أكدت جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان، أن الأردن على أعتاب مرحلة ذهبية جديدة في عيد الاستقلال الـ69، التي تتزامن مع إطلاق حملة "الأردن": "انطلاقة متجددة، تنمية، تميّز، استثمار”، بفرص استثمارية تصل قيمتها إلى 20 مليار دولار، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص كان شريكًا في الإنجازات التي تحققت في الاقتصاد الوطني، والتي تركزت خلال السنوات الماضية على إعطاء الفرصة للقطاع الخاص، لأن يكون الُمحرك الرئيسي للاقتصاد بالشراكة مع القطاع العام.
وقال رئيس الجمعية "كمال العواملة"، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية، "بترا"، اليوم، إن القطاع الخاص في الأردن بشكل عام والمستثمرين في قطاع الإسكان بشكل خاص، يعولون على حزمة المشاريع الجديدة التي تم توقيع اتفاقياتها، والتي تبلغ قيمتها نحو 7 مليارات دولار، والتي تتعلق بقطاعات، الطاقة، والطاقة المتجددة، والنقل، والمياه، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبنية التحتية، والتطوير الحضري، والسياحة.
ودعا "العواملة" إلى تعظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بهدف خدمة الأردن، وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة المنشودة.
وأشار إلى أن احتفال الأردن بعيده الـ69، يتزامن هذا العام مع استضافة أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي أُعلن فيه عن حملة لتنشيط الاقتصاد وجذب الاستثمار.
وأضاف، أنه لطالما استطاعت القيادة الهاشمية، الحفاظ على استقرار المملكة، وحمايتها من الاضطرابات التي تواجه المنطقة، إذ بقي الأردن على مر السنوات واحة للأمان والاستقرار.
وأشار إلى أن استضافة المنتدى الاقتصادي العالمي في المملكة للمرة التاسعة، رغم الاضطرابات السياسية التي تشهدها المنطقة، ما هو إلا دليل على أن الأردن يُعد فاعلا هامًا على صعيد المنطقة العربية والعالم.
