السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

أحمد الزند.. حامي عرش القضاء

أحمد الزند
أحمد الزند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ولد في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، تدرج في السلك القضائي حتى عُيّن رئيسًا بمحكمة استئناف القاهرة، وهو المنصب الذي شغله قبل توليه رئاسة نادي القضاة.
تولى الزند، -الذي اشتهر بمعاركه الشرسة مع الإعلام، وتيار الاستقلال داخل القضاء- رئاسة نادي القضاة في أول جولة بواسطة الدعم المباشر من وزير العدل الأسبق، ممدوح مرعى، وحشد غير مسبوق للقضاة لإبعاد تيار الاستقلال عن النادي، على حد قول خصوم، ومقربين من الزند نفسه.
معارك..
في 2005 قدم النائب السابق، أحمد أبوبركة، طلب إحاطة لمجلس الشعب للتحقيق مع الزند بتهمة العمل في وظيفة غير قضائية بالإمارات مقيم شعائر، أثناء إعارته.
تخطَّى الخطوط الحمراء بين سلطات الدولة، وشن هجومًا حادًا على البرلمان المنحل، ما دفع القضاة وعلى رأسهم تيار الاستقلال إلى الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة منه.
وطالت الزند اتهامات وضعته على رأس قائمة المطلوبين لـ"التطهير في مؤسسة القضاء" والتفَّ متظاهرون حول نادي القضاة للمرة الأولى، للهتاف ضد من سموهم فلول القضاء، ووجهوا هتافات معادية لـه.
لا تراجع ولا استسلام..
هكذا حمل الزند على كتفيه هموم القضاء، وحارب في جبهات عدة حربًا لا تقبل القسمة على اثنين، وأعلنها في فترة حكم مرسي "لا مهادنة ولا تراجع ولا استسلام.. فإما القضاء وإما الإخوان".. ووقف مدافعًا عن استقلال القضاء، بكل شراسة، ورفض تسييس القضاء.
ولم يتحمل أحد عبء الهجوم الشرس الذي تعرض له قضاة مصر بقدر ما تحمل الزند الهجمات الممنهجة ضده من مرسي وجماعته، الذين حاولوا أخونة القضاء، ولكنه وقف ضدهم ودافع باستماتة ضدهم حتى ثورة 30 يونيو التي أطاحت بهم.