ألقى اللواء مهندس وائل المعداوى وزير الطيران الأسبق محاضرة بعنوان «دور مدينة مطار القاهرة الدولى في مستقبل الاقتصاد المصرى» وذلك بمؤتمر الطيران الدولى الذي افتتح أعماله أمس الثلاثاء في العاصمة البحرينية «المنامة» ويختتم أعماله غدًا الخميس، ويأتى ذلك بتكليف من نقابة المهندسين المصرية وبإشراف اتحاد المهندسين العرب.
المحاضرة تناولت دور المطارات المحورية ومدنها الاستثمارية في استثمار الموقع الجغرافى المميز في النمو الاقتصادى للدول بشكل عام، كما استعرضت تجارب الدول التي حققت نموًا اقتصاديًا فائق السرعة بعمل منظومة تشمل مطارًا عملاقا محوريا وميناءً محوريًا عملاقًا، يستقبل ناقلات الحاويات العملاقة العاملة في مجال بضائع الترانزيت وتفريغها إما لإعادة شحنها خارج مسار تلك الحاملات أو باستخدام مصانع التجميع والتغليف التي تقوم بتجميع المنتجات في شكلها النهائى وتغليفها وشحنها عن طريق المطار المحورى عبر طائرات الشحن أو في الفراغات المتوفرة بطائرات الركاب إلى مختلف دول العالم وهو مايعرف بالـ(sea -air concept).. وكيف حققت التجربة نجاحات هائلة في الصين وفيتنام وجنوب أفريقيا وجبل على في دبى.
وأكد المعداوى خلال المحاضرة أن خصوصية الموقع الجغرافى المصرى في مركز العالم بين الأمريكتين وشرق آسيا وكذلك موقعها بين أوروبا وأفريقيا في ظل توسطها للشرق الأوسط والعالم العربى يؤهلها للقيام بلعب دور مهم للغاية في التجارة الدولية.
واستعرض وزير الطيران الأسبق مشروع الميناء المحورى العملاق في شرق بورسعيد والموجود على مسار الحاويات العملاقة الذي يفى بمطالب المساحة الكبيرة لتسع ذلك النوع من الحاويات حيث تبلغ مساحته ٧٥ كم مربع ووجوده ضمن مخطط تطوير منطقة قناة السويس الجديدة إلى جانب مشروع إنشاء مدينة مطار القاهرة الجوى على مساحة تبلغ عشرة ملايين متر مربع، إذ أن المنطقتين مزودتان بمناطق لوجيستية ومراكز توزيع وموانئ برية ومخازن عملاقة في ظل ربطهما بوسائل النقل البرى وخطوط السكك الحديدية.
وقال: إن الأراضى الصحراوية الواقعة بينهما منبسطة وتصلح لإقامة مصانع التجميع والتغليف والصناعات المرتبطة بها حيث تقع على طرق المواصلات لهما مما يجعل الاستثمار فيها واعدًا وسريع العائد، خاصة مع توفر العمالة الكثيفة المطلوبة لهذا النوع من النشاط في مصر.
وطرح الوزير اﻷسبق في المحاضرة الفوائد التي سوف تعود على الاقتصاد المصرى من هذا المشروع وعلى مستقبل التنمية المستدامة في مصر.
المحاضرة تناولت دور المطارات المحورية ومدنها الاستثمارية في استثمار الموقع الجغرافى المميز في النمو الاقتصادى للدول بشكل عام، كما استعرضت تجارب الدول التي حققت نموًا اقتصاديًا فائق السرعة بعمل منظومة تشمل مطارًا عملاقا محوريا وميناءً محوريًا عملاقًا، يستقبل ناقلات الحاويات العملاقة العاملة في مجال بضائع الترانزيت وتفريغها إما لإعادة شحنها خارج مسار تلك الحاملات أو باستخدام مصانع التجميع والتغليف التي تقوم بتجميع المنتجات في شكلها النهائى وتغليفها وشحنها عن طريق المطار المحورى عبر طائرات الشحن أو في الفراغات المتوفرة بطائرات الركاب إلى مختلف دول العالم وهو مايعرف بالـ(sea -air concept).. وكيف حققت التجربة نجاحات هائلة في الصين وفيتنام وجنوب أفريقيا وجبل على في دبى.
وأكد المعداوى خلال المحاضرة أن خصوصية الموقع الجغرافى المصرى في مركز العالم بين الأمريكتين وشرق آسيا وكذلك موقعها بين أوروبا وأفريقيا في ظل توسطها للشرق الأوسط والعالم العربى يؤهلها للقيام بلعب دور مهم للغاية في التجارة الدولية.
واستعرض وزير الطيران الأسبق مشروع الميناء المحورى العملاق في شرق بورسعيد والموجود على مسار الحاويات العملاقة الذي يفى بمطالب المساحة الكبيرة لتسع ذلك النوع من الحاويات حيث تبلغ مساحته ٧٥ كم مربع ووجوده ضمن مخطط تطوير منطقة قناة السويس الجديدة إلى جانب مشروع إنشاء مدينة مطار القاهرة الجوى على مساحة تبلغ عشرة ملايين متر مربع، إذ أن المنطقتين مزودتان بمناطق لوجيستية ومراكز توزيع وموانئ برية ومخازن عملاقة في ظل ربطهما بوسائل النقل البرى وخطوط السكك الحديدية.
وقال: إن الأراضى الصحراوية الواقعة بينهما منبسطة وتصلح لإقامة مصانع التجميع والتغليف والصناعات المرتبطة بها حيث تقع على طرق المواصلات لهما مما يجعل الاستثمار فيها واعدًا وسريع العائد، خاصة مع توفر العمالة الكثيفة المطلوبة لهذا النوع من النشاط في مصر.
وطرح الوزير اﻷسبق في المحاضرة الفوائد التي سوف تعود على الاقتصاد المصرى من هذا المشروع وعلى مستقبل التنمية المستدامة في مصر.
