الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"مباحث الآداب" تبرئ بطلة "سيب إيدي" من تهمة "الدعارة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد انتشار كليب باسم " سيب إيدي" على مواقع التواصل الاجتماعي، وإثارته للجدل خلال اليومين الماضيين، نشرت بعض المواقع الإخبارية أنباء تفيد بالقبض على بطلة الكليب التي تدعى "سلمى الفولي"، على ذمة اتهامها في قضية دعارة داخل أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، ما دفع بطلة الكليب إلى إغلاق صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، بعد أن نشرت تكذيب لتلك الأخبار التي تتهمها بممارسة الدعارة.

وعن هذه الاتهامات صرح مصدر بالإدارة العامة لمباحث الآداب، أن ما تردد عبر بعض الصحف عن اتهام تلك الفتاة بممارسة البغاء غير صحيح، مؤكدا أنه حتى الآن لا يوجد ملف لتلك الفتاة لدى الإدارة، مشددا على أن الإدارة ستقوم بمراجعة كل قضايا الدعارة والمحاضر التي حررت خلال الأشهر الماضية للوقوف على حقيقة تلك الأخبار، حتى لا يترك المجال مفتوحا أمام الانحدار الأخلاقي لمثل هذه النوعية من الفتيات تحت مسمى حرية الإبداع.

وقد حقق الكليب نسبة مشاهدة عالية خلال اليوم الأول لطرحه على مواقع "يوتيوب" وأثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما يقدمه من إسفاف ومحتوى إباحي وغير أخلاقي، حيث ظهرت تلك الفتاة بملابس شبه عارية إلى جانب تعمد المخرج التصوير من خلال زوايا تظهر مفاتن جسدها كنوع من الابتزاز الأخلاقي حتى يحقق الكليب نسبة مشاهدة عالية من أصحاب النفوس الضعيفة.

وجاءت كلمات الكليب كنوع من أنواع "الردح" المتبادل بينهما، هذا إلى جانب المشاهد الخارجة التي جمعت بين الفتاة ومخرج الكليب وكثرت به الاحتكاكات الجسدية بينهما فيما يشبه التحرش الجنسي.

وظهر هذا النفور الرافض لهذا النوع من الابتذال الجنسي تحت ستار الفن من خلال التعليقات على الفيديو المنشور على "يوتيوب"، والتي جاءت معظمها ضد صناع الكليب، ومطالبة الرقابة على المصنفات الفنية والرقابة على مواقع النت بحجب هذا الكليب ومحاكمة صنّاعه ومن يشبههم بتهمة نشر البغاء وإفساد الذوق العام.

وقال عبد الستار فتحي، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية: بكل أسف ليس للرقابة الحق في مراقبة مواقع الإنترنت ولا ما ينشر من خلالها، ولذلك لا توجد لديه الصلاحيات للحديث حول هذا الكليب، حيث إنه لم يعرض من خلال القنوات التي تخضع للرقابة على المصنفات الفنية، فهو ليس أكثر من كليب تم تصويره في الخفاء وطرحه على النت في غيبة من رقابة الدولة.