أيمن أنور ومصطفى عبدالله وسمير إبراهيم ومحمد العدوى وأمير عبدالحكيم ورامي السيد وإسلام الخياط وأحمد عبدالخالق وعلاء إبراهيم وسارة نصر
رغم تصريحات خالد حنفى، وزير التموين، المتكررة عن خفض الأسعار قبل شهر رمضان، ترتفع أسعار الخضروات والفاكهة بشكل جنونى، حيث وصل سعر الطماطم إلى ١٠ جنيهات، والبامية إلى ٤٠، واللحوم تجاوزت الـ١٠٠ جنيه، في بعض المناطق.
محمود دياب، المتحدث باسم وزارة التموين، قال إنه خلال من ١٠ إلى ١٥ يوما، سيبدأ المحصول الجديد من الخضر والفاكهة في النزول للأسواق، مما سيؤدى إلى انخفاض الأسعار، موضحًا أنه في الفترة التي يتم فيها قرب الانتهاء من المحصول القديم، والبدء من طرح الجديد، يحدث نقص في المعروض من الخضر والفاكهة، وهو ما يؤدى إلى ارتفاع الأسعار.
وقال لـ«البوابة»، إنه سيتم التعاقد على كميات كبيرة من الدواجن المجمدة، وسيتم طرحها بأسعار مدعمة ومخفضة في كل منافذ المجمعات الاستهلاكية.
وعلى جانب آخر، أكد الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، في تصريحات صحفية أمس، أن الوزارة أعدت مقترحا بشأن توزيع البوتاجاز على البطاقات التموينية، بكمية تتراوح ما بين ٣ و٤ كيلو شهريا لكل مواطن، وأنه جار التنسيق مع وزارة البترول بشأن ذلك لإصدار قرار من مجلس الوزراء لتطبيق هذه المنظومة.
وقال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار بعض السلع مستقرة بينما ترتفع أسعار بعض الخضروات بسبب قلة المعروض في هذا الوقت من العام بين الصيف والشتاء، مشيرًا إلى أن هناك تعاونا مع وزارة التموين والتجارة، لمحاولة زيادة انسياب السلع بهدف زيادة العرض عن الطلب وهو ما يحقق انخفاض الأسعار.
وأشار إلى أن هناك محاولات مع الوزارات المعنية لخلق بورصات سلعية ومناطق لوجيستية لتخفيض حجم التكلفة وحجم التالف أثناء التداول، لتخفيض مستوى الأسعار، مشددًا على أنه تم تعديل قانون الغرف التجارية خلال الأسبوع الماضى لتحقيق تلك الطرق العلمية لخفض الأسعار وأنه يتم حاليا التعاون مع وزارتى التموين والتجارة لزيادة السلع المعروضة بالسوق بما يفى حجم الطلب.
وأضاف الوكيل أن ضبط الأسعار في الأسواق يحتاج لزيادة العرض من السلع على طلبها، مشيرا إلى أن جشع التجار ليس هو السبب الوحيد في غلاء الأسعار، موضحا أن فقده لزبائنه بسبب ارتفاع الأسعار التي يبيعها هو أكبر تأديب لمن يبالغ في الغلاء.
من جانبها، قالت إحدى البائعات بسوق الخضروات والفاكهة بالجيزة، لـ«البوابة» إن ارتفاع أسعار الخضار في تزايد مستمر، وحركة البيع بطيئة منذ شهر تقريبا.
وأضافت، أن «سعر الطماطم ارتفع إلى جنيه ونصف، والكوسة بلغت ٧ جنيهات، والفلفل بـ٨، والبسلة ٦، والفاصوليا بـ١٢ جنيها، والباذنجان بـ٧ جنيهات، والباذنجان الرومى بـ٥ جنيهات».
وأشارت إلى أن سبب ارتفاع أسعار الخضار في الأسواق، هو أن معظم التجار اتجهوا للتصدير إلى ليبيا وبعض الدول الأخرى القريبة.
وسادت حالة من الاستياء بين الأهالي بمراكز ومدن المحافظات من اشتعال الأسعار، في ظل غياب دور الرقابة التموينية ومسئولى المحافظات، ففى محافظة الشرقية، وصلت أسعار الطماطم لأكثر من ٨ جنيهات للكيلو، وارتفعت البطاطس لأكثر من ٤ جنيهات، كما ارتفعت أسعار الخيار، من ٤ إلى ٦ جنيهات.
وقال الأهالي لـ«البوابة» إنه من المفترض نزول الأسعار، خاصة أن محافظة الشرقية، تصدر الخضر إلى جميع المحافظات، حيث إنها من أكبر المحافظات الزراعية، مطالبين المسئولين بالتحرك والنزول من أماكنهم ليعايشوا الواقع المرير.
نفس حالة الغضب يعيشها المواطنون بمحافظة الإسكندرية، بسبب ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة بالأسواق، المتواجدة بجميع الأحياء، متهمين التجار الإخوان، بالوقوف وراء ارتفاع تلك الأسعار، بهدف التأثير على شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما أكدوا أن الأسواق بالمحافظة تعمل بشكل عشوائى دون رقابة من المسئولين، وأنهم يتركون الأسعار للبائع دون حساب، مما يؤدى إلى إثارة حالة من الغضب من قبل المواطنين.
ومن جانبها، قالت منال سعد، ربة منزل لـ«البوابة»: «إن أسواق المحافظة تشهد حالة من ارتفاع أسعار الخضروات وخصوصا الطماطم، والتي تصل إلى ١٠ جنيهات للكيلو».
وأضافت: «يعنى أشترى كيس مكرونة بـ ٢ جنيه، وأشترى كيلو طماطم بـ١٠ جنيهات، دا حرام، ولابد من الرقابة على الأسواق بشكل فعال ودوري».
وقال محمود محمد، موظف: «إن كيلو اللحمة يصل إلى ١٠٠ جنيه، دون رقابة من المسئولين، وإن منافذ البيع التابعة للمحافظة أغلبها تبيع اللحوم المستوردة على أنها بلدى».
ومن ناحيته، أكد مصدر مسئول بالغرفة التجارية بالإسكندرية، لـ«البوابة» أن الأسواق تشهد ارتفاعا في أسعار الخضروات والفاكهة خلال هذا الشهر، ومن المتوقع أن تزداد الأسعار مع اقتراب شهر رمضان الكريم.
من النسخة الورقية
رغم تصريحات خالد حنفى، وزير التموين، المتكررة عن خفض الأسعار قبل شهر رمضان، ترتفع أسعار الخضروات والفاكهة بشكل جنونى، حيث وصل سعر الطماطم إلى ١٠ جنيهات، والبامية إلى ٤٠، واللحوم تجاوزت الـ١٠٠ جنيه، في بعض المناطق.
محمود دياب، المتحدث باسم وزارة التموين، قال إنه خلال من ١٠ إلى ١٥ يوما، سيبدأ المحصول الجديد من الخضر والفاكهة في النزول للأسواق، مما سيؤدى إلى انخفاض الأسعار، موضحًا أنه في الفترة التي يتم فيها قرب الانتهاء من المحصول القديم، والبدء من طرح الجديد، يحدث نقص في المعروض من الخضر والفاكهة، وهو ما يؤدى إلى ارتفاع الأسعار.
وقال لـ«البوابة»، إنه سيتم التعاقد على كميات كبيرة من الدواجن المجمدة، وسيتم طرحها بأسعار مدعمة ومخفضة في كل منافذ المجمعات الاستهلاكية.
وعلى جانب آخر، أكد الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، في تصريحات صحفية أمس، أن الوزارة أعدت مقترحا بشأن توزيع البوتاجاز على البطاقات التموينية، بكمية تتراوح ما بين ٣ و٤ كيلو شهريا لكل مواطن، وأنه جار التنسيق مع وزارة البترول بشأن ذلك لإصدار قرار من مجلس الوزراء لتطبيق هذه المنظومة.
وقال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار بعض السلع مستقرة بينما ترتفع أسعار بعض الخضروات بسبب قلة المعروض في هذا الوقت من العام بين الصيف والشتاء، مشيرًا إلى أن هناك تعاونا مع وزارة التموين والتجارة، لمحاولة زيادة انسياب السلع بهدف زيادة العرض عن الطلب وهو ما يحقق انخفاض الأسعار.
وأشار إلى أن هناك محاولات مع الوزارات المعنية لخلق بورصات سلعية ومناطق لوجيستية لتخفيض حجم التكلفة وحجم التالف أثناء التداول، لتخفيض مستوى الأسعار، مشددًا على أنه تم تعديل قانون الغرف التجارية خلال الأسبوع الماضى لتحقيق تلك الطرق العلمية لخفض الأسعار وأنه يتم حاليا التعاون مع وزارتى التموين والتجارة لزيادة السلع المعروضة بالسوق بما يفى حجم الطلب.
وأضاف الوكيل أن ضبط الأسعار في الأسواق يحتاج لزيادة العرض من السلع على طلبها، مشيرا إلى أن جشع التجار ليس هو السبب الوحيد في غلاء الأسعار، موضحا أن فقده لزبائنه بسبب ارتفاع الأسعار التي يبيعها هو أكبر تأديب لمن يبالغ في الغلاء.
من جانبها، قالت إحدى البائعات بسوق الخضروات والفاكهة بالجيزة، لـ«البوابة» إن ارتفاع أسعار الخضار في تزايد مستمر، وحركة البيع بطيئة منذ شهر تقريبا.
وأضافت، أن «سعر الطماطم ارتفع إلى جنيه ونصف، والكوسة بلغت ٧ جنيهات، والفلفل بـ٨، والبسلة ٦، والفاصوليا بـ١٢ جنيها، والباذنجان بـ٧ جنيهات، والباذنجان الرومى بـ٥ جنيهات».
وأشارت إلى أن سبب ارتفاع أسعار الخضار في الأسواق، هو أن معظم التجار اتجهوا للتصدير إلى ليبيا وبعض الدول الأخرى القريبة.
وسادت حالة من الاستياء بين الأهالي بمراكز ومدن المحافظات من اشتعال الأسعار، في ظل غياب دور الرقابة التموينية ومسئولى المحافظات، ففى محافظة الشرقية، وصلت أسعار الطماطم لأكثر من ٨ جنيهات للكيلو، وارتفعت البطاطس لأكثر من ٤ جنيهات، كما ارتفعت أسعار الخيار، من ٤ إلى ٦ جنيهات.
وقال الأهالي لـ«البوابة» إنه من المفترض نزول الأسعار، خاصة أن محافظة الشرقية، تصدر الخضر إلى جميع المحافظات، حيث إنها من أكبر المحافظات الزراعية، مطالبين المسئولين بالتحرك والنزول من أماكنهم ليعايشوا الواقع المرير.
نفس حالة الغضب يعيشها المواطنون بمحافظة الإسكندرية، بسبب ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة بالأسواق، المتواجدة بجميع الأحياء، متهمين التجار الإخوان، بالوقوف وراء ارتفاع تلك الأسعار، بهدف التأثير على شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما أكدوا أن الأسواق بالمحافظة تعمل بشكل عشوائى دون رقابة من المسئولين، وأنهم يتركون الأسعار للبائع دون حساب، مما يؤدى إلى إثارة حالة من الغضب من قبل المواطنين.
ومن جانبها، قالت منال سعد، ربة منزل لـ«البوابة»: «إن أسواق المحافظة تشهد حالة من ارتفاع أسعار الخضروات وخصوصا الطماطم، والتي تصل إلى ١٠ جنيهات للكيلو».
وأضافت: «يعنى أشترى كيس مكرونة بـ ٢ جنيه، وأشترى كيلو طماطم بـ١٠ جنيهات، دا حرام، ولابد من الرقابة على الأسواق بشكل فعال ودوري».
وقال محمود محمد، موظف: «إن كيلو اللحمة يصل إلى ١٠٠ جنيه، دون رقابة من المسئولين، وإن منافذ البيع التابعة للمحافظة أغلبها تبيع اللحوم المستوردة على أنها بلدى».
ومن ناحيته، أكد مصدر مسئول بالغرفة التجارية بالإسكندرية، لـ«البوابة» أن الأسواق تشهد ارتفاعا في أسعار الخضروات والفاكهة خلال هذا الشهر، ومن المتوقع أن تزداد الأسعار مع اقتراب شهر رمضان الكريم.
من النسخة الورقية
