أعلن عدد من مشايخ القبائل في سيناء على تصديهم لتهديدات "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، وخاصة بعد كلمة القيادي بالتنظيم أبوأسامة المصري، والتي هدد فيها القضاة، مؤكدين أنهم سيتصدون له خلال الفترة المقبلة.
وقال الشيخ موسى الدلح، أحد كبار قبيلة الترابين، إن القبيلة اتفقت مع عدد من القبائل من أبناء سيناء، على العمل لمواجهة التنظيم الإرهابي في جميع معاقلهم الارهابية، مشيرا إلى أن القبائل اتفقت على العمل على حماية مقرات القضاة في العريش وفي جميع أنحاء سيناء بعد حادث اغتيال وكلاء النيابة الاخيرة.
وأضاف "الدلح" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن كل ما يقوم بة القبائل يمثل دفاعا عن ابنائها من القضاة والشرفاء وايضا للدفاع على ابنائها من القبائل وحقها فى وجود حياة كريمة، مشيرا ان القبائل ليست مرتزقة من الحكومة وإنما هى تدافع عن نفسها من الإرهابين، فضلا عن أنه واجب على كل أبناء سيناء.
من جانبه قال كامل مطر، عضو المجلس القومي لشؤون القبائل العربية، أن قيام ابناء القبائل باتخاذ قرار حماية مقرات المحاكم والقضاة، جاء وفقا لجميع أبناء القبائل السيناوية.
واضاف مطر أن القبائل أعدت قوائم أسماء المسؤولين عن العمليات المتطرفة في سيناء ورصد معاقلهم الارهابية وذلك للتخلص منهم ، مشيرا إلى أن تهديدات التنظيم للقضاة دعت أبناء القبائل بالعمل الجاد على حماية قضاة مصر في سيناء من محاولات التنظيمات الإرهابية.
واشار أن هناك اجتماعات مكثفة لابناء القبائل للاستمرار في مواجهة هذه التنظيمات الإرهابية في انحاء سيناء كاملة، مشيرا إلى أن حماية القضاة ستكون خلال تحركاتهم في سيناء بالتعاون مع القيادات الأمنية وأيضا في التعاون على حماية المؤسسات التابعة للدولة مثل المحاكم ومراكز الشرطة وغيرها.
