بسبب الدفاع عن تنظيم البغدادي، والثانى سجين سابق مؤيد لتنظيم البغدادى وله علاقة كبيرة بتكفيريين سابقين قادر على تجنيدهم، وقد نجح فى ضم حمد ريس الذى لا يكف عن تكفير النظام السعودي، ويفتخر بأن أولاده المنضمين لدولة البغدادى لم يحصلوا على شهادة الابتدائية تحت نظام طاغوتي.
وأكدت الصفحة أن السعودى عبدالله الفايز، وعبدالله علوش العتيبى، لهما نشاط واضح فى دعم التنظيم ماديًا، وهو يقوم بمهمة التنسيق بين أعضاء تنظيم البغدادى فى اليمن وسورية والسعودية وقد تحدث فى آخر تواصلاته عن تأثيره الداخلى فى محيطه العائلى ودفع أقاربه للانضمام إلى التنظيم.
وأضافت أن الفايز هو من ساهم فى تأسيس داعش اليمن، وكان يتواصل بحسابات كثيرة يجددها بين وقت وآخر، آخرها حساب باسم «القاصف» @wstf٠ وانضم له عضو «القاعدة» القديم ناصر الحربى أبو بلال، الذى تحول للمشاركة النشيطة عبر حسابات أخرى وهمية فى «تويتر» أهمها «ويكليكس السرورية».
كما أن السعودى عليوى فرحان الشمرى كان يكتب بمعرف وهمى هو @saad_almotlaq وقد انتشر هاشتاج (الدولة_الإسلامية_على_حدود_السعودية) الذى غرد فيه الآلاف، دعما لـ«داعش»، ولما سموه «الخلافة»، وتوعد المغردون باقتحام حدود السعودية والسيطرة عليها، ليكشف ذلك كله عن وجود قوى لدواعش المملكة، ينذر بالخطر.


بعد تفجير مسجد بالقطيف
"شيعة مصر": أصبحنا مهددين.. ولا بد من حمايتنا
طالبت التيارات الشيعية فى مصر بعد حادث استهداف مسجد القطيف فى السعودية، الجهات الأمنية بتوفير الحماية الكاملة لهم، بدعوى أن هناك تهديدات لهم من التيارات السلفية المتشددة.
وقال سالم الصباغ، أحد القيادات الشيعية فى مصر: إن التيارات السلفية المتشددة فى العالم العربى كله، أصبحت تمثل خطورة كبيرة، ولابد للجميع من موقف، ضد تلك التنظيمات التكفيرية التى تحاول زعزعة الأمن فى المنطقة العربية.
وطالب الصباغ المسئولين والأجهزة الأمنية بتوفير الحماية الكاملة لمقرات الشيعة ومنازلهم فى المحافظات.
وقال الطاهر الهاشمي، القيادى الشيعي: إن ما حدث عمل إرهابى يحاول إشعال فتنة جديدة بين الشيعة والسُنة فى المنطقة العربية.
وأضاف الهاشمي، إلى أنه ليس بجديد على هذه التنظيمات الإرهابية استهداف الشيعة، لافتًا إلى أن هناك من يروجون لهذا الفكر التكفيرى فى مصر، تحت مسمى تيارات سلفية مناهضة للشيعة.
من جانبه، قال ناصر رضوان، القيادى السلفى منسق «ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت»، إنه لايشك من له أدنى دراية بدين الشيعة أن إيران وراء التفجير، كما يفعل عبدالملك الحوثى فى اليمن بقصف المدنيين، لكى ينقل الإعلام الشيعى صورة كاذبة، أن التحالف يقصف المدنيين وإيران تريد تشويه السعودية بهذا الفعل.
لديهم أكثر من 15 مسجدًا و300 مدرسة شرقًا وجنوبًا
خريطة مناطق الشيعة فى السعودية
أكبر التجمعات "الإثنى عشرية" في القطيف.. تليها الإحساء والدّمام
أثار الحادث الإرهابى الذى استهدف أحد المساجد التابعة للشيعة ببلدة القديح فى محافظة القطيف بالسعودية القلق حول وضع الأقلية الشيعية بالمملكة، خاصة أنهم يمتلكون أكثر من ١٥ مسجدًا وحسينية و٣٠٠ مدرسة، وأصبحت مناطقهم شرق وجنوب السعودية محل استهداف من قِبل تنظيم الدولة «داعش»، بعد التهديدات المباشرة التى أرسلها زعيم التنظيم للسعودية والشيعة هناك.
ويتركز الشيعة فى السعودية من الفرقة «الإثنى عشرية» فى المنطقة الشرقية من المملكة، وهم الأصل فى التواجد الشيعى العربى فى الجزيرة منذ القرن الهجرى الثالث، ومنهم تكونت التجمعات الشيعية الأخرى، كما يتركز الشيعة فى السعودية فى منطقة القطيف أكبر مناطقهم، وفى منطقة الإحساء، ومدينة الدّمام، ورأس تنورة والخبر والظهران.
ويتواجد الشيعة بكثرة فى المدينة المنوّرة ومناطق أخرى بدأوا بالتكاثر فيها مؤخرًا كالرياض وحفر الباطن والمنطقة الغربية، أما الشيعة الإسماعيلية والزيديين القادمون من اليمن فإن لهم وجودًا فى المنطقة الجنوبية.
ويمارس الشيعة فى السعودية أنشطتهم الدعوية بشكل مكثف فى المنطقة الشرقية، ويكثر تواجد مساجدهم فى القطيف ولهم مساجد كثيرة منها «الزهراء، عمّار بن ياسر، مسجد الإمام الحسين بصفوى، مسجد الإمام علي، القلعة، العباس، الإمام الحسن فى القطيف»، وعدد من الحسينيات: «الزهراء، الإمام المنتظر بسيهات، حسينية الناصر بسيهات أيضاً، والزائر بالقطيف، والإمام زين العابدين، والرسول الأعظم، والراشد بسيهات، العامرة فى المدينة المنورة».
وتكثر الدروس والمحاضرات، ومن بعض المحاضرات وهى أهل البيت فى القرآن لعلى السيد ناصر، والتشيع والولاية لعبد الله الموسوي، والتقية وحدودها لمنير الخبّاز، والندوة العقائدية لحسن الخويلدي.
ويمتلك الشيعة جمعيات خيرية عديدة ومن هذه الجمعيات «جمعية العمران الخيرية، وجمعية المواساة الخيرية بالقارة، وجمعية البطالية»، وفيما يخص الجانبين التربوى والثقافى، ففى مناطقهم الكثير من المدارس لمختلف المراحل ويقبل الشيعة على العمل فى سلك التعليم وفى الوظائف الإدارية المرتبطة به، ففى منطقة المدينة النبوية التعليمية تعمل ٣٠٠ مدرسة شيعية.

وقفوا دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء
رؤساء الأركان العرب يدينون جريمة "القطيف" ويتوعدون قوى التطرف
أدان رؤساء أركان الجيوش العربية، فى اجتماعهم الثانى بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الذى عقد أمس السبت، ويستكمل أعماله اليوم، الحادث الإرهابى الذى تعرضت له المملكة العربية السعودية، أمس الأول، فى محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، مؤكدين وقوفهم وتصديهم بقوة لقوى الإرهاب والتطرف كافة.
وقال الفريق محمود حجازي، رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، إن رؤساء الأركان العرب يعلنون من هذا المنبر لكل أعداء الإنسانية من قوى التطرف والإرهاب أن كل هذه الأعمال لن تزيدهم إلا إصرارًا على مواصلة الوقوف فى وجه الإرهاب.
وقدم «حجازي» التعازى للشعب السعودي، والملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، ودعا الحضور الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء المملكة وشهداء الأمة العربية.
النمر
«الإسماعيلية» و«الزيديين» القادمون من اليمن يتركزون فى المنطقة الجنوبية.. وبدأ تواجدهم من المنطقة الشرقية ثم تكاثروا فى الرياض والمدينة.

النسخة الورقية