في محاولة لتصحيح صورة الطرق الصوفية، وتجنبًا لتكرار مشهد مولد الإمام على زين العابدين، من رقص المحتفلين داخل المسجد، أطلق عدد من مشايخ الطرق الصوفية، حملة لتوعية أبناء طرقهم، بالهدف من إقامة الموالد، والتأكيد على استغلالها في الذكر وإطعام المساكين، والتعرف على أخلاق ومناقب آل البيت، وذلك عبر جولاتهم في مولد السيدة زينب (رضي الله عنها)، والذي بدأ الإثنين الماضي، ويستمر لمدة أسبوع.
ويعد مولد السيدة زينب، من الموالد المهمة، والذي يحظى بإقبال شديد في مصر، وتحرص معظم الطرق الصوفية على التواجد فيه، وإقامة السرادقات وتقديم الخدمات للزوار والمريدين، ومن أبرز الطرق التي تحتفل به: الرفاعية، الأحمدية، المرازقة، البيومية، البرهامية، التسقيانية، إضافة إلى الطريقة العزمية، التي تحتفل به في مشيختها بالسيدة زينب.
وقال أحمد التسقياني، شيخ الطريقة التسقيانية، إنهم يطلقون حملة خلال المولد، لتوعية المريدين وأبناء الطرق، ومواجهة المظاهر الخاطئة التي يرتكبها البعض أثناء الاحتفال، كما حدث في مولد علي زين العابدين، مشيرا إلى أنهم على قناعة بأن تلك الأفعال لا تخرج من أبناء الصوفية.
من النسخة الورقية
