انضمت الفنانة التونسية إلى قائمة الفنانات أصحاب شركات الإنتاج السينمائي، بعد إعلانها عن تأسيس شركة إنتاج جديدة باسم «Salam PROD» لإنتاج بعض أعمالها السينمائية، وأعلنت عنها خلال مركز السينما العربية في سوق الفيلم التابع لمهرجان «كان» السينمائي.
وقالت هند في بيان صحفى لها: «أسست شركة Salam PROD بهدف تنفيذ أعمال معينة أحلم بها، بدون أن تلتزم الشركة بتقديم أعمال بشكل منتظم سنويًا، فالشركة ستعمل فقط من أجل تقديم أعمال خاصة جدًا أرغب في المشاركة بكل عناصرها من الألف إلى الياء، ولا يعنى هذا أننى سأقوم بالتمثيل في هذه الأعمال، كما أن هدفى ليس منافسة شركات الإنتاج في العالم العربي، فأنا لن أتحول إلى منتجة أو سيدة أعمال، وسيبقى تركيزى الرئيسى دومًا على عائلتي، عملى كممثلة، ودوري الاجتماعى في العالم العربي».
وقد اختارت هند صبرى الإعلان عن شركتها من خلال مركز السينما العربية الذي تُقام نسخته الثانية في سوق الفيلم التابع لـمهرجان كان السينمائي، وهو ما علقت عليه قائلة «مركز السينما العربية هو التجمع المثالى للفنانين العرب وشركات الإنتاج، فالعالم العربى يضم ٣٥٠ مليون نسمة، وبينهم توجد ملايين المواهب التي تحتاج إلى فرص مستمرة في كل مجالات الترفيه، ولهذا الهدف يجب أن تتعاون شركات الإنتاج والفنانون سويًا».
ومن الفنانات اللاتى شاركن في مجال الإنتاج الفنانة بشرى التي أشرفت على الإنتاج الفنى في شركة «دولار فيلم» وكان آخر أفلامها مع الشركة فيلم «مستر آند مسز عويس» مع الفنان حمادة هلال إلا أنها عادت واعتذرت عن المنصب لانشغالها بتربية ابنها وتركيزها في الدراما، التي كانت قد ابتعدت عنها قبل أن تعود في عملين دراميين العام الماضى، وهما «العملية ميسى» و«تفاحة آدم» مع الفنان خالد الصاوى.
فيما طرحت مؤخرا الفنانة إلهام شاهين فيلم «هز وسط البلد»، وهو من إنتاج شركتها التي أنتجت أغلب أعمالها الفنية في السينما الفترة الماضية، وتستعد حاليا لإنتاج فيلم «يوم للستات» مع المخرجة كاملة أبو زكرى عقب انتهاء شهر رمضان.
الفنانة إسعاد يونس هي الأخرى من أولى الفنانات اللاتى نجحن في مجال الإنتاج الفنى السينمائى، ونجحت من خلال «الشركة العربية» أن تثبت قدرتها على الإدارة والإنتاج والمنافسة والتمثيل أيضا.
النسخة الورقية
