توافد العديد من كبار وأبناء عشائر وقبائل وعائلات سيناء؛ للانضمام إلى تحالف القبائل بسيناء لمواجهة الإرهاب، تمهيدًا لعقد مؤتمر القبائل الأحد المقبل بمنطقة السر والقوارير في وسط سيناء، وذلك عقب لقاءات سرية تمت للتحضير للمؤتمر، والاتفاق على آليات مواجهة التنظيمات الإرهابية.
وأكدت مصادر قبلية، أن قبيلة السواركة بجميع عشائرها وافقت على المشاركة، وتضم عشائر المنايعة والذيود والعرادات والجريرات والدهيمات والمنصورين والمقاطعة، إضافة إلى عائلات الرياشات بالشيخ زويد وعائلات رفح، كما أعلنت قبائل الترابين والاحيوات والحويطات والرميلات والعيايدة انضمامها لتحالف القبائل للمشاركة في المؤتمر والتعهد بتطهير سيناء من الإرهاب تحت مظلة القوات المسلحة.
وفى السياق نفسه، أعلن المجلس القومى لشئون القبائل المصرية تأييده للمؤتمر، وأشاد بالمبادرة التي أطلقتها قبيلة الترابين وغيرها من القبائل السيناوية للتصدى للإرهاب بالتنسيق مع القوات المسلحة. وأكد إبراهيم المنيعى، منسق اتحاد قبائل سيناء، الوقوف بجانب خيار الدولة، وسوف تكون قبائل سيناء أول المتمسكين بأمن سيناء والأمن القومى المصرى بشكل عام وبذل الدماء في سبيل هذا الخيار.
وذكرت دار الإفتاء، في بيان صحفى لها أمس الأربعاء، أن التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة للقضاء على التنظيمات التكفيرية في كل بقاع مصر، هو واجب دينى ووطنى، تفرضه المخاطر والتحديات التي تمر بها مصر خلال المرحلة الحالية، في ظل الهجمات التي استهدفت أبناء مصر البررة، وما يتطلبه ذلك من دعم وتضامن.
من النسخة الورقية
وأكدت مصادر قبلية، أن قبيلة السواركة بجميع عشائرها وافقت على المشاركة، وتضم عشائر المنايعة والذيود والعرادات والجريرات والدهيمات والمنصورين والمقاطعة، إضافة إلى عائلات الرياشات بالشيخ زويد وعائلات رفح، كما أعلنت قبائل الترابين والاحيوات والحويطات والرميلات والعيايدة انضمامها لتحالف القبائل للمشاركة في المؤتمر والتعهد بتطهير سيناء من الإرهاب تحت مظلة القوات المسلحة.
وفى السياق نفسه، أعلن المجلس القومى لشئون القبائل المصرية تأييده للمؤتمر، وأشاد بالمبادرة التي أطلقتها قبيلة الترابين وغيرها من القبائل السيناوية للتصدى للإرهاب بالتنسيق مع القوات المسلحة. وأكد إبراهيم المنيعى، منسق اتحاد قبائل سيناء، الوقوف بجانب خيار الدولة، وسوف تكون قبائل سيناء أول المتمسكين بأمن سيناء والأمن القومى المصرى بشكل عام وبذل الدماء في سبيل هذا الخيار.
وذكرت دار الإفتاء، في بيان صحفى لها أمس الأربعاء، أن التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة للقضاء على التنظيمات التكفيرية في كل بقاع مصر، هو واجب دينى ووطنى، تفرضه المخاطر والتحديات التي تمر بها مصر خلال المرحلة الحالية، في ظل الهجمات التي استهدفت أبناء مصر البررة، وما يتطلبه ذلك من دعم وتضامن.
من النسخة الورقية
