الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

يسرا الهواري.. بهجة في الغنا تبسطك

يسرا الهواري
يسرا الهواري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"أنا مش هنا، أنا مش هناك، وأنت في خيالي، لكن خيالي معاك ".. بمثل هذه البساطة في التعبير، عادت الفنانة وعازفة الأكورديون يسرا الهواري لتدخل عشاقها في حالة من الاستمتاع المصحوبة بـ "مود" العاطفة الجميلة في أغنيتها الجديدة "بأحب أغيب".
جو من الرومانسية تجعلك تطير في سحابة الانعزال عن دوشة الأفكار السلبية في اليوم المعتاد، لتعيش في حالة من "السرحان" في عالم جميل، يملأه دفء الأحاسيس وبعيد كل البعد عن تعقيدات المشاعر "المتلخبطة"، عبر كلمات " أحب أغيب وأسيب مكاني غريب، وتترسم علامة تعجب ساهية على وشك"، تجسدت في قصة حبيبين يتحدثان لبعضهما البعض يمثل غياب طرف عن الآخر مثابة "لعبة" للتسلية، مثل من يلعب "الغميضة"، وأنا مستخبي جوة سحارة، بضحك في سري، شطور بنظارة"، ليرى مكانته لدى الطرف الآخر، ممن يدخل في دوامة "التعجب" والاشتياق.

لا تمنع نفسك من الابتسام خلال سماعك للأغنية، التي تدخلك لمدة أربع دقائق من الزمن في دوامة "الانبساط" التلقائي،  من تلك الحالة التي تحملها موسيقاها وجمال الصوت الخفيف على الأذن، واستمتع بوجبة خفيفة من مشاعر الحب والعشق، البعيدة تمامًا عن معظم أغنيات الحب الاعتيادية المتشابهة والمكررة في محتواها، وعش في كلمات "وأدينا بنتساهر، وأتاريني مش قادر، أكتم في أمانية، إني أبقى وحدية، نوحش في بعضينا، ونسلي بينا الزمن".


دويتو غنائي جمع يسرا مع الفنان والملحن سلام يسري، والذي كتب لها العديد من الأغاني مثل "بالمظبوط"، و"دي المدينة"، بجانب مشاركتهما عدة عروض مسرحية مع فرقة الطمي، آخرها "مد وجزر"، ومن أغانيها "العودة"، و"السما بتبكي"، وأتت لتعيد يسرا إلى الساحة الغنائية بعد أن أسرت قلوب جمهورها منذ عام، بآخر أعمالها "ببتسم"، بفيلم "فتاة المصنع"، والتي حققت نجاحًا جماهيريًا واسع المدى، قدمت فيها جرعة دسمة من السعادة المنتشرة بين كلماتها "ببتسم من كتر حبي للعالم، ببتسم من كتر خوفي وعيت عليه".


لتستمر "الهواري" في درب البهجة الذي اعتاد عليه عشاقها، بعد بداية لمعان نجمها بلفتها الأنظار عبر أشهر أغانيها "السور"، التي فتحت لها باب العالمية، رغم أن مشوارها في الوسط الفني المستقل لم يتجاوز بضعة سنوات، بداياتها كممثلة ومغنية في فرقة الطمي المسرحية مرورًا باحترافها الغناء في مشروع كورال، وصولًا لمشوارها المنفرد، إلا أنها تمكنت من جذب مساحة عريضة من القاعدة الجماهيرية عبر تقديمها نوع مختلف من المحتوى الغنائي، المتسم بالبساطة في الكلمات، التي ربما تكون غريبة أحيانًا، وأقرب إلى "الدارج" في الحوارات اليومية في أغلبها، وتمزجها بسحر "الأكورديون"، وإطلالتها المبهجة بملامحها الطفولية، وصوتها الممتلئ بالسعادة، جعلت من نفسها أيقونة غنائية موسيقية للبهجة، فجرب أن تستمع لـ"بلاي ليست" لأغانيها ستجد نفسك بشكل تلقائي "تبتسم".