قالت الكاتبة الفرنسية إيزابيل لاسير، إن فرنسا لا تزال تدرس مصير حاملة الطائرات "ميسترال"، موضحة أن باريس تقوم بالعثور على مشترين جدد لـ"ميسترال"، ومن بين المرشحون المحتملين ظهرت كل من مصر وكندا.
وأوضحت الكاتبة الفرنسية فى أحد الأعمدة فى صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، والتى نقلت عنها وكالة "نوفستى" أن مصير مسيترال يعد "لغزًا حقيقيًا"، فهناك بعض الأفكار التى تقول إنه من الممكن أن يتم تدمير السفن، أو تفكيكها، أو إغراقها فى البحر المفتوح.
وأشارت الكاتبة الفرنسية إلى أن خيار إغراق "ميسترال" هو الخيار الأكثر اقتصادًا، ولكن فى الوقت نفسه الأكثر إثارة للصدمة، مؤكدة أن الاحتمالية لنقل "ميسترال" فى الأسطول البحرى الفرنسى بعيدة، وذلك لأن باريس تقلل من الميزانية العسكرية للدولة.
وأضافت الكاتبة إيزابيل لاسير أن الخيار الأكثر قبولاً بالنسبة للجانب الفرنسى هو العثور على مشترين جدد لـ"ميسترال"، ومن بين المرشحين المحتملين كندا ومصر، ومع ذلك، فقد اتهم بعض المسئولين الفرنسيين باريس بغياب الجهود الكافية لمعالجة مشكلة "ميسترال".
