الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

نكشف مصير ملايين حملة رفض المعونة الأمريكية التي جمعها "محمد حسان"

 الشيخ محمد حسان
الشيخ محمد حسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تساءل الشيخ محمد عبدالله نصر– خطيب التحرير والشهير باسم "ميزو"– على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن مصير الملايين التي جمعها الداعية السلفي الشهير الشيخ محمد حسان منذ 3 سنوات تقريبّا من الشعب المصري بعد إطلاقه حملة لرفض المعونة التي تقدمها أمريكا لمصر، حيث أكد "نصر" أن هناك مصريين كثر تبرعوا بمبالغ ضخمة لحملة حسان قد تصل إلى ما يقرب من المليار جنيه، وتم وضعها في الحساب الذي اختاره الداعية السلفي لجمع تلك التبرعات تمهيدّا لإعطائها للنظام المصري من أجل النهضة بالاقتصاد المصري، الأمر الذي لم يتم في النهاية.
وفي ظل الاتهامات الكثيرة التي طالت الشيخ محمد حسان، حول تلك الأموال، كشف مصدر مقرب منه– رفض نشر اسمه- عدم صدق ما قاله الشيخ "محمد عبدالله نصر"، مؤكدًا في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" أن كل ما تم جمعه من الحملة الخاصة برفض المعونة الأمريكية 10 آلاف جنيه فقط، وهو المبلغ الذي تبرع به الشيخ حسان، وفتح من خلاله حساب الحملة في البنك، والذي كان يشرف عليه الأزهر الشريف بنفسه وليس الشيخ حسان.
وفي نفس السياق، قال محمد رجب، أحد تلامذة الشيخ حسان المقربين ومؤسس حملة دافع: مبادرة المعونة المصرية التي أطلقها الشيخ محمد حسان للاستغناء عن المعونة الأمريكية جاءت إزاء ثورات الربيع العربى التي أحدثت تغييرات جذرية على المستويين الدينى والدنيوى للإقليم العربى والدولى للتخلص من التبعية الأمريكية، حيث سُئل الشيخ حسان في أحد البرامج التليفزيونية على الفضائية المصرية عن المعونة الأمريكية التي تستذل بها مصر فقال الشيخ: لو دُعى أهل مصر للتبرع من أجل مصر لاستغنت مصر بفضل الله ثم بفضل أهلها حتى من الفقراء عن المعونة الأمريكية، مضت الفكرة عابرة لتلقى استحسان الجميع، فاقترح الشيخ محمد حسان رقابة الأزهر على صندوق جمع التبرعات والإقامة على شئونه حتى يبلغ أهدافه، وبالفعل انطلق الشيخ حسان إلى الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ليقترح عليه الأمر، فرحب به، وأطلق على المبارة اسم "في حب مصر".
وأضاف رجب: "طلب شيخ الأزهر باقتراح أسماء جديدة من خارج الأزهر لتقوم بالإشراف معه على أمور المبادرة، وتم اختيار معه كل من مفتى الديار المصرية، وزير الأوقاف، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، المستشار أحمد الزند، وعدد آخر من فئات المجتمع كنجم الأهلي محمد أبوتريكة، والداعية عمرو خالد، والممثل محمد صبحي وآخرين، واعتذر الشيخ حسان عن الانضمام إلى تلك اللجنة المشرفة، معلنا استمرار دعمه للمبادرة، فذهب بها لرئيس الوزراء وقتها الدكتور كمال الجنزوري فرحب به، واتفقوا على عمل مؤتمر كبير للإعلان عن مبادرة في حب مصر والصندوق الخاص بها إلا أن شيخ الأزهر اعتذر عن الاستمرار في الصندوق ورفض كل المحاولات لإثنائه عن الأمر والتي أجراها الشيخ حسان بصحبة الصحفي مصطفى بكري، مما أدى إلى انتهاء الفكرة تماما".